اشتعل القلب وبات كالجمر يحترق ولم يجد من يطفأه حتى اصبح رماد
كان ذلك الكلام بأي طريق جارحة يقال وكل يوم يرجع و يعاد
الجراح تفتح وتغلق باستمرار حتى بات لا يُعرف عدد الصدعات ولا الخدشات فقط أفتكر الكبيرة من الإعاقات
التي تجعل النبض يختل والغثيان ينتاب ولا وجود لباب من أجل الخروج من هذا العذاب
قضم أظافر.. وشد القبضات.. وكزٌ بألم على الاسنان فهل لجلب الحق آن الاوان وعلى العدالة بالاتيان
سقط الكلام وانقضت الأعوام وحتى الان للوجدان ما من سلام
__________________ مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك نبع الأنوار ايناس نسمات عطر |