عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-11-2018, 06:52 PM
 








[عندما تكون مخاوفك في مكانها :

• وضع الطفل بصورة غير صحيحة عند الرضاعة :
يجب ان يكون الطفل مستلقياً على احد جانبيه وان يكون كامل جسمه مقابل جسمك يجب الا يضطر للف او ادارة رأسه حتى يصل الى الثدي .
وليتمكن الطفل من ان يمص بفعالية يجب على الام ان تتأكد من ان فمه مفتوحاً بصورة واسعة قبل ان تجذبه اليها بسرعة حتى يقفل شفتيه مغطياً اكبر جزء من الحلقة المحيطة بالحلمة .

• الارتباك الذي تحدثه الحلمات :
قد يصاب الطفل بالارتباك عند استعمال حلمة الزجاجة خصوصاً لأنها تتطلب نمطاً آخر من الرضاعة .
فإذا كان طفلك لا يرضع من الثدي بصورة جيدة فلن يتمكن من حث الثدي على انتاج الحليب الكافي له .

• اللهايات : بعض الاطفال على استعداد لتلبية احتياجاتهم من المص عن طريق استخدام اللهاية التي تتسبب في تقليل مدة الرضاعة من الثدي و بالتالي تؤثر سلباً على عملية العرض و الطلب .



• جدول الرضاعة :

تأخير ارضاع الطفل الى ان تشير الساعة الى مرور زمن معين يتعارض مع نظام العرض و الطلب الخاص بانتاج الحليب .

و ارضاع الطفل عندما يكون جائعاً يضمن عادة تأمين كمية كافية من الحليب .


• الطفل الهادئ كثير النوم :

بعض الاطفال ينامون معظم الوقت و يرضعون بصورة غير منتظمة و لفترات قصيرة.

فإذا ما اتصف طفلك بذلك ووزنه لا يزيد و عدد حفائضه غير منتظمة و المتسخة قليل ، فيجب عليك ان توقظيه بصورة منتظمة و حثه بلطف و تشجيعه على الرضاعة مرة كل ساعتين على الاقل خلال النهار .

كذلك قد يتطلب الامر منك تحديد عدد مرات رضاعته ، حتى يتعلم بنفسه كيفية الرضاعة ، بالطريقة التي تشبعه تماما .
• مدة الرضاعة :

قد تساعد الرضاعة لمدة طوية ( من 20 الى 45 دقيقة ) في ضمان امداد كمية كافية من الحليب و التأكد من ان طفلك يحصل على الكمية الكافية من الحليب المنساب في الفترة الاخيرة والذي يكون غنياً بالوحدات الحرارية .

وتقليل فترة الارضاع • العناية بالام : قد يتعارض الاعياء ، و الاجهاد و التوتر مع انسياب الحليب مما ينشأ عنه نقص في امدادات الحليب وعليه فإنه من المهم ان تأخذي قسطاً كافياً من الراحة بين الفينة و الاخرى خلال ساعاة النهار خصوصاً عندما تجلسين لارضاع طفلك .


لقد وجدت الامهات المدخنات ان اطفالهن ينمون بصورة افضل عندما يتوقفن عن التدخين كلياً .

كما تقلل وسائل منع الحمل التي يتم تناولها عن طريق الفم من انتاج الحليب و تغير من القيمة الغذائية الموجودة فيه . كما ان اللوالب التي تحتوي على الهرمونات قد يكون لها نفس تأثير اقراص منع الحمل على حليب الام .


قد تؤثر المشاكل الصحية التي تواجهها الام احيانا على امدادات الحليب وعلى زيادة وزن الطفل .

وعليه اذا كنت تشتكين من اية مشاكل صحية ، او اذا كنت تتناولين اي نوع من الادوية ، فإنه يجب عليك مراجعة طبيبك لمعرفة التأثيرات المحتملة لهذه الادوية على عملية الرضاعة الطبيعية .



الرضاعة الطبيعية تزيد حاجتك لتناول السوائل لأن جسمك يكون بحاجة الى المزيد من السوائل لانتاج الحليب .

اشربي من ستة الى ثمانية اكواب من السوائل يومياً و اذا كان لون بولك اصفر داكن و كميته قليلة ، فإن ذلك يعني انك لا تتناولين الكميات التي تحتاجين اليها من السوائل .

إن السوائل التي تشربينها هامة جدا ً، وافضل اختيار لك و الماء و عصير الفواكه غير المحلى .

حل المشكلة :

إذا وجدت ان بعض او جميع العناصر المذكورة اعلاه قد تسببت في تقليل الحليب لديك ، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات الايجابية لزيادة الحليب .

ارضعي بصورة متكرر..

[اجعلي الطفل يرضع من الثديين في كل مرة ..

إن تناوب الطفل على الرضاعةمن الثديين عند كل رضعة يؤكد ان الطفل يحصل على كل الحليب الموجود فيهما ، علاوة على ان هذا التناوب يحث الثديين في وقت واحد و بصورة متكررة .

