أعجبتني هده الكلمات من رواية الكاتبة الرائعة سولينا عنوانها
-- مَـلِـكِــي --
أنا وأنت في طريقين مختلفين نسير..نحن لا نتقابل كالمغناطيس يتنافران كلما اقتربا من
بعض رغم اننا نتشابه إلا اننا نتنافر،
أريد ان آتي لقربك..أن أكون بجوارك..أن نكون معا لكن لا أستطيع فعل شيء سوى
النظر لك تبتعد فلقد مللت الحاق بك
لأني أشعر كلما اقتربت منك تبتعد كثيرا.
لا أعلم لكن خطوة ناحيتك أفرح بها الا آتي وأصدم لأنالمسافة قد زادت، قلبي لم يعد يتحمل الألم
من لحاقي بك لماذا لا تلتفت للخلف؟ أهذا صعب أن تنظر للخلف قليلا..أم أنا أصبحت
جزء من الماضي بحيث أغلقته وانا به؟
واقفة ها هنا أشاهدك كالعادة من بعيد ترحل وأصرخ قائلة: انتظر!!! إلا أني لا أصل لك.