تغلق القصة إلا أن يَتم الإهتمام بها والتعديل بما يُناسب
المقدمة :
الرواية عن إنمي ناروتو ، وكيف عاش ناروتو حياته وهو يعاني من الكره والحقد والجميع ينبذه ، فيقرر بعدها البحث عن القوة ، فهل يريد القوة للانتقام ، ام لتغير الاوضاع ، على الرغم من ان ناروتو يمتلك القوة ، ولكن لا يعرف كيف يستخدم هذه القوة .
الفصل الاول :
ص ّّ: ١ / - ألم وحزن -
أثار ناروتو الشغب في القرية كعادته كل يوم ، فقام بعض الشينوبي المكلفين بضبط النظام في القرية بمطاردته وملاحقته ليمسكوا به حتى يؤدبوه على فعلته تلك ، لكن دون جدوى فناروتو المشاغب فر منهم بسهولة ومرونة .
ذهب ناروتو إلى الأكاديمية ودخل إلى قسمه وأراد الجلوس ولكن لم يسمح له أحد بالجلوس معهُ ، فالجميع يقول له : لا نريد الجلوس مع وحش مثلك .
دخل الإستاذ إيروكا إلى القسم ليجد ناروتو واقفاً ولم يجلس في مكانه المخصص ، ليقول له : هي ناروتو إذهب وأجلس في مكانك
ليقاطعه صوت ذلك الطفل البالغ من العمر ١٠ أعوام ، الذي لا يعرف لماذا الناس تبغضه وماذا فعل ، ولماذا ينادونهُ بالوحش قائلا له : إيروكا -سينسي لا أحد يسمح لي بأن أجلس معهُ .
إيروكا : هي شباب ، هل صحيح ما قاله ناروتو ؟
التلاميذ : نعم صحيح ما قاله ، فنحن لا نريد الجلوس مع إبن الشيطان .
ناروتو بحزن وبصوت هادئ وخافت والدموع تنهمر من عينيه : إيروكا -سينسي هل بإمكاني الخروج .
إيروكا : لك ذلك ، إخرج .
فخرج ناروتو وذهب يسير وحيداً امام البحيرة ، ليقول في نفسه : لماذا يبغضني الناس ، ولماذا ينادوني بإني إبن الشيطان ، اليس لدي اب وام ؟ ، وبقي ناروتو شارداً يفكر في سبب كره الناس له ، حتى حل الظلام وقرر العودة إلى بيته .
ذهب إيروكا -سينسي إلى بيت الهوكاج الثالث ، طرق الباب ، وأخبر خدم البيت : بأنه يريد الحديث مع الثالث .
سمح له بالدخول فدخل إلى الغرفة الخاصة لإستقبال ضيوف الهوكاج ، بقي إيروكا منتظرا قدوم الهوكاج ، حتى دخل عليه قائلا : ما الذي أتى بك يا إيروكا إلى هنا في مثل هذا الوقت ؟
إيروكا : إنه ناروتو ، الهوكاج : ما به ناروتو ، هل عاد لإفتعال المشاكل من جديد ؟
إيروكا : لا ، وإنما جميع التلاميذ لا يسمحون لناروتو بالجلوس بقربه ، ويبتعد الجميع منه ، ويناديه الجميع بأنهُ إبن الشيطان .
الهوكاج : هذا متوقع ، لا تنسى أنه جينشوريكي الكيوبي ، سيتفهم الامر حينما يبلغ ، والاهم أنه لا يعلم بأمر الكيوبي .
إيروكا : لكنهُ سيعلم عاجلا ام اجلا ، وانا خائف من ردة فعله .
والخوف الذي سيتملكهُ حينما يعلم بشأن ذلك ، وخاصة أنه لا يوجد معهُ أحد حتى يثق به ويطمئن له .
الهوكاج : فلتبقي عينك عليه ، وسأمر بعض الإنبو بمراقبته خوفاً من أي شيء .
إيروكا : حاضر سيدي ، أستئذن بالمغادرة .
الهوكاج : نراك لاحقا ، يمكنك الإنصراف .