تأكدي من وضع طفلك بصورة صحيحة ..

لتمكني طفلك من الامساك بالثدي بالصورة الصحيحة ، اسندي ثديك باحدى يديك بوضع ابهامك على الجزء العلوي للثدي و بقية الاصابع اسفله .


تأكدي من ان الاصابع خلف حلقة الثدي .

دغدغي شفتي طفلك بالحلمة و انتظري حتى يفتح فمه بصورة واسعة .

ادخلي الحلمة بحيث تكون في وسط الفم فوق اللسان و شدي الطفل الى حضنك بسرعة تأكدي من ان الشفتين تطبقان على حافة الحلقة الخارجية بعيداً عن الحلمة ومن المفروض الا تشعري بأية آلام او اوجاع إذا كان الطفل يمسك الثدي بصورة صحيحة .

جربي التحول من ثدي الى آخر اثناء الرضاعة ..

يساعد التناوب مرتين او ثلاث مرات خلال كل رضعه في المحافظة على رغبة الطفل في الطفل ، كما ان ذلك يضمن حصول طفلك على اغنى جزء من حليبك .

قدمي لطفلك حليب الثدي فقط ..



تفادي استخدام كل الاطعمة الصلبة و الماء و العصير .

اذا كان طفلك يتلقى تغذية تكميلة فلا يجوز ان تقطعيها على نحو مفاجئ ولكن عليك ان تقومي بذلك بصورة تدريجية كلما احسست بزيادة الحليب عندك .

كما عليك ان تراقبي عن كثب كميات البلل و البراز في حفائض طفلك لتتأكدي من انه يتناول ما يكفيه من الغذاء . و تذكري انه يجب استشارة طبيب الاطفال عند تخفيض كميات التغذية التكميلية .

اشربي كمية كبيرة من السوائل وتناولي وجبات غذائية متوازنة
تناولي كميات متنوعة من الاطعمة بصورتها الطبيعية قدر الامكان حاولي عند كل مرة ترضعين فيها طفلك ان يكون بجانبك كوب ماء أو عصير .


خذي قسطآ كبيرآ من الراحة والاسترخاء
إذا كنت تتمتعين بقسط وافر من الاسترخاء والراحة فإن ذلك سوف يزيد من كمية حليبك .



نظمي وقتك بحيث يكون نشاطك قليلآ جدآ لعدة أيام .
أوقفي آداء الأعمال غير الضرورية .



اخلدي للنوم مع طفلك بصورة متكررة ، كلما سنحت الفرصة لذلك .


ومن اجل الاسترخاء جربي الاستحمام بالماء الدافيء والتمارين الرياضية أو أية نشاطات أخرى تناسبك .


حاولي أن تقضي على الأقل عدة دقائق يوميآ في أداء شيء خاص تستمتعين به .


تذكري بأنه يجب عرض الطفل على الطبيب بصورة منتظمة إذا كان وزنه لايزيد .


الاتصال بالامهات المرضعات في الحالات العادية سيمنحك الدعم الكافي والتشجيع الذي تحتاجينه لزيادة حليب الثدي . وسوف تجنين ثمار جهودك مبكرآ عندما يصبح طفلك قويآ ، يتمتع بالصحة والسعادة .



تتساءل العديد من الامهات حديثات العهد بالولادة عما إذا كان اطفالهن يتناولون القدر الكافي من الحليب ، و يخشى الكثير منهن انه لن يكون في مقدورهن إنتاج الكمية المناسبة من الحليب التي تفي بحاجة اطفالهن .
و سنقوم بشرح عملية إنتاج الحليب آملين ان نعيد بذلك الطمأنينة اليهن .

تعتمد كمية انتاج الحليب من الثديين على تكرار و فعالية مص الطفل للحليب من الثديين ، فعندما يمص الطفل الحليب تفرز الغدة النخامية هرمونين احدهما يسمى هرمون اوكسيتوسين و الثاني هرمون برولاكتين .



يعتبر هرمون برولاكتين هرمون انتاج الحليب ، وعليه كلما كرر الطفل المص بفعالية ، زاد إفراز جسمك لهذا الهرمون و بالتالي تزداد كمية الحليب التي ينتجها الثدي ،
واذا كان طفلك بحاجة الى كمية اكبر من الحليب التي تنتجينها فإن ذلك يتطلب تكرار عملية الرضاعة او المص بصورة اكثر فعالية لزيادة الحليب .



اما الهرمون الثاني ، وهو الاوكسيتوسين فانه يحدث تقلصات بالثديين تدفع الحليب عبر قنوات الحليب الى الحلمات ليتمكن الطفل من تناوله و تسمى هذه العملية
" عملية در الحليب " .
ومعظم الامهات يشعرن بهذه العملية على شكل وخز او شد في الثديين بعد فترة وجيزة من بدء الطفل الرضاعة .




