عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-26-2018, 03:09 PM
 
.
















.








أسد الجزائر "" هواري بومدين "" :


- هواري بومدين واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة
ولد في 23 أغسطس 1932
الرئيس الثاني للجزائر المستقلة.
شغل المنصب من 19 يونيو 1965 بعد انقلاب عسكري على أحمد بن بلة
والذي دبره مع طاهر زبيري ومجموعة وجدة.
استمر على رأس السلطة حتى وفاته في 27 ديسمبر 1978.
يعتبر من أبرز رجالات السياسة في الجزائر والوطن العربي في النصف الثاني من القرن العشرين
وأحد رموز حركة عدم الإنحياز. لعب دورا هاما على الساحة الإفريقية والعربية
وكان أول رئيس من العالم الثالث تحدث في الأمم المتحدة عن نظام دولي جديد.

نشأتهُ ,,,, :

- ابنٌ لفلاح بسيط من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة الحال تنتمي إلى عرش بني فوغال
التي نزحت من ولاية جيجل عند بداية الاحتلال الفرنسي
ولد في 23 أوت سنة 1932 في دوّار بني عدي (العرعرة) مقابل جبل دباغ
بلدية مجاز عمار على بعد بضعة كيلومترات غرب مدينة قالمة.
وسجّل في سجلات الميلاد ببلدية عين حسانية (كلوزال سابقا).
في صغره كان والده يحبه كثيرا و رغم ظروفه المادية الصعبة قرّر تعليمه
ولهذا دخل ( المدرسة القرآنية ) في القرية التي ولد فيها، وكان عمره آنذاك 4 سنوات ،
وعندما بلغ سن السادسة دخل مدرسة ألمابير سنة 1938 في مدينة قالمة
و تحمل المدرسة اليوم اسم مدرسة محمد عبده،
وكان والده يقيم في بني عديّ ولهذا أوكل أمره إلى عائلة بني إسماعيل
وذلك مقابل الفحم أو القمح أو الحطب وهي الأشياء التي كان يحتاجها سكان المدن في ذلك الوقت .

وبعد سنتين قضاهما في دار ابن إسماعيل أوكله والده من جديد لعائلة بامسعود بدار سعيد بن خلوف
في حي مقادور والذي كان حيّاً لليهود في ذلك الوقت (شارع ديابي حاليا)

وبعد ثماني سنوات من الدراسة بقالمة عاد إلى قريته في بني عدي،
وطيلة هذه السنوات كان بومدين مشغول البال شارد الفكر لا يفعل ما يفعله الأطفال .
لقد كان بومدين يدرس في المدرسة الفرنسية
وفي نفس الوقت يلازم الكتّاب من طلوع الفجر إلى الساعة السابعة والنصف صباحا،
ثمّ يذهب في الساعة الثامنة إلى المدرسة الفرنسية إلى غاية الساعة الرابعة وبعدها يتوجّه إلى الكتّاب مجدداً.

وفي سنة 1948 ختم القرآن الكريم وأصبحَ يُدَرّس أبناء قَريتِه القرآن الكريم واللغة العربية،
وفي سنة 1949 ترك محمد بوخروبة (هواري بومدين) أهله مجدداً وتوجه إلى المدرسة الكتانية
في مدينة قسنطينة الواقعة في الشرق الجزائري،
وكان نظام المدرسة داخليًا وكان الطلبة يَقُومون بأعباء الطبخ والتنظيف.
وفي تلك الآونة كان عمه الحاج الطيب بوخروبة قد عاد من أداء فريضة الحجّ مشيا على الأقدام،
وبعد عودته ذهب إليه محمد (هواري بومدين) ليقدّم له التهاني،
وكان هواري يسأل عمه عن كل صغيرة وكبيرة عن سفره إلى الديار المقدسة،
وكان عمه يخبره عن كل التفاصيل ودقائق الأمور وكيف كان الحجاج يتهربون من الجمارك والشرطة
في الحدود وحدّثه عن الطرق التي كان يسلكها الحجّاج،
وكان بومدين يسجّل كل صغيرة وكبيرة، وكان بومدين يخطط للسفر حيث اطلع ثلاثة من زملائه
في المدرسة الكتانية على نيته في السفر وعرض عليهم مرافقته فرفضوا ذلك لأنهم لا يملكون جواز سفر،
فأطلعهم على خريطة الهروب وقال: هذا هو جواز السفر .

فرار من خدمة الجيش الفرنسي إلى تونس ,,, :

كانت السلطات الفرنسية تعتبر الجزائريين فرنسيين
وتفرض عليهم الالتحاق بالثكنات الفرنسية عند بلوغهم سن الثامنة عشرة.
استدعيَ للالتحاق بالجَيش الفِرنسي لكنّه كان مؤمنا في قرارة نفسه
بأنه لا يمكن الالتحاق بجيش العدو ولذلك رأى أنّ المخرج هو في الفرار والسفر
وعندما تمكن من اقناع رفاقه بالسفر باعوا ثيابهم للسفر برا باتجاه تونس .

رحلته إلى الأزهر ,,, :

ومن تونس توجه هواري بومدين إلى مصر عبر الأراضي الليبية ،
وفي مصر التحق وصديقه (بن شيروف) بالجامع الأزهر حيث درس هناك وتفوق في دراسته،
وقسّم وقته بين الدراسة والنضال السياسي حيث كان منخرطا في حزب الشعب الجزائري،
كما كان يعمل ضمن مكتب المغرب العربي الكبير سنة 1950،
وهذا المكتب أسّسه زعماء جزائريون و مغاربة و تونسيون تعاهدوا فيما بينهم
على محاربة فرنسا وأن لا يضعوا السلاح حتى تحرير الشمال الأفريقي،
ومن مؤسسي هذا المكتب علال الفاسي من المغرب و صالح بن يوسف من تونس
وأحمد بن بلة وآيت أحمد من الجزائر وكان هذا المكتب يهيكل طلبة المغرب العربي الذين يدرسون في الخارج .



برب ,,,, !!!

.

.
__________________





أريقاتو لايت مون ع الهدية ( ♡ ^ ♡) لوف يو ♡






صراحة


Tohsaka Rin






-




رد مع اقتباس