07-25-2018, 12:38 PM
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحك سعيد, كيف حالك آنسة فايري ؟
أتمنى أن تكوني بخير وعلى ما يرام
قصتك القصيرة هذه تركت فيَ انطباع لن يمحَ لوقتٍ طويل, ربما لأن الفكرة بالنسبة لي جديدة, لكنها منعشة ولطيفة ومملوءة بمشاعر عظيمة جداً استطعتِ وصفها بسلاسة, أيضاُ تحمل نهاية وردية لم أتوقعها إطلاقاً منذ قراءتي للفصل الأول
أنا واقعة في الحب كُلياً مع الشخصيات الرئيسية وحتى سيلفيا نفسها, كنت استحسنها في البداية, حزنت لأجلها وهي تحاول الحفاظ على ابتسامتها تحت موقف يتطلب منها الغضب والكثير من الدموع أعني آخر ما حصل لها.. كنت ألوم جوش سراً على هذا وبطريقة ما أعذره وعندما أبدأ بالتفكير مجدداً في هذا أجدني أعود لرأيي وألومه ثم أعذره من جديد وأنا أتذكر تعلقه الشديد بسيلين وابنته و التشوش الذي أصابه لأجل الموقف وبالطبع كان قراره صائباً و يصب في مصلحة سيليفيا لئلا يظلمها من ناحية أخرى يااااه حب هذا الرجل لعائلته لا قاع له < وكل هذه الحيرة كان سببها وصفك الرائع لجميع الجهات في القصة, و وضوح موقف جوش جعلني لا أدري في صف من أقف!
بعد أن رأيت عائلة سلفيا اعتقدت أن الأحداث ستمتد قليلاً, وأن الزواج سينجح في نهاية المطاف وستسافر سمارا بطريقة ما, كنت أتمنى ذلك لأرى كيف ستتعامل صغيرتنا مع والدة سيلفيا هناك الكثير من التوقعات نمت في رأسي فجأة لو أنها رحلت معهم < هذا بحد ذاته موضوع آخر منفصل.
أما سمارا فكانت أظرف وأصدق شخصية وجدتها, وكل قول قالته أو فعلته كان لسبب في نفسها, وأعتقد أن أي شخص سيفهم مشاعرها المضطربة, تضحيتها لسعادتها من أجل والدها يوضح مقدار عمق العلاقة وحبهما لبعضهما, وكذلك كان الحوار الأخير أحببتهما بشدة ><" ولو أني رغبت بالمزيد كمشهد السباق الذي كان أروع ما حصل في الفصل الثاني !
وبالنسبة للأب المثالي الذي يكن حباً جماً لزوجته الراحلة وطفلته, لي رأيان متضادان حوله, لكن الرأي الإيجابي قد ظفر بالجزء الأكبر, أحياناً أتفهمه وأحياناً أقول أنه لا يعِ بعد ما في نفس ابنته , وتعلقه بزوجته لوقت طويل جداً والألم الذي يشعر به إزاء فقدانها جعله يفكر بالزواج لوضع حد لهذا, ظهر كم بدا يائساً حقاً هنا .
ميراندا العمة الحكيمة والصارمة في عقلي كان لها عينان ذكيتان, أحببتها ولو أني اعرف أنها في صف أخيها منذ البداية, ورأيي في الحقيقة قريب من رأيها - نوعاً ما -
تشبيهاتك بليغة ورائعة, ونصف وصفك إن لم يكن كله أحببته لعمقه, وأخص بالذكر هذه الجملة " فلربما سيموت كل ما بها إلا إبتسامتها "
بالرغم من هالة العبارة الحزينة إلا أنني أرى هذا نوع من أنواع القوة يُعتبر, أليس كذلك؟
استمتعت جداً بقصتك القصيرة وأتمنى أن يكون هنالك المزيد بالطبع بالنسبة لكاتبة محترفة مثلك لا بد أن يكون هنالك مستودع مخفي من القصص المتوارية, نعم أعلم هذا xD!
في أمان الله
__________________ here we go
التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 10-06-2018 الساعة 01:26 AM |