تعتبر عملية انتاج الحليب نموذجاً ممتازاً لعملية العرض و الطلب ، ففي البداية لا يعرف جسمك كمية الحليب التي يحتاجها طفلك ، ولكن عندما تكررين ارضاع طفلك يقوم جسمك تلقائياً بتعديل امدادات الحليب لتفي باحتياجات الطفل .


معجزة خلق الإنسان ـ حليب الأم أول غذاء في الحياة

يجب على جسم الطفل الذي فتح عينيه لأول مرة على الحياة أن يتكيف لحياة جديدة، وقد تم في أثناء مرحلة الحمل تهيئة جميع العوامل المساعدة لتسهيل هذا الكيف، وأوضح مثال على هذا الأمر هو مراحل تكون حليب الأم .



في أثناء مرحلة الحمل تقوم هرمونات الأم بتهيئة الحليب، وإنتاج الحليب يتم في الأصل بواسطة هرمون
" البرولاكتين" الذي يفرزه القسم الأمامي للغدة النخامية الموجودة في الدماغ في أثناء مرحلة الحمل يقوم هرمونان البروجسترون وهرمون الإستروجين ( اللذان تنتجهما المشيمة ) بمنع أثر هرمون البرولاكتين في تفعيل الجسم لإنتاج الحليب،
ولكن عندما تظهر المشيمة خارج الجسم بعد الولادة تنخفض نسبة هذين الهرمونين في الدم ويدخل هرمون البرولاكتين الميدان لإنتاج الحليب، وبفضل التواصل والاتصالات الجارية بين الهرمونات تتم تهيئة غذاء ثمين جداً وهو حليب الأم في الوقت المناسب تماماص لحاجة الوليد للغذاء .
ولا شك أن هذا أمر خارق، فالمشيمة قد أدت وظائف حيوية ومهمة جداً عندما كانت داخل الجسم، ولكن عندما يحين الوقت المناسب يتم قذفها للخارج،
وهذا الأمر يصحب معه تحولاً وتطوراً مهمين لحياة الإنسان، وهكذا، كما رأينا، فإن كل التفصيلات التي تحدث في كل ثانية وفي كل لحظة من لحظات خلق الإنسان عمليات تكمل إحداها الأخرى، وعندما لا تحدث إحداها يتعذر تكون الأخرى .
ومن الواضح أن هذا دليل على أن الإنسان ينشأ ويخلق بوساطة قدرة خارقة عظيمة .

وبالإضافة إلى ذلك فإن هذه المراحل تستمر حتى بعد ولادة الطفل ويزداد إنتاج الحليب بعد ولادة الطفل،
ويزداد إنتاج الحليب عند الأم حسب حاجة الطفل الغذائية، فالإنتاج الذي يبلغ في الأيام الأولى من الولادة خمسين غراماً يزداد حيث يبلغ لتراً واحداً في الشهر السادس .
وقد عجز العلماء حتى الآن ـ عن معرفة تركيب حليب الأم مع أنهم قد أجروا بحوثاص مكثفة جداً في هذا الصدد، واقتنعوا أخيراً باستحالة تحقيق هذا الأمر .
ويعود السبب في هذا إلى عدم وجود حليب معين بنفس المواصفات عند الأمهات، فجسم كل أم ينتج حليباً حسب حاجة وليدها، ويقوم هذا الحليب بأفضل تغذية للطفل بحيث يعجز أي غذاء آخر في الخارج عن القيام مقامه، فقد دلت البحوث على أن الأجسام المضادة
( أي الخلايا الدفاعية ) والهرمونات والفيتامينات والمعادن الموجودة في حليب الأم معيرة حسب حاجات الطفل الوليد .


الفروق بين حليب الأم والمواد الغذائية الأخرى :

إن استعمال أغذية أخرى للطفل بدلاً من حليب الأم لن يستطيع إشباع حاجات الطفل فمثلاً لا يحتوي أي غذاء آخر على الأجسام المضادة الضرورية للنظام المناعي للطفل .



وعندما نقارن حليب الأم بحليب البقر الذي يعد غذاءً تقليدياً للأطفال يتبين تفوق حليب الأم بشكل أوضح .

فحليب البقرة يحتوي على مقادير أكبر من مادة الكازائين وهذه المادة عبارة عن بروتين يوجد في الحليب المتخثر، وهي تتفتت في المعدة إلى أجزاء أكبر أي أنها تكون صعبة الهضم، لذلك كان هضم حليب البقر أصعب من هضم حليب الأم،

ووجود هذه المادة بكمية صغيرة في حليب الأم ييسر هضمه .

ويختلف هذان الحليبان من ناحية تركيب الأحماض الأمينية الموجودة فيهما .