يبقى الهوكاج شاردا محدثاً نفسه : لو كنت هنا يا ميناتو ماذا كنت ستفعل لكي تتعامل مع ولدك الضائع ؟
بينما عند ناروتو ذلك الطفل البالغ من العمر ١٠ أعوام ، قد عاد إلى بيته ، وكالعادة فهو وحيداً ، وضائعاً لم يذق في حياته طعم السعادة ، ولا حنان الاب والام ، ودف العائلة السعيدة ، فهو كعادته كل يوم يبكي بالم وخوف مما ينتظره في المستقبل ، فلا يجد أحد يحميه من الاخرين الذين يحاولون إيذائهُ ، ولا يجد من يؤنس وحشته وغربته ، نام ذلك الطفل المسكين وهو يبكي ودموعه تسيل .
إستيقظ من نومه ، وعلامات الحزن واضحة عليه ، اكل طعامه ، الرامن كعادته ، فلا يعرف ان يطبخ غير هذا ، وخرج إلى الاكاديمية وعلامات الحزن بادية عليه ، إنه اليوم الاول منذ ٤ أعوام ، الذي إرناحت فيه القرية من مشاغبات ذلك الفتى المرح والمشاغب .
خرج ناروتو دون إثارة أي ضجة ، ولم يقم بإرتكاب أي حماقات ، لانه فقد الأمل في محبة الناس له ، وتيقن بأن الجميع يكرهه ، لم يعد يبالي بكرههم ، ولكن يريد معرفة سبب الكره تجاهه ؟
إستغرب الجميع ، من ناروتو لم يبدي أي مشاغبات ، ذلك الوجه الذي طالما ضحك كثيراً رغم الالم الذي مر به ، الان هو حزين ، برودة العينين ، شحوب الوجه ، نظرات العين ليس فيها حياة ولا أمل ، عبارة عن كائن يسير بلا مشاعر .
فرح الجميع من التخلص من مشاغبات ناروتو ، ولكنهم لم ينظروا إلى السبب ، فهم بالأساس لم يعلموا ما سبب إفتعال ناروتو لمثل هذه المشاغبات ، فكيف يعرفون سبب توقف ناروتو عن مثل هذه المشاغبات ؟
وصل ناروتو إلى الاكاديمية ، ودخل القسم ، وذهب إلى مكانه الذي يقف فيه دائما ، ولكنه جلس على الأرض واضعا راسه بين رجليه ينتظر قدوم الإستاذ إيروكا .
تفاجئ الجميع ، هل هذا ناروتو ، أم ماذا ؟
ليتفاجئ الجميع بكلام ساكورا قائلة : إبن الشيطان حزين ، لعل أباه أزعجهُ ، نزلت هذه الكلمات كالخنجر على قلب ناروتو ، لم يبدي أي ردة فعل سوى البكاء ، فكانت الدموع هي السبيل الوحيد لناروتو لكي يعبر عن حزنه ومشاعره .
شاهد الجميع بكاء ناروتو رغم أنه يضم رأسهُ بين رجليه ، لم يبالوا فيه ولم يراعوا مشاعره قطعاً ، ما هذه القلوب التي يحملونها ، يعاقبوه على ذنب لم يقترفه ، وعلى امر هو بنفسه لا يعلم به .
دخل الإستاذ إيروكا إلى القسم ، ليجد ناروتو على حالته مع بعض الدموع ، ليقول له : ناروتو ما بك لما تبكي ؟
لم يجد ردا من ناروتو ، إقترب إليه وهزه ، ليجد ناروتو فاقداً للوعي ، تفاجئ إيروكا من ذلك ، وذهب به إلى المشفى مسرعاً ، وأدخلهُ المشفى ، وطلب من أحد الممرضات فحصه ، ولكنها طمئنته بانه تعرض لانهيار عصبي خفيف ، وحصل عنده مضاعفات .
إطمئن إيروكا على صحة ناروتو على الرغم مما يحمله من كره تجاه ناروتو ، ولكنه يعود ويقول : إنه طفل ! .
فاق ناروتو ليجد نفسه في المشفى ، دخل عليه الاستاذ إيروكا ليطمئن عليه ، فوجد ناروتو جالساً ينظر إلى السماء بنظرات فقدت الحياة ، ليس فيها أي شعور .
سمع ناروتو صوتا خارج غرفته ، حيث كان ممرضة تقول لاخرى : انت إدخلي لفحص إبن الشيطان ، انا لا اريد رؤيته ، ليته يموت ونرتاح من وجوده بيننا .
سمع ناروتو تلك الكلمات ، فلم يبدي أي ردة فعل سوى الدموع تنهمر من عينيه .