تقلب في فراشه مستغرقاً في النوم الذي اصبح يتعكر شيئاً فشيئاً ؛ فتح عيناه عندما انطفأت أنوار الغرفة فجأةً ولم يعد يبصر سوى الظلام المخيم ، تأفف ومدد يديه يتحسس وجود هاتفه الذي كان قرب وسادته
وجده أخيراً ليشعله ويرى الساعة 12:7 ، رفع نظره عن شاشة الهاتف ليجد وجهاً عظمياً فارغ العيون يخفى خلف الشعر الكثيف المنسدل على وجهه ، مسخٌ أم روحاً شيطانية ! ماذا قد تكون ؟
كاد ان يتراجع بفزع ولكن تلك الاصابع الطويلة المتعفنة قد اخترقت جسده وانتزعت قلبه مخرجةً إياه بين أنظاره ..!
انتفض برعب وتنهد يمسح وجهه بكفه مرتاحاً بأن ما رآه لم يكن سوى كابوساً مزعجاً
التقط هاتفا واشعله ليجد الساعة 12:6
وما لبث إلا ان طرق على مسامعه صوت صرير الباب الذي يُفتح ببطء وذاك المخلوق الأسواد قابع على الارضية يزحف ناحيته ! |