ويؤدي هذا التركيب المختلف إلى زيادة مجموع مقدار الأحماض الأمينية في بلازما الطفل المتغذي على حليب البقرة وإلى زيادة بعض الأحماض بشكل كبير وإلى نقص مقدار البعض الآخر منها وعدم كفايتها،

مما يؤدي على تأثيرات سلبية في النظام العصبي المركزي من جهة وإلى زيادة العبء الواقع على الكليتين بسبب زيادة مادة البروتين من جهة أخرى .



والشيء الآخر المميز لحليب الأم هو ما يحتويه من سكر يحتوي حليب الأم ( وكذلك حليب البقر )

على نفس النوعية من السكر، وهو سكر اللاكتوز . ولكن نسبة هذا السكر في حليب الأم تبلغ سبعة غرامات لكل لتر بينما تكون في حليب البقر أقل من خمسة غرمات للتر

كما أن الأجزاء الكبيرة المتخثرة لحليب البقرة تمر ببطء كبير من الأمعاء الدقيقة، وهذا يؤدي إلى امتصاص النسبة الكبيرة من الماء واللاكتوز في الأمعاء الدقيقة،

بينما تستطيع الأجزاء المتخثرة من حليب الأم المرور بسهولة ويسر من الأمعاء الدقيقة فيصل الماء واللاكتوز إلى الأمعاء الغليظة، وهكذا تتكون عند الإنسان بنية صحية للأمعاء تنمو فيها البكتريات المفيدة .

والفائدة الثانية من وجود مقدار كبير من سكر اللاكتوز في حليب الأم هي مساعدته في تسهيل تكوين مادة " السرابروزيت " التي تلعب دوراً مهماً في تكوين بنى وتكوينات مهمة في النظام العصبي للإنسان .

ومع أن مقدار الدهن متقاربة في حليب الأم وفي حليب البقر، إلا أن في نوعيتها فرقاُ فحامض اللينوليك الموجود في حليب الأم هو الحامض الدهني الوحيد الضروري الذي يجب أن يتزود به الطفل مع الغذاء.


والخاصية الأخرى المميزة لحليب الأم هي نسب الأملاح والمعادن الموجودة فيه، إذ توجد نسبة أكبر بكثير من الأملاح والمعادن في حليب البقرة من النسبة الموجودة في حليب الإنسان
فمثلاً نجد أن نسبة الكالسيوم والفوسفات مرتفعة في حليب البقر، ولكن النسبة الموجودة بين هاتين المادتين مختلفة كثيراً بحيث تؤثر سلبياً في عمليات التجديد والتمثيل الحيوية عند الطفل بالنسبة لمادة الكالسيوم،
لذلك فإعطاء حليب البقر للطفل في أيامه الأولى يؤدي إلى انخفاض مستوى الكالسيوم في دمه وإلى سلبيات أخرى .

حليب الأم يصون الطفل في جميع المراحل :




عندما يخرج الطفل من الجو المعقم الخالي من الجراثيم في بطن أمه إلى العام الخارجي يضطر على الصراع مع العديد من الجراثيم الموجودة في هذا العالم،
ومن أهم ميزات وخواص حليب الأم قيامه بصيانهة الطفل وحفظه من أخطار هذه الجراثيم .
وتقوم الأجسام المضادة التي تنتقل من حليب الأم إلى الطفل بالصراع مع هذه الجراثيم ( التي لم يعهدها الطفل ،ولم يعرفها من قبل) وكأنها تعرف هذه الجراثيم عن قرب وفي الأيام الأولى خاصة تفرز الأم حليباً خاصاً يسمى اللبأ
توجد فيه نسبة عالية من هذه الأجسام المضادة التي سرعان ما تكشف عن صفات الصيانة والحفظ التي تتمتع بها .
وهذه الصينانة التي تحفظ الطفل من التأثيرات السلبية الخفيفة والخطيرة للجراثيم تكتسب أهمية كبيرة ولا سيما في الأشهر الأولى من حياة الطفل، وتزداد هذه الصيانة قوة وتاثيراً طول فترة الإرضاع .




وتتضح فوائد حليب الأم للطفل أكثر فأكثر يوماً بعد يوم، وإحدى الحقائق التي كشف عنها العلم الحديث حول حليب الأم هي مدى أهمية امتداد فترة الرضاع لعامين كاملين من ناحية الطفل .
وهذه الحقيقة التي اكتشفها العلم حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل أكثر من أربعة عشر قرناً :

قال تعالى وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان:14) .

