مسافر هناك في عينيك التي تذرفني
ثم تكتبني على صفحات الغروب
وجهًا حبيس الكآبة..
يا لهذا المساء الذي يسكبك منظراً آخر ..
وكأن ماء العين مرآة أراك فيها ..
حتى بدت ملامحك كلها ترتدي أجفاني ..
هلوسة لا تنتهي يضجّ بها كل مساء..
حتى الطرقات كانت ترتدي حلة من همسك
وكانت الأرصفة تناديني بصوتك هنا وهنا
وكأني احتضنك..
فبين أضلعي شوق لا ينتهي..
. |