|| حركة العينين ||

يمكن تحديد إمكانية كذب الطرف المقابل أم لا بتعقب حركة عينيه
ففي حال لم ينظر الطرف المقابل للشخص، أو حافظ على تواصل نظري لفترة زمنية طويلة
فقد يكون قلقاً من أن الشخص سيكتشف كذبه، ولأن العيون تكشف المشاعر الداخلية
فإن الأشخاص الذين يكذبون يميلون إلى الشعور بالقلق حول ما تكشفه عيونهم
لذا قد يتجنب هؤلاء الشخص أي تواصل نظري
أو قد يحافظون عليه لفترة طويلة في محاولة لإثبات صدقهم.




|| التململ والهيجان ||



إذا كان الشخص المقابل يستمر بالقيام بحركات جسمية عشوائية، وغير مهمة
مثل تنظيف نظارته بشكل مفرط، أو ربط حذاءه عدة مرات، أو تنظيف الطاولة التي أمامه
فقد يكون هذا دليل على أنه يكذب فيما يقول، حيث إن شعوره بالقلق أو التوتر أو الذنب
يجعله يقلق، ولا يهدأ، ويمكن أن يكون ذلك صحيحاً خاصةً عند الكذب على شخص يحبه.

|| إمالة الرأس للخلف ||

يميل معظم الأشخاص الذين يكذبون إلى تحريك رؤوسهم إلى الخلف قليلاً عندما يكذبون
حيث تشير هذه الإيماءة الدقيقة إلى محاولة هؤلاء الأشخاص

لإبعاد أنفسهم عن مصدر قلقهم، فغالباً ما يميل الناس بجسمهم
أو رؤوسهم نحو الأشخاص والأشياء التي يحبونها
ويبتعدون عن الأشخاص والأشياء التي لا يحبونها.


|| فترات التوقف الطويلة ||



يمكن أن تشير فترات التوقف الطويلة أثتاء الحديث إلى أن الشخص يعمل على

ابتكار قصة في رأسه، حيث يتطلب ابتكار قصة من الفراغ وقت وموهبة
فعندما يقوم شخص ما برواية حكاية طويلة، فقد يتوقف عن الحديث لفترات

لإنشاء سلسلة من الأحداث، كما يمكن ان يضطر الشخص إلى وضع تسلسل
منطقي للقصة أثناء سردها، مما يعني أنه سيتعين عليهم التوقف والتفكير.




| لا يمكن الإعتماد على لغة الجسد وحدها في إكتشاف الكاذبين |
من الواضح أن هناك حاجة لطريقة أخرى، فماذا عساها تكون؟
الإجابة على هذا السؤال في غاية البساطة، وهي إبعاد التركيز على سلوك الأشخاص وطريقة تصرفهم
وتركيزه بدلاً من ذلك على ما يقولون، ومن ثم التدقيق في نقاط الضغط الصحيحة

لجعل الكاذب ينهار ويرتبك.
وبذكر عدداً من المباديء التي من شأنها أن تكشف عن المخادعين

ويتم إستعمالها في التحقيقات هي:

استخدم أسئلة مفتوحة: هذا من شأنه أن يرغم الكاذب على أن يستفيض في الكلام

حتى يوقع نفسه في الخطأ بنفسه.


استخدم عنصر المفاجأة: ينبغي أن يوجه المحققون أسئلة غير متوقعة تجعل الكذاب يرتبك
أو يطلبوا منه استرجاع الأحداث الماضية، وهي أساليب تجعل من الصعب على الكذاب

أن يحافظ على تصنعه الصدق.


انتبه للتفاصيل الدقيقة: إذا قال مسافر إنه يدرس في جامعة أكسفورد فاطلب منه أن يخبرك عن

طريق الوصول إلى الجامعة. إذا وجدت تناقضاً، فالأفضل ألا تسارع بإخبار الضحية بوجود تناقض
واتركه يشعر بالثقة بأنك صدقت ما يقوله، ولا تقم بتصويبه أو تصحيحه، مما سيدفعه للتمادي في الكذب.


لاحظ التغير في درجة الثقة:قد يطيل الضحية حديثه عندما يشعر أنه هو من يدير المحادثة
لكن شعوره بالراحة يتلاشى عندما تبدأ سيطرته على إدارة الحديث تقل.


الهدف هو أن تدخل مع الشخص في محادثة غير رسمية أكثر من كونها تحقيق مكثف.
تحت هذا الضغط البسيط سيوقع الضحية نفسه بنفسه بالتناقض في روايته
أو بأن يصبح متهرباً ومخادعاَ بشكل واضح أو مرتبكاً في ردوده.






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا أعضاء يا رائعين ؟

إن شاء الله بخير وبتمام الصحة والعافية

اليوم جبت لكم موضوع جميل خفيف ونظيف يفيدكم ، مين ما يتمنى يكتشف

خداع الناس وكذبهم وتلفيقهم لقصص وكلام وهمي ؟ من يكره الكاذبين ويتمنى مواجهتهم ؟!
هنا باب تعلمكم حَسب الكتب النفسية ...
اتمنى يعجبكم وخلوني شوف اللايك والإشتراك وفعلوا الجرس ليوصلكم كل جديد ههههه
امزح امزح بدي لايك وتقييم جميل ورد ولو بسيط



وما انسى هاد الموضوع برعاية فريقي " تيكدان "