كم كنتُ أكتُمُ نارَ الغيظِ محتسباً
وكم صبرتُ على مَن كان آذاني
لي مبدأٌ في التغاضي لا أُبَدّلُهُ
إلا إذا ما تمادى الجاهلُ الجاني
هل تحسبونَ فؤادي كان مِن حَجَرٍ؟!
أو أنني مَلَكٌ مِن عالَمٍ ثاني؟!
لي مِثْلُكمْ قَلبُ إنسانٍ يطاوعُني
حيناً ويخذُلُني في بعضِ أحياني
.
.
.
فواز اللعبون
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |