السبت الأسود يوم السبت الماضي أي قبل يومين من الآن عشت تجربة أدعوا الله ألا يريكم اياها سقط أخي الكبير من السلالم أو (الدرج) كان يشتغل بالبيت لو حده ويقوم ببعض التنظيفات البيت مكون من طابقين + الطابق الأرضي وهو سقط من الدرج الثالث يعني ما بين الطابق الاول والثاني سقط في الفراغ الذي بين الدرج وضرب في الدرج المقابل وارجعه للاول وصولا للارض (الطابق الارضي)، ولكم أن تتخيلوا المشهد ولأن الله لطيف رحيم وقدر له السلامة والنجاة فأتت بلطف الكارثة كان لوحده بالبيت ولا أحد معه بقي ما يقارب نصف ساعة مغمي عليه حتى استفاق لوحده فخرج يزحف للشارع فرأه جارنا وحمله للمشفى وفي الطريق هاتفني حملت دراجتي والله أيضا قدر أن أصل في خير وسلامة أول ما رايته صدمت من المنظر، وجهه معطى بالدم بالكامل أول شيء قاموا به عملوا أشعة كاملة وتحاليل وما أظهرته الاشعة ان عنده كسر بأنفه فقط تخيلوا سقط تقريبا من علو 6 أو 7 أمتار وفي الطريث سقوطه اصتدم بحواف الدرج مرتين وصولا للارض ما كنا خائفين منه هو ضربة برأسه قالت لنا الدكنورة ليس بالامر الخطير لانه حمى راسه ببيه ولم ييتمسك بشيء لهذا كانتا يديه متضررتين جدا دون كسور واحدها فيها جرح كبير لم استطع تحمل رؤته والممرض يخيط له جروحه لاني كنت امسك بيده ورأسه، كي لا يتحرك كثيرا وطلب مني الهائه بالكلام مشهد كل ما اتذكره أشعر بالرعب ""والفشلة"" يمكن أكثر ما أرعبني هو الجرح الذي في يده شعرت بالغثيان أكثر من مرة فقط كنت أجاهد نفسي وأحدثه كي لا يرى في عيني ذلك الرعب فأرعبه أكثر بقينا ما يقارب 8 ساعات بالمشفى ولما انتهى من خياطة جروحه طمئنتنا الدكتورة عنه وأنه بخير حال فالأشعة والتحليل كانت نتائجها الحمد لله جيدة خرجت من المشفى شبه سكران وكل ما ابحث عنه جوالي هههههه فعلا الجوال ادمان، اتصلت ببعض معارفنا وأقرابنا وأول ما فعلته بعدها هو أنني فتحت عيون صدقا لم أعرف لماذا فعلت ذلك، فقط كنت اريد الهاء نفسي تجربة أدعو الله ان لا يبتليكم بمثلها ودعواتكم لاخي بالشفاء ولكل مرضى المسلمين
__________________ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) للرائعة والمتألقة والمتميزة والمبدعة دائما أختي روزيتا شكرا لك
|