بما أنك الآن هًنا....في هذه الحياة
فاجعل بقعتك الخاصة بك في هذا الكون
مُحيطاً ايجابياً
عاند فيه همومك
تطاول على آهاتك
تكبر على تحدياتك
و لا تخجل من نواقصك
فما نقص فينا أمر....الا ...ليُكرم فينا أمر آخر - بالمقابل - بشكل مميز
ثق ....بقدراتك
و تأكد أنك ان أردت امراً
بصدق
و اتخذت له الأسباب
فان الله سيكرمك بالوصول اليه
وان لم تصل اليه
فانه سبحانه....سينزع من قلبك رغبتك في الحصول عليه
فقط ...تعلم
كيف تُسلم قلبك لله....و تثق في ادارته لشؤونه .
و عش جميع تفاصيل حياتك
براحة تامة
و هدوء واثق
وكامل تسليم
وستجد ...
أن هذا الحال ...وحده....سيجلعك
تُحلق في عالم لا يفهمه الا من تشابه حال قلوبهم بحال قلبك .
هؤلاء...
الذين أصبحت أنت و هُم....من ذوي القلوب التابعة... لذات الادارة .
.“
|
__________________
الربُّ الذي يرعى نملة في ثقبٍ مُظلم، أتظنهُ ينساك ويبقى الله .. حين لا يبقى أحد . |