~ المستشفى العام ~
-لاآآآآآآآآآآآآ ، لا أريد أن أموت
-أنا خائفة ..!
-لا أريد أن أموت..
-لكن .. سأموت قريباً ...!
-سأتوقف عن الوجود !!
-أنا خائفة ..
-خائفة للغاية ..!
-أنا خائفة ...!
-سأموت ... سأصبح نكرة ...!
~ صوت خطوات سريعة ~
-من .. هنااااك ..!؟
~ فُتح الباب ~
-من أنت ؟
لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..!؟
دوى صوتها في جميع ارجاء المشفى ذعر بعض المتواجدين جانب الغرفةة
وفجاة صرخت الممرضة منادية للطبيب
جاء الطبيب راكضا نحو الغرفة -320- نفسها التي صدر منها الصراخ
فتح الباب كانت ورائه فتاة صهباء ; بشرة شاحبة; عيون قد ارتوت خوفا و دموعها كانت شلالات
امسكت الممرضةة بها بصعوبة وقد تركتها تستلقي في السرير
امسكت الفتاة بيد الطبيب قائلةة
أيها الدكتور، لا أريد أن أموت !! لا أريد أن أتوقف عن الوجود !!
انسة ايلينا .. كنّا نبذل قصارى جهدنا لمكافحةِ مرضك. نريدكِ أن تتمسّكي بالأمل وتكافحي معنا.
-لا جدوى ... انهه ينتشر في انحاء جسدي !!! انه يفتك بي ... !! ارجوك ايها الدكتور انقذني من هذا العذاب ارجوك ... !!
- يا انسة نحن نقوم بكل ما استطعنا بان نوقف هذا الوحش !! كوني قويةة !!
صاحت بهيستيريا متمتمةة ... ; ساموت لا محالة ساموت ... !! يا الهي لا اريد تركه لا اريد ترك ابي لااا اريد ...
- ايها الطبيب ماذا افعل ... !! نطقت الممرضة مرتعبة
امر بحقنها بالمهدئ
قامت بما امرها و بصعوبة ; حتى بدات ايلينا بالتوقف عن الصراخ ونامت بعمق ...
زفرت الممرضة بارتياح و ذهبت لاتمام بعض اعمالها .... !!! |