| رد: ديني يعزني و مجتمعي ينبذني .. !! ممنوع الدخول باتاً
اختي هايدو
موضوع جدا راااااااااااااااااااااااااااااائع
طرح جدا متميييييييييييييز
متكااااااااااااااااااااااااااامل
ولكن ...
لقد تغير الزمن واصبحت المولودة الانثى تكاد تكون رغبة اغلب الاباء ذلك لعدة اسباب أهمها :
ان تربية الولد صارت متعبه جدا إذ انه معرض للفشل في الحياة بسبب كثرة وتنوع وتعدد اختلاطاته خارج حدود المنزل ...
بينما البنت اذا احسن الوالدان رعايتها وتحقيق حاجاتها فإنهما سوف يأمنان فشلها في الحياة كفتاة ...
لا اريد ان اخوض في تفاصيل ولكن اسمحيلي بعرض هذه القصة من الزمن القديم الذي كان فيه الناس يفضلون المولود الذكر على الانثى ....
يحكى أن رجل كان لا يأتيه من الابناء غير الاناث وكانت امرأته حامل ، فقال لها ان انجبتي انثى سوف اهاجر عن البلاد ....
وبالفعل انجبت انثى وهاجر مع العقيلات الى بلاد الشام ...
والعقيلات كانت عبارة عن مجموعه من الرجال يسيرون حملات تنطلق من القصيم وتحديدا مدينة بريدة وتتجه الى بلاد الشام والعراق ومصر ...
المهم الرجل المسكين وصل الى فلسطين وصار ينام في المسجد وجلس على حاله ثلاثة ايام بلا طعام ....
انتبه أحد افراد جماعة المسجد لهذا الرجل فعلم انه غريب ودعاه الى منزله ...
ذهب الرجلان وهناك شربا القهوة والشاي ومن ثم طرق باب المنزل وفتح صاحبه الباب واذا به طعام في اناء كبير ....
اكل الرجلان وقاما الى الصلاة ... ثم عادا الى المنزل بعد صلاة المغرب وجلساء يحتسيان القهوة بعد تلك الوجبه ...
فسأل صاحب المنزل ضيفه ...
مالذي اتى بك الى فلسطين ؟؟؟
قال الضيف بكل صراحه قصته كامله ....
طُرق الباب وفتح صاحب المنزل واذا يوجبة دسمة اخذها لضيفه وتناولاها بكل شهيه ....
قام الرجلان الى صلاة العشاء وبعد الصلاة طرق الباب عليهما واذا بعشاء آخر ...
هنا سال الضيف صاحب المنزل ...
ماقصة تلك الاطعمة ؟؟؟؟
قال الرجل الكريم ...
لي من الابناء اثنان لا اراهما الا مرة في عيد الاضحى من كل عام واحيانا ينشغلون عني حتى في يوم العيد ...
ولي من البنات ثلاث كلهن متزوجات ولاني اعيش في هذا المنزل لوحدي بعد وفاة زوجتي ولاني كبير في العمر فقد اتفن البنات على ان تتولى كل واحدة منهن طعام اطعامي وعشائي ...
ولان البنت اكثر حنانا من الولد تجاه والديها فان كل واحدة من بناتي تخشى ان تنسى اختها اطعامي فترسل لي الطعام وهكذا كل يوم ياتيني اكثر من وجبه ....
لذا ياضيفي العزيز قم واذهب الى بناتك وسوف تجد في تلك المزرعه وتحت جزع تلك النخله جرة مليئه بالذهب قد دفنتها ايام شبابي وهي رزق لك وبناتك ....
عاد الضيف الى بناته
وللعلم فهي حقيقية ليست من نسج الخيال ...
اتمنى ان نأخذ العبرة ونتعظ ....
فعن أنس قال، قال رسول الله : ((من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه)) [رواه مسلم].
عن جابر: ((من كان له ثلاث بنات يُؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل بعض القوم: وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين)) [أحمد / والبخاري في الأدب المفرد].
اشكرك اختي هايدو على الطرح
ولي عوده ان استدعى الامر
__________________ الصمت : إجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون* ^الألفاظ هي الثياب التي ترتديها أفكارنا . . فيجب ألا تظهر أفكارنا في ثياب رثة بالية |