# حُلِم!
كٓان باردًا ،مُخيفًا ، أشبه بِليله مُعتمه خٓلت مِن المشَاعر الدافئه .
صحت بهلع و أنا أراه يتجه ناحيـة المٓوت :
_ أرجوك عُـــــدِ!!
ألتفت لِي صاحِب الوجِه الملَائكي و أبتسامٓه باهته أرتسمت على شفتيه ، أردف:
_ ليس لِي سبب للبقٓاء وتين ... لٓيس لٓدي أحد
أجهشت بلبكاء و أنٓا ارى تلك الأمواج بدأت ترتفع :
_ ومن قال لك أنك لاتملك احدًا .. أنا هنا .. ارجوك عُد !
ابتسم وهو يلوح لي بيده كـ الأبله ثم رمى جسده ألى البحر تحت صحياتي الراجيه المستنجده له :
_كــايل !!
لأسقط بأنهيار و انا أهتف بأسمه كأن هُتافي هذا سيغير من الحقيقة و يعود كايل لِي !