تعد ينابيع باموكالي الدافئة في تركيا، التي تظهر على شكل مدرجات باللون الأبيض من أشهر المزارات السياحية في البلاد،

وقد تشكلت هذه المدرجات الجيرية عبر ملايين السنين، لكنها تعرضت لعبث الإنسان في فترات سابقة، وهو ما أفقدها بريقها الأبيض الناصع.


لكن السلطات التركية قامت ببعض الإجراءات للحفاظ على ينابيع باموكالي التي تعني في اللغة التركية "قلعة القطن"،

مثل هدم الفنادق المحيطة بالمنطقة وحظر الاستحمام في هذه الينابيع الدافئة، وهو ما أدى إلى استعادة جزء من رونقها السابق حيث تلبس "قلعة القطن" ثوبا ناصع البياض حتى أثناء الليل.


وبينما ينشغل معظم السياح بقضاء أمسياتهم في الفنادق والمنتجعات السياحية،

تفوتهم فرصة الاستمتاع بإطلالة رائعة على مدرجات باموكالي أثناء الليل.

وتزهو هذه الترسيبات الجيرية ذات اللون الأبيض والرمادي، في منظر يشبه سفوح جبال الألب عند ذوبان الجليد، أو كأنها قلعة من القطن تخطف عقول وقلوب الناظرين إليها.


وهناك الكثير من العائلات التركية تقصد ينابيع باموكالي الساخنة، التي تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، لقضاء أوقات فراغهم والتنزه،

علاوة على تدفق أفواج غفيرة من السياح للاستمتاع بهذا الجمال الطبيعي الخلاب لكن يتعين عليهم السير حفاة مع توخي أقصى درجات الحذر عند السير على مدرجات الحجر الجيري الزلقة.






باموكالي تعنى ‘قلعة القطن’ في التركية، موقع طبيعي في مقاطعة دنيزلي في جنوب غربي تركيا.



تم بناء باموكالي فى 21 مايو 2011 حيث بنيت المدينة القديمة اليونانية والرومانية والبيزنطية المدينة من هيرابوليس على رأس ‘القلعة’ الأبيض

الذي في مجموع حوالي 2,700 مترا (8,860 متر)، 600 متر (1,970) على نطاق واسع و 160 متر (525) عالية.

فإنه يتبين من التلال على الجانب الآخر من الوادي في مدينة دنيزلي، 20 كم.


تحتوي المدينة على الينابيع الساخنة والأحجار، والمصاطب التي خلفها كربونات المعادن المياه المتدفقة،

وهو يقع في منطقة “بحر إيجة الداخلية” في تركيا، في وادي “نهر مندريس”، التي تتمتع بمناخ معتدل لأكثر من السنة.


برك من باموكالي




الينابيع الساخنة من باموكالي





انعكاس الحجر الجيري في ربيع حار في باموكالي


باموكالي


جدار الحجر الجيري


جدار من الحجر الجيري معلقة في باموكالي


روعة باموكالي تركيا

يتمتع الزوار فى باموكالي حيث يقومون بالإستحمام في البرك التى يرجع عمرها منذ آلاف السنين.



مؤخرا منذ منتصف القرن العشرين، تم بناء الفنادق على أنقاض هيروبوليس، مما تسبب في أضرار كبيرة حيث بنيت على نهج طريق من وادي عبر المدرجات،

وسمح للسيارات والدراجات النارية للذهاب إلى أعلى وأسفل المنحدرات، حتى اعلان المنطقة من “مواقع التراث العالمي”،

تم هدم الفنادق وإزالة الطريق واستبداله ببرك اصطناعية. ويحظر ارتداء الأحذية في المياه لحماية الودائع.

في أمان الله