عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-11-2018, 08:29 AM
 
ألماسي جرائم القتل الإنتحاري | عندما الأم تقتل أطفالها وهي سعيدة!

.
















.





في العصور القديمة في أوروبا كان الانتحار أمراً متفهماً لدى المجتمع الأوربي
أما في العصور الوسطى فقد أدانت الكنيسة الانتحار، و اتفق رجال الدين على أن الانتحار أشد من القتل.
حيث اعتقدوا أن من يقتل جسداً آخر فهو يقتل جسده فقط، أما من يقتل نفسه فهو يقتل جسده و روحه معاً.
لم يكن الانتحار جريمةً فحسب بل كان يعني أيضاً أن الروح سوف تخلد في الجحيم.





في كتابه "الكوميديا الإلهية" يقول دانــتـــي:
"إن العنف ضد النفس أسوأ من العنف ضد الآخرين، وجزاء المنتحرين في
الآخرة أن يعيشوا كأشجارٍ ملتوية محرومين من الأجساد التي ألحقوا بها الأذى على الأرض"






بالإضافة إلى الحظر الديني على الانتحار كانت هناك قوانينٌ قاسيةٌ ضده، صنفت إنكلترا الانتحار كجريمة بدءاً من القرن العاشر.
و بحلول القرن الرابع عشر استولت المحاكم على ممتلكات ضحايا الانتحار بعد موتهم .
لم تتوقف الأمور عند هذا الحد فقد كان يتم التمثيل بجثث المنتحرين بتعليقها أمام الناس
أو جرها في الشوارع أو إلقاءها في الأنهار كما أنه لم يكن يسمح لها بالتكريم الجنائزي

و لا يسمح بدفنها في المقابر المسيحية ، عوضاً عن ذلك كان يتم دفنها مع جثث المجرمين أو ضحايا الطاعون.




هذه المبالغة في الحظر الديني و القانوني على الانتحار قللت عدد المنتحرين بشكلٍ كبير، إلا أنها أدت لاحقاً إلى نتائج كارثية.


تابعنا .....




.

.
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 12-25-2018 الساعة 09:21 AM
رد مع اقتباس