حاول أنصار نظرية التطور استعمال حادثة الولادة ( التي هي دليل على خلق رائع ) .
المميزات المتوفرة في حليب الأم لاتوجد في الحليب الصناعي

خلق الله الانسان والحيوان ووفر لهما سبل العيش، فالطفل في رحم أمه يأخذ ما يحتاجه من غذاء عن طريق المشيمة والحبل السري وان كان قليلا لدى الام،

وبعد الولادة يوفر حليب الام ما يحتاجه الرضيع في المراحل الاولى للحياة ،وفطامه في عامين ولكن اذا حصل مكروه للام، او قل حليبها فان المرضعة (الام البديلة) هي الحل،

وفي حال عدم وجود المرضعة فان حليب الحيوانات كالبقر والماعز يكون هو الحل البديل بالرغم من اختلاف تكريبته عن حليب الام ومع تطور العلوم امكن ايجاد حليب(صناعي)،

مقارب لحليب الام والذي امكن عن طريقه الاقلال من المشاكل الناتجة عن حليب البقر-

ولكن ابدا لن يكون مثل حليب الام-

فحليب البقر مثالي لارضاع صغارها وحليب الماعز كذلك مثالي لارضاع صغارها وكل نوع من حليب الثدييات له خواص مميزة لما خلقت لاجله،

فحليب الماعز تزداد فيه كمية الاملاح وحليب البقر فيه كمية كبيرة من البروتينات مما يؤثر على مقدرة الكلى لدى الطفل الرضيع (ولله في خلقه شئون)


وعندما ننظر الى حليب الام فان مكوناته تختلف في تكوينها وتركيبها حسب عمر الطفل،
فالحليب في الايام الاولى للولادة (اللبانة) يختلف عنه في نهاية الاسبوع وهذا يختلف عما يليه,, الخ
هذا الاختلاف نجده ايضا والجنين لايزال في داخل الرحم, فحليب الام التي ولدت خديجا قبل اوانه، يختلف عن حليب الام التي اكتمل حملها سبحان الله
اضافة الى ذلك فان حليب الام يختلف في مميزاته حتى اثناء الرضعة الواحدة بين بداية الرضعة ونهايتها اذن فالرضاعة الطبيعية لها فوائد جمة وحليب الام به مميزات لاتتوفر في الحليب الصناعي نذكر منها ما يلي:



1: حليب الام نظيف ولايحتاج الى تعقيم، جاهز دائما ويزداد افرازه حسب الحاجة.


2- تركيبته هي المثلى للطفل في كل مرحلة من مراحل الرضاعة.


3- فيه اجسام مضادة تمنع الطفل او تقلل من إصابته بالالتهابات العامة (مضادات بكتيريات وفيروسية) كما انها تقلل من النزلات المعوية لدى الطفل.


4- تركيبته المثالية تقلل من الاصابة بالحساسية.


5- فيه كمية جيدة من الفيتامينات والحديد والمعادن الاخرى المفيدة للجسم.


6- الرضاعة الطبيعية تعمل على زيادة الترابط بين الام وطفلها فالام ترضعه حنانا مع حليبها واحساسا بالطمأنينة عندما يستمع الى دقات قلبها وتزداد عناية الام لطفلها بتكرار ارضاعها له.


لاتقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل وحده بل وأمه ايضا فأثناء الرضاعة يزداد افراز الهرمونات عند الام المرضعة وهذا يؤدي الى انقباض الرحم وتكور الثدي،
ومن اهم فوائدها انها تقلل من الاصابة بسرطان الثدي.
الإمساك والإسهال



الطفل الرضيع يختلف عن الاعمار الاخرى متأثرا بنوعية الطعام سواء كانت رضاعة طبيعية او من الزجاجة، مما يؤثر على عدد مرات التبرز،
فالاطفال الذين يرضعون من امهاتهم يتبرزون مرة واحدة كل اربعة ايام، ولكن اخرين تتسخ حفاظاتهم في كل مرة يرضعون، فالفرق كبير جدا فالاول ليس امساكا والثاني ليس اسهالا.
فعلى الام عدم القلق بهذا الشأن،
فاذا كان يعاني من الامساك فان برازه سيكون جامدا صلبا قاسيا في الغالب مصحوبا بآلام وقد يكون على أطرافة شيء من الدم نتيجة جرح فتحة الشرج،
وتكثر المعاناة من الامساك في الاطفال الذين يرضعون الزجاجة اما الاطفال ذوو الرضاعة الطبيعية فيندر ان يصابوا بها، ويمكن الاقلال من الامساك باعطاء الطفل قليلا من الماء او ما يحتاجه بين الرضعات،
وكذلك يمكن اضافة القليل من السكر الى الزجاجة، وعندما يبلغ الطفل اربعة اشهر او اكثر يمكن اعطاؤه خلاصة الخوخ المسلوق بالاضافة الى ماء الشرب، واذا تكررت الحالة فيمكن استشارة الطبيب.

