طهور الذكور الطهور (وهو عادة اسلامية تجرى للطفل عادة في الشهور الاولى من عمره) إلى قائمة الوسائل التي تستخدم لمقاومة المرض بعد أن اثبتت أبحاث أجريت في افريقيا أن الطهور بين الرجال يقلل من خطر اصابتهم بفيروس ال Hiv بنسبة 50 في المائة.
وتؤكد هذه النتائج نتائج سابقة لتجارب أجريت في جنوب افريقيا.
ويقول الخبراء ان طهور الذكور وسيلة لمقاومة مرض الإيدز.
وان النتائج مثيرة ولكنها لا تستدعي صرف النظر عن وسائل الوقاية الأخرى كاستخدام الواقي الذكري.
وكان من المقرر أن تنتهي التجربتان اللتان تجريان في أوغندا وكينيا بحلول شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول من عام 2007 ولكن تقرر ايقافها بعد مراجعة البيانات والتأكد من نجاعة الوسيلة.
وقد توصلت التجارب التي أجريت في كينيا ان الطهور يمنح مناعة بنسبة 53 في المائة بينما وجدت التجارب التي أجريت في أوغندا ان تلك النسبة تبلغ 48 في المائة.
وكانت تجارب أجريت في جنوب افريقيا العام الماضي بمشاركة 3280 رجلا قد بينت ان الطهور يمنحه مناعة من عدوى فيروس الhiv بنسبة 60 بالمائة.
وحين بدأ الايدز بالانتشار في افريقيا لاحظ الباحثون ان الرجال المطهرين كانوا أقل عرضة للعدوى ولكن لم يكن سبب ذلك واضحا. وهناك عدة اسباب لكون الطهور يقي من العدوى منها ان بعض خلايا الجلد الأمامي الذي يزال في عملية الطهور قد تستهدف من قبل الفيروس وكذلك فإن الجلد الواقع تحت الجلد الأمامي يصبح أقل حساسية ويكون أقل عرضة للنزيف مما يقلل من خطر العدوى.
وقد أظهرت دراسة أجراها خبراء في مرض الايدز ان ختان الذكور قد تمنع 6 ملايين حالة للاصابة بفيروس ال Hi.v الحمد لله على نعمة الاسلام منقول للفائدة |