في ذكرى سنتِنا الأولى وستة أشهرٍ وبضعةِ زهراتِ قرنفل..
لا أزالُ أُحبّك.
في كلِّ قميصٍ أزرق، وشالٍ أسود..
في الكثيرِ من المحادثاتِ والمسافات..
في العديدِ من ''تصبحينَ على خير''..
لا أزالُ أتذكَّرُك.
لأجلِ كلِّ تلك الدموع. ونخزاتِ الصدر..
ولأجلِكَ أنت..
أريدُ فقط أن أكبُر.. أنْ أصيرَ أقوى.
أنت تكفيني.. رغمَ كلِّ الوداعات..
والخصام.
رغم سذاجتي وسماحتك انتَ تكفيني
فأنتَ الشمس..
وما أنا إلّا انعِكاسٌ وحيدٌ لضيائك.