في ذلك اليوم حينما خرجت من المدرسة أول الطالبات انتظر في الطريق مجيء ابي بالسيارة لكي يوصلني للمنزل
فالسنة الفائتة كان كل يوم يأتي لأخذي
ولكن في الأوئنة اصبح ... وكأنه غير مبالياً
نفذ الطريق من الطلاب وانا ما زلت على انتظار ....
واخيراً تلقيت اتصال بأنه لن يأتي ، فهو مشغول بأخذها إلى موعد الطبيب الذي اخذته امس
" حسناً ... سأعود وحدي "
هذا كل ما استطعت قوله ، لم أستقل الحافلة واستغرق الطريق ساعة على الإقل تأخر
لم يتصل أحد ويسأل !
لقد كنت متشوقة لمكالمة بنبرة قلقة وإن ما إن كان هناك مواصلات أم لا !
واستمر اللا مبالاة .. واستمرت جملتي " سأعود وحدي "
سنة .. واثنتين
في الدوام الصباحي .. وفي الدوام المسائي في الشتاء
__________________ انتهى بدون أثر. |