عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-22-2018, 11:52 PM
 
ذهبي فاكهة الخوخ ★ .صحتك في فاكهتك. ★














. يعد الخوخ من النباتات الوَبِرة التي تتبع الفصيلة الورديّة، وقد عُرِفَ قديماً بالتفاح الفارسي، وتعود أصوله إلى الشمال الشرقي من الصين حيث عُرِفَ كرمزٍ لطول العمر، وفي عام 1600م زرع المبشرون الإسبانيون أشجار الخوخ في أمريكا، وأصبح الخوخ من المواد الغذائية الأساسية في المناطق المعتدلة في درجة الحرارة كالجنوب والغرب الأمريكي، ويُعتبَر الخوخ جزءاً من عائلة الفواكه ذات النواة الواحدة، حيث تحتوي بذرة واحدة يحيطها غلاف متحجّر مثل المشمش، والكرز، والبرقوق، والنكترين، ويتدرّج لون اللب في داخل الخوخ من الأبيض إلى الأصفر إلى البرتقالي، وقد توجَد البذرة ملتصقة باللب، أو تكون منفصلةً عنه. وأمّا بالنسبة للموسم الذي يُقطَفُ فيه الخوخ، فإنّ الفترة ما بين شهر يونيو وأغسطس من كلّ عام تعدّ أفضل موسمٍ لقطفه، ويتميّز الخوخ من الناحية الصحيّة بغناه بالبوتاسيوم، فهو يحتوي على كميّةٍ كبيرة من البوتاسيوم تقارب الكميّة التي تحتويها الفواكه الأخرى كالموز، والشمام، والكيوي، والمانجو، والبرتقال، والكمثرى، ويحتوي على عدّة فيتامينات ومعادن، منها فيتامين أ، وفيتامين ج، والبيتاكاروتين (بالإنجليزية: Beta-Carotene)، كما أنّه يحتوي على نسبةٍ جيّدة من الألياف.




. أظهرت عدّة بحوث علميّة تم إجراؤها في جامعة تكساس أنّ الفواكه ذات النواة الواحدة كالخوخ، تحتوي على مركباتٍ نشطة حيوياً، وتتميّز بخصائص مضادة للسمنة ومضادة للالتهابات، وقد تقلل أيضاً من الكوليسترول السيء بالإنجليزية LDLL المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك أظهرت دراسة حديثة نُشرَت في عام 2017 أنّ تناول الخوخ يساعد أجسام المدخّنين على التخلّص من النيكوتين بشكلٍ فعّال،[4] ويعود الفضل في الفوائد الكثيرة التي يتميّز بها الخوخ والفواكه ذات النواة الواحدة بشكلٍ عام إلى وجود أربع مجموعات فينوليّة رئيسية فيه، وهي: الأنثوسيانين بالإنجليزيّة: Anthocyanins وأحماض الكلوروجينيك : Chlorogenic acids)، والكويرسِيتِين (بالإنجليزيّة: Quercetins)، والكاتيكين (بالإنجليزيّة: Catechins)، وكلها تعمل مجتمعةً لمحاربة الأمراض المرتبطة بالوزن الزائد والسمنة، وغيرها من المشاكل الصحيّة.





يرتبط ارتفاع تناول الفاكهة والخضار بالحصول على بشرةٍ حيويّةٍ وشعرٍ صحّي، وزيادة الطاقة، وانخفاض الوزن، بالإضافة لانخفاض خطر الوفاة، حيث يُعَد فيتامين ج أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على التخفيف من التجاعيد، وتحسّن من نسيج الجلد، وتساعد كذلك في مكافحة تلف الجلد الناجم عن الشمس والتلوث، ويلعب هذا الفيتامين تحديداً دوراً حيوياً في تشكيل الكولاجين الذي يدعم البشرة.



يحتوي الخوخ على الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، وعنصر الكولين (بالإنجليزية: Choline)، والتي تساهم جميعها في دعم صحّة القلب، ولأنّ الزيادة في تناول مصادرالبوتاسيوم مع تقليل المصادر التي تحتوي على الصوديوم هو التغيير المطلوب في النمط الغذائي للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد وجدت دراسة أنّ الذين يحصلون على 40699 ملغ من البوتاسيوم يكونون أقل عرضةً لحدوث الوفاة الناجمة عن نقص تروية القلب مقارنةً بالذين يحصلون على أقل من 1000 ملغ من البوتاسيوم يوميّاً.



