أحدب نوتردام لفيكتور هيغو ~ اموت بذا الاحدب انا ~ ديورين
فنجانة قهوة
ومكان هادئ بجانب النافذة
وكتاب مشوق بيدي
ولا شيئ يعكر صفوي
تلك أمنيتي ~
كفيفا أو أبكما ، مقعدا أو مشلولا كنت
و حتى ولا كنت مشوها خلقيا
فلا يهم
ألديك عقل
إذا أنت تستطيع فعل أي شيء
لا تدع نظرة الناس إليك تقتل قلبك
ذلك ما قال فيكتور هوغو من خلال
جميلته " أحدب نوتردام "
تأليف: فيكتور هوجو
الأقسام: روايات, مترجم
عدد الصفحات: 412
دار النشر: دار العلم للملايين
سنة النشر: 2006
وقع الأحدب في حب شابة جميلة محاولا التضحية بحياته عده مرات من أجلها، وبدا أنه حب رجل لامرأة وارتفع الكاتب بمستواه بالقدرة على التصوير، لكن الواقع أن الأحدب بعاهته والنكران والقمع الذين عانى منهما، وقع في حب دفء الجمال الإنسانى المحروم منه (والموجود أيضا بأعماقه الداخلية) جمال ظهر أمامه في صورة امرأة، عطفت عليه ولم تسخر من عاهته أو تشويه جسده، وليس مجرد حب رجل لامرأة. كان هدف تضحياته من أجلها إبقاء هذا الجمال الإنسانى في الحياة فلا يحرم الوجود منه، لقد أدرك بعظمه (وهو الأحدب) أن فناء جسده القبيح يعنى استمرارية أعماقه الإنسانية الجميلة بالبقاء، لقد ظل أحدب نوتردام قابعا خلف جدران الكاتدرائية، منعزلا عن العالم، عاجزا عن أى اتصال خارجي، كرمز لعاهة تبعده عن العالم، وكاتهام لمجتمع يعزل العاهة ويخفيها ويحتقر الضعيف وينهش المحرومين، ومايتحكم في كل ذلك هو منظومة المجال الحاكمة، لقد تحول الأحدب إلى كيان منعدم وعاجز عن الفعل حتى تأتى الشرارة التي أنارت مابداخله المتمثلة في الجمال الإنسانى (المرأة) فيحدث التغير ويمتلك القدرة على تغير مجرى الأحداث، ويصبح مصير القوة في يد المتحكم فيهم، ويتفوق أحدب نوتردام على الجميع بأن يصبح أفضل منهم .
لتحميل ~
من هنا http://ktaab.com/d/5948933
أتمنى لكم قراءة ممتعة ~
في أمان الله |
__________________
رغم كل شيئ
التعديل الأخير تم بواسطة ديورين ; 06-12-2018 الساعة 02:41 AM |