تكلم بهدوء " هناك ألفٌ شخص يتمناكِ "
" عجباً !! " تفوهت وانا شاردة فهمهم باستفهام لأنظر إلى عينيه وأكمل
" أليس أمراً مريعاً .. من بين ألف شخص لا أجد احداً منهم أتمناه ! "
رفع حاجبيه باستنكار يسأل " ولما ؟ "
ضحكت بخفوت إنها بالكاد ضحكة ، اشبه بلسعة باردة ! لأقول
" كن عاقلاً يا رجل "
نهضت عن الأريكة أكمل " من عاد يؤمن بالأمنيات ! بجنيات صغيرة سخيفة "
سأل بتجمد بعد صمت أنهك الجو " لم تعودي ! "
هززت رأسي بنفي ابتسمت بتكلف أجيب ببطء " لقد دفنت تلك الامنيات وما يتعلق بها منذ سن العاشرة "
" فلا عودة للمدفون " |