عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-12-2018, 02:32 AM
 
ذهبي راقيةة | معالم المدينة| إهداء إلى زهراء

.




















.
.


اوريليناد




الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف الحال ؟ إن شاء الله بخير ، مَ احد يسأل ع حالي بهالضغط لأني ما عدت اعرف هههههه
طلبوا مني اكتب خاطرة للجميلة زهراء نمبر 2 احترت شو اكتب لها

شردت وتركت الكلام يمشي لوحده ... اتمنى تعجبها



ولما جاء على البال .. صفارة القطار !
تبعثرت الأقدام على الرمال ؛ وبهرولةً رحبوا بالمقبل
سألت بريبة قدوم من ؟
فَهبت نسائم ناعمة مجيبةً السؤال ، أميرةً حديثة القدوم للمدينة ..
ويتكافت المُرشدون لتعريفها على ملامح الحياة ؛ اختاري بحذر مَن يُرشدكِ
وهناك قد يأتي مُرشد ينظر إلى المعالم خارجياً وتقييمه مظهرياً لكل الاشياء
التي قد تُصادف طرق الحياة ..

بالرغم من دقته إلا انه يجهل العواطف وما في الألباب

وهناك مُرشد قد ينظر إلى أعماق مشاعر كٰل شيء متجاهلاً الأشكال والأحداث
والمواقع ، مُرشد يتبع بوصلة القلب فقط .. ويُغمض العين عن الطريق
ولكن هذا قد يجعله يتعثر بكثير من الحجار وعثرات الحياة ويجعل المسيرة صعبةً عليه

وهناك مُرشد ما بين وبين ؛ إنه بين الاثنين
لن يغرق في المشاعر كثيراً .. ولن يطيل النظر إلى الاشكال طويلاً
إنه قادر على التحكم بما حوله

ليست طاقة خارقة او شيءٍ آخر وإنما الموازنة
واعتقد .. بأنه افضل إرشاد للحياة.

أتعلمين شيئاً ؟ مدينتنا كثيرة العواصف ، هناك من يختبئ في الأكواخ مدى حياته
خشيةً من الاهتزاز والترنح ؛ وهناك من يقف يومياً بوجه العاصفة يتحداها وينعش قواه !
كوني كالجبل الصامد في وجه الكوارث والرياح ولا تكوني كـ غصن يهتز من أول نسيم ..

عادةً .. تفيض الأنها في مدينتنا بكثرة من أقاويل الناس ، فحاذري أثناء سيركِ
وجهزي دائماً احذيةً قوية صامدة ، كي لا يخترقهما تلوث النهر
فملوثات البشر .. مدمرة كالجراثيم الخبيثة تتسلل إلى القلب دون ملاحظة احد
وتنمو يوماً بعد يوم حتى تحتل الهيكل كاملاً .. فنصبح بعض من فئة !

ولكن ليس عليكي القلق كثيراً بهذا الشأن فمن يَحضر ليتقاسم كوباً من الشاي
مع المطر الصافي ، تتم تنقيته .. إن هذه القطرات هي كلام الآمال الصافية
من بعض الأشخاص مفعمين النور وبطيبة نية ..

ولا انسى بأن ارضنا غير ثابتة ، قد يكون المرء واقفاً ..
وبلحظة يجد الأرض قد تحطمت تحت قدميه ؛ ويا للأسف ، يمكننا تصنيف أرضنا
بأنها حساسة بعض الشيء تميل للخطى الناعمة وتخشى من أصحاب الخطى
الواثقة من أن توقع بهم .. إنها فقط تكره المحتالين !

أو يمكن تصنيف أرضنا بأنها خبيثة مخادعة لا آمان لها إلا في السير مستقيم الخطى
مَن لا يَدع لها مجالاً بأن تخدعه وتحطم القاعدة التي يقف عليها ويبني أحلامه...

لا أدري من أين جئتِ أو كيف استقلتِ القطار إلى مدينتنا ؛ فمحطات العبور كثيفة
ومحيرة ، فَمن أي بلادٍ انتِ ؟





.
.








.
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة FREEAL ; 08-15-2018 الساعة 04:54 AM
رد مع اقتباس