يساعدُ على نموّ الجنين بشكلٍ فعّال؛ نظراً لاحتوائه على فيتامين سي بكثرة. يمنع الولادة المبكرة؛ نظراً لاحتوائه على فيتامين سي. يحمي الجنين من التشوّهات الخلقية المتعددة؛ نظراً لاحتوائه على حمض الفوليك. يقلّلُ من شعور الحامل بالتعب والإرهاق، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنّ الخوخ يحتوي على نسبة عالية البوتاسيوم. يحدّ من الإمساك والاضطرابات المعوية التي تصيب الحامل بالعادة. يحدّ من القيء والغثيان؛ نظراً لاحتوائه على فيتامين ب بكثرة.


.


إنّ استهلاك كميّةً أكبر من الفواكه، أي أكثر من 3 حصص يومياً أظهر أثراً جيّداً في التقليل من خطر تطوّر الضمور البقعي في العين والذي يرتبط بتقدّم العمر




يحدّ من ظهور القشرة على الشعر. يزيد من نموّ الشعر بشكلٍ فعّال؛ نظراً لاحتوائه على فيتامين هـ بكثرة. يحدّ من تساقط الشعر، ويعود السبب إلى أنّه يساعد على تدفّق الدورة الدمويّة داخلَ الرأس، وبالتالي إلى الحدّ من تساقط الشعر. يعالج الشعر المتقصّف والمتضرر.




يحتوي الخوخ (الدرّاق) على العديد من المكوّنات التي تقي من حدوث العديد من الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي المركزيّ كالزهايمر، كما أظهرت الدراسات أنّ مستخلصاته تمتلك تأثيراً إيجابيّاً على النظام الكوليني المركزي (بالإنجليزية: Central Cholinergic System)، وهو النظام العصبي الذي الذي يُعَد مركزاً لعمليّات التعلُّم الذاكرة.





أظهرت الدراسات أنّ مرضى السكري من النوع الأوّل الذين يستهلكون الأغذية الغنية بالألياف كالخوخ مثلاً تنخفض لديهم مستويات السكر في الدم، وأمّا بالنسبة لمرضى السكّري من النوع الثاني فقد تحسّنت لديهم نسبة السكر، والدهون، ومستويات الإنسولين في الدم، وتوصي المبادئ التوجيهية الغذائية للأمريكيين بالحصول على 21-25 غراماً من الألياف يوميّاً للنساء، وعلى 30-38 غراماً في اليوم للرجال



أظهرت دراسة من جامعة تكساس أنّ الخوخ ومستخلصات البرقوق كانت فعّالةً في قتل أكثر الأنواع عدوانيّةً من خلايا سرطان الثدي، بالإضافة لكونها لم تشكل ضرراً على الخلايا السليمة الطبيعية، كما بينت الدراسة أنّ زيادة الحصول على الألياف من جميع أنواع الفواكه والخضروات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولأنّ الخوخ يعتبر مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة القوية كفيتامين ج، فإنّه يمكن للخوخ أيضاً المساعدة على مكافحة تشّكل الجذور الحرّة المرتبطة بحدوث السرطان، ولكن ولأنّ فيتامين ج ضروري ومفيد جداً كمضاد للأكسدة لمرضى السرطان، فإنّ الكميّة اللازمة لاستهلاكه للأغراض العلاجية تتجاوز ما يمكن تناوله عن طريق الفم فقط



كما رأينا فللخوخ فوائد عديدة ولكن له أضرار أيضا فمن المهم تجنب تناول بذور الخوخ لأنها تحتوي على السيانيد السام الذي يسبب تسمما للجسم،ويمكن أيضا ان يسبب حساسية لدى البعض ، كما ان الإكثار من تناول بذور الخوخ قد تسبب حموضة في المعدة و الخوخ يسد الشهية وهو الأمر الذي قد لا يناسب الأطفال أو فاقدي الشهية
1. .[1] القيمة الغذائية تحتوي ثمرة الخوخ التي تزن 147 غراماً على 50 سعرٍ حراري، وتزوّد ثمرة الخوخ الواحدة جسم الإنسان بـ 6% من احتياجاته اليومية من فيتامين أ، 5% من احتياجاته اليوميّة من فيتامين ج، وأكثر من 2% من احتياجات الجسم من فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) وفيتامين ك، والنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، والفولات (بالإنجليزية: Folate)، بالإضافة إلى عدة معادن كالحديد، والكولين، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والمنغنيز، والزنك، والنحاس




تمّ
دمتم بصحة وعافية
في أمان الله









__________________
иє ʀêνє ρɑs тɑ νɨє ʍɑɨs νɨє тღи ʀêνє

au revoir

التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-14-2019 الساعة 03:43 AM
رد مع اقتباس