- حجز!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ! كيف حالك زهراء ؟! أتمنى أن تكوني بأفضل حال ^^! منذ أن وقع بصري على العنوان الجديد في صفحة الروايات حدثت نفسي على الفور بأنها لا شك ستكون قصة غامضة ولها موضوع ما يتنظرني لأنبش فيه أكثر ويحرك عقلي الراكد لبعض الوقت! وقد أصاب ما توقعته بالفعل! لا أعرف من أين أبدأ بالضبط, هل أعبر عن إعجابي بأسلوبك الآخاذ, أم انتقائك للمفرادت و تركيب الجمل ببراعة ليظهر كوصف مذهل لنبوءة تنذر بحدوث كارثة في المستقبل, ماذا عن مكنونة القصة بشكل عام؟! الفكرة من أساسها شبيهة بأسطورة كما قُلت وكذلك تناسب اسلوبك جداً معه, هالة القصة مظلمة لكنها غريبة مثلما وصفتِ, وهذا النوع بالذات يستهويني! حين رأيت أن القصة بالفعل قصيرة ورغم هذا استوفت المطلوب وأكثر ثم ظهر عمقها بشكل رائع مع الحفاظ على نوع من الغموض جعلني أتمتم مندهشة كيف أصاغت كل هذا بأسطر قليلة ؟ تعلمين؟ أعدت قراءتها 3 مرات ولم أمل لحظة - بدون مجاملة - كانت عظيمة بحق, وفي كل مرة أتساءل حقاً كيف ستكون نهاية البشرية بالفعل؟! ثم أفكر بأنك أعطيتنا تصوراً خيالياً عظيماً من وجهة نظرك الشخصيتين شعرت وكأن تلك الجمل في المخرج والمدخل تنطبق عليهما, وكم كانت جميلة بشكل يائس وحزين ! اقتباس: "انها غازات المصانع السامة المنتشرة في الجو وهذا هو اليوم الذي لقت فيه الارض حتفها وانقرضت السلالة البشرية غير من هم في مناطق الحماية" جذبني ما قاله هنا إلى درجة كبيرة، وهو محق في ذلك إن ما يحصل من تلوث هو السبب الأول والرئيسي في تدهور أوجه الحياة على الأرض! عزيزتي زهراء أشكرك على القصة الرائعة, أحببتها وقد ذكرتني برواية علمية بحتة كنت قد قرأتها في طفولتي ^^" سأكون ممتنة إن قرأت المزيد لك قريباً, أنتظرك بشغف