وكما قلنا سابقا، فبعض الاطفال يتكرر برازهم مع كل مرة يرضعون تقريبا وقد تقلق الام لذلك,فنرى في هذه الحالة ان الطفل حالته جيدة، ووزنه يزيد ،
ولاتوجد اية علامة من علامات الجفاف فالاسهال يعني تكرار التبرز بشكل غير طبيعي،
ويكون سائلا ورخوا وكريه الرائحة وقد يكون اخضر اللون، قد يصاحبه نوبات مغص وبكاء، ويفقد الطفل كمية كبيرة من السوائل في وقت قصير جدا،
قد يكون اقل من يوم مما يؤدي الى الجفاف واعراضه هي جفاف الشفتين واللسان، فقد مرونة الجلد كما تكون العينان غائرتين، والجفاف يهدد حياة الطفل بسرعة،
لذا يجب تعويض السوائل والاملاح المفقودة عن طريق استخدام محلول الجفاف الذي يعطى بكمية صغيرة (5سم) مثلا كل خمس دقائق وتكرار ذلك حتى زيارة اقرب مركز صحي فقد تكون درجة الجفاف عالية مما قد يستدعي علاجه بالمحاليل عن طريق الوريد.

اما عن اسباب الاسهال فهي كثيرة، فقد يكون هناك اطفال مصابون في نفس المنزل،

ويكون الطفل هوالوحيد المصاب بالاسهال وفي بعض الحالات مصحوب بالقيء وقد لاحظ الاطباء ان الاطفال الذين يرضعون ثدي امهاتهم اقل اصابة بالنزلات المعوية من اولئك الذين يرضعون الزجاجة،

وذلك لان حليب الام يحتوي على اجسام مضادة تمنع الالتهابات المعوية، لذلك ننصح دائما بالرضاعة الطبيعية لفوائدها الجمة,ودائما نقول الوقاية خير من العلاج.


ماذا تعرفين عن فوائد حليب الأم؟

ان لحليب الام خصائص عديدة اهمها انه يختص بتوفير الحماية ضد انواع مختلفة من الميكروبات المسببة للعدوى خاصة تلك التي تسبب امراض الاسهال.

فحليب الام يمتاز بنظافته فهو معقم وعلى الرغم من تلوثه عند مروره من خلال حلمة الثدي ولكن البكتريا ليس لها الوقت الكافي للتكاثر وبالتالي تكون غير مضرة لكون الحليب يمتص مباشرة من قبل الرضيع.


وكذلك يحتوي على الجسم المضاد المعروف بـ (Iga ) والذي يعمل كمضاد للعدوى ضد أنواع معينة من البكتريا والفيروسات.
ويحتوي حليب الام على بروتين اللاكتوفرين :
وهذا بدوره يقوم بربط معدن الحديد به وبالتالي يمنع توفر الحديد هذا المعدن المطعم للبكتريا الضارة الموجودة في الامعاء وبالتالي امتناع نموها.



وهناك ايضاً انزيم معين المسمى باللاسيوزايم الموجود في حليب الام والذي يكون تركيزه اكثر بالآف المرات مما عليه في حليب البقر وهذا الانزيم يعمل ضد البكتريا الضارة ومختلف الفيروسات.


ويوجد كذلك في حليب الام كريات الدم البيض وذلك خلال الاسبوعين الاوليين حيث يحتوي حليب الام مما يقرب حوالي 4000 خلية / ملم لتر
وتقوم هذه الكريات بدورها بإنتاج الجسم المضاد (Iga ) أو بروتين اللاكتوفرين وانزيم اللايسوزايم ومواد اخرى التي تقوم بتثبيط فعالية انواع مختلفة من الفيروسات.


كما يحتوي حليب الام على عامل ضروري لانواع معينة من البكتريا وبالتالي تقوم بانتاج حامض اللاكتيك من سكر اللاكتوز الموجود في حليب الأم وإن هذا الحامض يقوم بدوره بتثبيط نمو البكتريا الضارة والطفيليات.



اما عن فرق حليب الام عن حليب البقر من ناحية التركيز فيمكننا ان نلخص ذلك عن طريق مقارنة المحتوى البروتيني والدهون والسكريات والمعادن والفيتامينات
فعلى الرغم من ان المحتوى البروتيني في حليب البقر سيكون اعلى عن محتواه في حليب الام الا ان قابلية الذوبان للبرويتل وقابليته للهضم اقل
وبالتالي فإن قابلية امتصاصه تكون أقل.
أما الدهون : التي يحتاجها الرضيع والتي تكون قابلية امتصاصها أسرع من تلك الدهون الموجودة في حليب البقر،
ويعزى ذلك الى وجود أنزيم معين والذي يسمى بانزيم اللايبيز الموجود في حليب الام. علماً ان المحتوى الكلي للدهون في الحليب يختلف من مرضعة الى اخرى وفي اليوم الواحد من وقت لآخر للمرأة نفسها.



