السلام عليكم ورحمة االه وبركاته
أختي الكريمه حنين الغروب :
أجيبك التالي وبكل صراحه : " لا أخشى في الحق لومة لائم "
الصراحه مُره - إن لم يتجرع المرء طعم المراره فكيف سيحس طعم الحلاوة .
إنما لكل قاعده إستثناءاتها ، فمثلا حين أجد شخصا مكسورا بسبب خطأ إرتكبه ويحاول أن يقيم الموقف الذي أصبح به ، ويطالبني برأي فيما حصل له وأين أخطأ والندم والمراره يعتصران قلبه
هنا أجد نفسي مضطرا لمجاملته قليلا فلا يصح أن أزيد همومه ، هموما إضافيه
على أن أوضح له بأن التسرع أو عدم حسن الإختيار ... إلخ ، أوصله لهذه النتيجه ، فما بني على خطأ فلن يكون صوابا .
وسأسانده بجرعات أمل وبأن لله حكمه فيما حصل ، وأشجعه على المحاوله مجددا لتصويب الخطأ .
دمتم في رعاية الله