للذين يطيلون المكوث عند الكلمات يتأملون ملامح الحروف و ظلالها
لا لشيء إلا ليطمئنوا عليك إن لمحوا شيئا من الحزن
غرسوا دربك ورودا نضرة لا تذبل عبيرها باق ما بقي الزمان
إن حل موعد الرحيل يغادرون بخطوات متثاقلة
و عيونهم تعِدُ بلقاء جديد ... فتدعو من أعماق القلب
أن يكون ذلك في أقرب الآجال
لهؤلاء أقول ... هنيئا لمن حظي بكم ....