اِشْتَقْتُ إِلِيكِ فَأَوقِفِي مَأسَاتِي ..
مَأسَاتِي وآنِسَتِي وِهَذَيَانِي ..
وكِتَابُ الحُزْنِ يَا مَولاتِي
رَسَتَا في مَرْفَأِ أَحْزَانِي !!
***
مَا زَالَ بَرِيْقُ عَيْنَيْكِ يُضَيعُنِي ..
بِلَونِ العِشْق ِ جُنُونٌ فِي كَيَانِي ..
هَلْ كَانَ الهَوَى يَوْمَاً سيحرقني ..
وَهَلْ حَلَّ العَذَابُ بِلا نَبِيٍّ دَعَانِي ؟ !..
قَبْلَ العَذاب ِ ..عَيْنَاكِ لَمْ تٌنْذِرنِي ..
فَقُولِي لِعَيْنَيكِ أَيَّ سِحْرٍ دَهَانِي !
***
مَأسَاتِي.. في غروبك سيدتي ..
أَشْعَلْتِ أَشِعْة ً فِي شِرْيٍانِي !..
أِو مِن شُعُاعِ الشَّرق ِ فِي عَينِي ..
إِلى شُعَاعِ الشَّوقِ فِي وِجْدَانِي !!!!
مَأسَاتِي أنتي .. وأنتي سعادتي ..
وأنت دوائي والداء الذي أعياني !
بقلم aymanfahad
16/7/2008