اما خلال الرضعة الواحدة فيختلف تركيز الدهون في بداية الرضعة عن نهايتها ففي بداية الرضعة يسمى الحليب بالحليب الاولي والذي يكون المحتوى الدهني تقريباً 1-2%
ولهذا يبدو الحليب خفيفاً اي كثافته قليلة اي حليب مائي وفي هذا تلبية لاحتياج الرضيع من العطش عند بداية الرضاعة ثم بعد ذلك يزداد المحتوى الدهني في الحليب
والذي يبلغ تقريباً نسبة الدهون 3-8% وهذا بدوره يوفر الطاقة للرضيع التي يحتاجها.
اما السكريات : فيحتوي حليب الام على سكر اللاكتوز ويكون محتواه اعلى مما في حليب البقر والذي يكون مصدراً للطاقة وسكر اللاكتوز يمتاز بكونه سهل الهضم وقسم من هذا السكر يتحول داخل أمعاء الرضيع الى حامض اللاكتيك
وهذا بدوره يمنع نمو البكتريا غير المرغوب فيها ويساعد كذلك على امتصاص الكالسيوم والمعادن الاخرى.



اما بلنسبة للمعادن فعلى الرغم من أن حليب الام يحتوي على نسبة اقل من الكالسيوم ولكنه يمتص بصورة سريعة ويكون ملبياً لاحتياجات الرضيع. اما الحديد فتقريباً 75% منه
مما يوجد في حليب الام يتم امتصاصه مقارنة بنحو 5-7% فقط منه الذي يتم امتصاصه في بقية الانواع من الطعام . وكذلك يحتوي على المعادن الاخرى كالصوديوم والبوتاسيوم والفسفور والذي يكون ملبياً لاحتياجات الرضيع.



وأخيراً يحتوي حليب الام على كل الفيتامينات التي يحتاجها الرضيع خلال الستة اشهر الاولى .
ولكن هناك كمية قليلة من فيتامين D ولكن يمكن منع اصابة الطفل بمرض الكساح الذي ينتج من نقص هذا الفيتامين اذا تم تعريض الطفل لاشعة الشمس.



وبالتالي يمكننا ان نلخص فوائد حليب الام اي الرضاعة الطبيعية بما يأتي:
يوفر حليب الام الحماية ضد الاصابة بالامراض التي تنتقل بالعدوى ويعتبر كغذاء كامل للطفل فكل المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل خلال الاشهر الاولى من حياته تكون متوفرة فيه،
وكذلك يعتبر حليب الام ارخص من الناحية الاقتصادية وان كلفة الغذاء الزائد التي تحتاجها الام المرضعة يمكن اجمالها لو تمت مقارنتها مع كلفة الحليب الصناعي ،
وتوفر الرضاعة الطبيعية مانع طبيعي للحمل خلال فترة الرضاعة لو تمت الرضاعة باستمرار وبوقت كافٍ. وكذلك تمت ملاحظة ان الاطفال الذي يتم تغذيتهم على حليب الام يعانون بنسبة أقل من المغص المعوي وأمراض الحساسية.
كما ان الرضاعة مباشرة بعد الولادة تساعد على تقليص عضلات الرحم وبالتالي تستعيد الام شكلها بسرعة. وان الحليب الطبيعي يكون متوفراً متى ما شاء الطفل ولا تحتاج الام الى تعقيم الرضاعة وغلي الماء واستخدام الوقود لتحضير الحليب لطفلها.



وأخيراً تعتبر الرضاعة الطبيعية مهمة من الناحية النفسية فهي رابط عاطفي بين الام وطفلها فالدفء الذي يشعر به الرضيع وما يسمعه من صوت الأم وملامسته لامه كل هذا له الاثر النفسي الكبير للطفل وتعلقه بأمه.
" تعمل مكونات حليب الأم، الذي يحتوي بشكل خاص على الاحماض الدهنية، على المساعدة في تطور الدماغ بشكل سليم."


هرمون في حليب الأم له خصائص مستقبلية

اجرى باحثون في المركز الطبي للاطفال في سينساتى اول دراسة من نوعها للكشف عن وجود بروتين في الحليب البشري (حليب الام) يفسر العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وانخفاض خطر الاصابة بالبدانة بعد ان يكبر الاطفال.
البروتين المذكور هو اديبونكتين وتفرزه الخلايا الدهنية ويؤثر في هضم الجسم وتعامله مع السكر والدهنيات في الدم او ما يعرف باسم َّليِيٌ.



ويعتقد ان بروتين اديبوتكتين له علاقة بمقاومة الانسولين والبدانة والسكري من النوع الثاني وامراض القلب التاجية ويوجد لدى 20ـ 25% من البالغين،
وارتفاع مستوى بروتين اديبونكتين يرتبط بخفض الاصابة بهذه الامراض فاذا كان حليب الام يحتوى على هذا البروتين كما يقول البحث الجديد فانه سيكون له تأثير على برمجة التمثيل الغذائي عند الاطفال
وهذا يعني ان يكون للرضاعة الطبيعية تأثير في البدانة بعد ان يكبر الاطفال الذين يرضعون طبيعيا.



قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل عينات من حليب الام من امهات متبرعات غير معلومات في اطار هذا المشروع واكتشفوا ان مستويات بروتين اديبونكتين مرتفعة في هذه العينات اي اعلى من اي بروتينات اخرى في حليب الام، كما تقول ليزا مارتين رائدة الدراسة.

وتقول ليزا مارتين ان هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير ابحاث جزيئية تركز عى فهم العلاقة بين مكونات حليب الام والتمثيل الغذائي في مراحل الحياة التالية
والعوامل التي يتعرض لها الاطفال في بداية حياتهم اي خلال فترة النمو والتطور قد يكون لها اثر كبير على حياتهم عندما يكبرون،
واكد الباحثون ايضا وجود مركب اللبتين في حليب الام واللبتين هو بروتين آخر نتيجة الخلايا الدهنية ويبدو انه يلعب دورا مهما في تنظيم الدهون في الجسم، اللبتين هو هرمون له علاقة بحالة الامتلاء او الشبع.



غير ان مستويات بروتين اديبونكتين تزيد على مستويات هرمون اللبتين في حليب الام، كما تقول الدكتورة ليزا مارتين الباحثة في مركز الامراض الوبائية والاحصاءات الحيوية في مركز طب الاطفال
انه اذا كان ارتفاع مستويات اديبوتكتين.
له اهمية حيوية ام لا. الا ان وجود هذا البروتين في حليب الام لهو دلالة اخرى على ان الرضاعة الطبيعية لها آثار صحية بعيدة المدى تمتد حتى المراحل التالية من حياة الاطفال بعد ان يكبروا اذا كانوا يتغذون طبيعيا.



وفقا لدراسة جديدة فأن الأطفال الخدج الأشد صغراً والذين تناولوا الحليب من ثدي امهاتهم في المستشفى حققوا نتائج جدية في إختبارات التطور العقلي لاحقاً في الحياة مقارنة مع اولئك الذين تناولوا حليب صناعيا.



هذا ويظهر البحث الأول من نوعه منافع حليب الام للاطفال الرضع الخدج الذين ولدوا باوزان أقل من باوندين، 3 أونسات. وبفضل التقدم الطبي،
تمكنت العديد من المستشفيات من الحفاظ على حياة هؤلاء الأطفال الرضع، خصوصا الذين ولدوا ثلاثة شهور أبكر من موعدهمً.



وقالت مؤلفة الدراسة المشاركة الدكتورة بيتي فوهر من كلية براون الطبية، "بالنسبة لهؤلاء الأطفال،
فأن تطور الدماغ الذي يحدث عادة في الرحم أثناء الثلث الثالث من الحمل، يتم في وحدة العناية المركزة للمواليد الخدج في المستشفى."


وتقول فوهر، "إن إطعام الاطفال الخدج المولدين مبكراً، يوفر على الدولة مصاريف التعليم الخاص لاحقا."


هذا وظهرت الدراسة في عدد شهر يوليو/تموز من مجلة طب الأطفال. كما ذكرت دراسة منفصلة بأن ارضاع الطفل لمدة تزيد عن ثلاثة اشهر على الاقل ساعدت الاطفال على عدم الاصابة بحالة التبول اللارادي في السرير لاحقا في مراحل الطفولة.

وتعقب الباحثون 1,035 من الاطفال ذوي الاوزان المنخفضة جداً في 15 مستشفى. وتلقى حوالي ثلاثة أرباع هؤلاء الأطفال الرضّع بعض حليب الام في المستشفى. بينما تم تغذية الربع فقط بحليب صناعي.

فوجد الباحثون أنه حتى عندما اخذوا المستوى التعليمي والدخل للاهل بعين الاعتبار، أحرز الأطفال الذين تغذوا على حليب الام درجات أعلى في إختبارات التطور العقلي بعمر 18 شهراً مقارنة مع الاطفال الذين تناولوا حليب صناعياً.

وكانت الدرجات ترتفع اكثر كلما زادت فترة تناول الطفل لحليب الأم. ولا يملك حليب الام تاثيرا على حالات الشلل الدماغي، او العمى، أو مشاكل السمع.



وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتغذية الاطفال الخدج، وقليلي الاوزان بحليب الام.
ويمكن الاستعانة بالمضخة، لاخراج الحليب من الصدرـ في حالة بعض هؤلاء الاطفال غير القادرين على المص بعد، وترتكز معظم خلطات الحليب الصناعية على حليب البقر،
وفقا للدكتورة شيلا غيراغتي، المسؤولة عن برنامج الارضاع الطبيعي في مستشفى الاطفال في سنسناتي. واضافت، "نحن الكائنات الوحيدة التي تتغذى على حليب حيوانات اخرى." ومع ذلك، "نحن بحاجة ماسة الى حليب الام في مراحل الطفولة المبكرة."












__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس