احيانا اتساءل لماذا لم يَجد هذا الانحطاط من يتصدى له ،
لماذا تفشى كالوباء ، دون ان تكون هناك مبادرات جادة للبحث له عن دواء ،
لماذا يبدي الناس ركونا واستسلاما بل واتباعا لهذا الوضع المزري ،
لماذا يتعامى اولياء الامور ويزعمون ان كل هذا الفشل الاخلاقي و الاجتماعي و ... الخ
الذي يسير فيه ابناءهم ، ليس الا مرحلة او ربما طيش شباب و سيزول ،
و الحقيقة انه لا يزول ابدا ، كل تلك الانانية و الوقاحة و اللآمبالاة لا تزول ابدا ابدا ،
لكن عندما اعود و ارى مسؤلا كبيرا او شخصية عامة تخرج بتصريحات صادمة ،
و تآزرها شخصيات مؤثرة وفاعلة بالمجتمع ، هنا لا عتب على الشعب ،
فالتكرار يجعل حتى الحمار يقتنع و هم لا ينفكون يبعثون رسائل تحث على
الرداءة و قلة الادب تحت مسمى الانفتاح و الحرية ،
وهم ابعد ما يكون عن الحرية ...
يعطيك العافية عزيزتي على المقال
جميعنا نشعر بهذه الحرقة و نتقاسم الشعور بالاسف
لاجل هكذا حاضر لا يبشر حتى بالقليل
ساكون سعيدة بكتابتك للمزيد من المقالات
موفقة