تُغلق القصة إلا أن يتم إهتمام بها والتعديل بما يُناسب
المقدمه
ازدادت نبضات وبدأت تتلاحق ........تراجعت بخطواتها المترنحه غير الثابته غطت فاهها بكفها الايمن .اتسعت عيناها من هول ما رأت ...كان الظلام يزداد والعيون الرماديه كانت تلمع من بين فروه الاسود الكثيف ...عائلتها تتساقط تباعاً لتتحول إلي جثث هامده ...تقدم بخطواته بدأ يصدر صريراً قوياً وهو يمشي علي الارضية الخشبيه التي تحولت الي بركة من الدماء ...كانت الي مصيرها المحتوم ظهرت أنيابه المدببه ....ومخالبه الاشبه بسكينه حاده لامعة تناهى الي مسامعها الصوت المخيف ستكون نهايتك مثلهم كانت كلماته قد بعثت الخوف الي اوصالي لم يبق سوى بضعة سنتمترات تفصل بين مصيري صوت مازال يدوي المكان لماذا لم يساعدهم احد فلقد سمعوا صراخنا دخلوا الي منازلهم خائفين غير آبيين
بينا هذا الذي فكرت به عندما فتح فاه ورفعت مخالب نحوي هذا نهايتي وسط الظلام الدامس وصراخات هذا الكائن الاشبه بالوحش ظهر ضوءاً قوياً ارتعب الوحش قليل واغمض عيناه
تسارعت نحن السكين الحاد الذي خيل انه يلمع ..تزامن مع أغماض عيناي الوحش
طعنته عليه ظهره ..اطلق صخره دوت المكان
حاول ان يدير ظهره لينقض علي لكن انهلت عليه بطعنات .
سقط بجثته الضخمه محديثا صوت قويا يصم الاذان
انهارت قواي
سمعت صوت رقيق حنون
التفت ببطىء شديد .................بعينان دامعه
أصوات بدأت تلاحقني وخطوات مازالت تتزايد
أمي
جثوت بقربها حنيت رأسي تأملت وجه الباسم رغم الألم التي تعانيه إبنتي بصوت حنون ودافىء أدخل إلي قلبي بعض الطمأنية والسكينة
_نعم يا أمي الحبيبه
مدت يديها ومررت بأصبعها أطراف شعري
_اعتني بنفسك
هززت رأسي ......وبدأت أبكي .....
مسحت دموعي وقالت بنبره هادئه
_ان لكل منا ساعه تُغمض فيها عيناهُ ويخلد في سبات عميق
_رفعت حاجبي وصحت وان أبكي {ماهذا لا لالا تتركني
_تبسمت بصعوبه ثم أردفت {خذي هذا
نظرت الي يديها المبسوطه التي احتوت قلادها
<أمسكت بقلاده نظرت الي وسطها ....نقش غريب ........حل الظلام
ابتعدت قلاده مني يداي ثم ظهر منها ضوء متوهج ......اتضحت الرؤيه حينئذ وتبينت
شمس متوهجه هذا هو النقش
نظرت الي أمي التي بدأت تمضحل تدريجياً
_- أمي أمي لالالا.
(الفصل الاول (العالم الغريب )
الجزء الاول (البدايه )
اليابان (طوكيو ***********************
(الفصل الاول (العالم الغريب )
الجزء الاول (البدايه )
اليابان (طوكيو ***********************
تسللت أشعة الشمس وظهر قرصها الهائل في وسطها
****ارتجفت ........وتصببت عرقا
فتحت عيناها ببطىء شديد ..
نهضت بفزع ........وضعت كفي الايمن علي قلبي تحسست النبضات المتلاحقه كالنهر متدفق لاينتهي
أخذت شهيق وزفير ....محاولة تنظيم أنفاسي
جلست علي طرف سرير .....وتنهدت
_انه نفس الحلم التي يتكرر كل ليله .....
أحاطت بكفيها رأسها ......وبدأت تشعر بألم وصداع حاد
-آه مؤلم ....تسللت القشعريه الي بدني وتغللت في كياني ما إن حطت قدماي الحافيتين أرضية الغرفه الرخاميه البارده
وقفت ومشيت بخطوات هادئه ناعسه
أبعدت الستائر البنفسجيه وابتسمت محاولة نسيان هذا الحلم المزعج بل الكابوس ثم فتحت النافذه مبكراً كم صرت أفعل خلال هذي الفتره الاخيره
هواء لطيف داعب وجهي تمايلت خصلات شعري البنيه بلطف
مددت يدي قليلاً
أغمضت عيناي أسمع الاصوات حولي
نسمات خفيفه ,تمايل الاشجار صباحاً وكأنها تؤدي رقصات خفيه لتبهج القلوب وتسر النفوس .....................................ما أجمل أن تتمتع العينان بهذي المناظر الخلابه عند صباح مبكر
استدارت ونظرت بحماس مفرط
_والأن سأجهز نفسي ....ثم ضحكت
دخلت الحمام (اكرمكم الله )
فرنسا ***باريس (صباحاً )******************
********** (روزاليندا)**
برد قارس أحاطها ..........أخترق جسمها بدون موعد .....قميص خفيف لايفعل شيئاً أمام هجمات الشتاء القارسه
مشت مطأطأت الرأس ...نظرت الي النعله الممزق الذي احتوى قدميها النحليتان
نظرت الي الغيوم الكثيفه التي أمتلأت السماء وحجبت ضوء الشمس
تبسمت بالصعوبه
_كم أفضل القمر علي الشمس فهو يقاوم اندفعات الغيوم التي تحيطه
ضغطت بيديه الكيس التي تحملهُ في كفها الايسر
ثم فجأة تذكرت ...........
ثم صاحت ..............
_ياإلهي تأخرت علي منزل
وأسرعت راكضه ..........
اصتدمت بإ مرأة عجوز تتكأ علي عصا
سقط الكيس حينئذ ......تملكها الخوف ......وغممت في نفسها
_مالذي أفعله لقد سقط الطعام الفطور ثم فزعت
_سيضربني عمي كثيراً
نظرت الي عجوز التي اصتدمت بها
ومدت يديها لتساعدها علي النهوض وناولتها عصاها
قالت العجوز لها
_شكر لكي ثم ابتسمت من بين التجاعيد وجهها وشعرها الرمادي
نظرت نحوها وابتسمت بصعوبه
-واجبي
أشاحت بوجهي واكملت سيري نظرت الي الطعام الذي صار في خبر كان ، لم أعرف ماذا أفعل ، والمصير الذي ينتظرني ؛مصيري
أجل ،أنه ضرب عمي لي بالسوط وصرخات والشتائم التي تتلفظ بها عمتي غير آبيتٍ بمشاعري
_أستطيع تغير مسار قدرك ،غممت بهدوء .هذا لو وافقتي ياروزا
صوت أخترق الهالة الصوت التي تحطيني كلماتها بدأت وكأنها طوفت مكان ثم أسترقت في أذني
التفت نحوها والحيره غزت ملامحي
انها العجوز التي قالت تلك الكلمات وبدأت تستمتع وهي تراني حائرة وضائعةً
_أنتي !
اقتربت مني بهدوء وعيناها تشعان بالثقه ،خُيل أني أرها فتاة في بداية الثلاثين من عمرها ترتدي فستان بنفسجي الون
ضيق عند خاصرها ومتسع من بداية خصرها الي الي كعبي قدميها
وليس العجوز التي كانت ترتدي نفس الفستان ولكن كان واسع عليها وبدات قصيره نوعا ما
_ماذا ستختارين الشقاء والمعامله القاسيه وعدم احترامك واعترابك كخادمه ام الراحه والاحترام الناس لكي وتصبحين أميرة بينهم
_ان أخترت الثاني .ثم ابتسمت ،كيف سيكون ذالك
ربت علي كتفي ومدت يديها بسطت كفها الأيمن لأستطيع رؤية تلك القلاده التي احتوت باطن كفها
_والان بها ممكن
_كيف ؟
_ارتديها وستغير كل شيء
_ضحكت ، يتغير , هذا مستحيل
_خذيها
_لابأس بأخذها
أدارت ظهري وقلت <يبدو أنكي تعشين في الخيال
_ابتسمت وغممت ليس خيال عزيزتي جربي لتعرفي
رفعت حاجبي وقلت في نفسي تبدو واثقه
*هنا افترقت علي تلك العجوز ترى هل هذا أخر لقاء بها والنهايه ام بدايه لحياة جديده *
**********اليابان (طوكيو ً*******************
******************(كارولينا )**************************
مرآة دائريه قابعه أمامي
نظرت بأمعان لنفسي
شعري الي يصل الي نهاية ظهري رفعته الي اعلي وغرة جميله استقرت علي جبيني
ابتسمت ,لكن الحلم عاد لتعكير مزاجي
هززت كتفي بعد مبالات .وغممت ,انه مجرد حلم
أسرعت نحو الباب وأدارت مقبض
نظرت الي الساعه وشهقت
-ياإلهي تأخرت
نزلت من السلالم بخطا سريعه
*غرفة الطعام *
كان يجلس واضعاً قدمه فوق الاخرى يحتسي كوب القهوه بكفيه الايمن وهو يتناول الجريده وبدأ عيناها تنظران بتركيز
يبدو أنه يقرأ شيء مهم
_ابتسمت وقلت بسعاده صباح الخير يوتا _سان
نظرا نحوي
_ آه .....لين _تشان استقيظت مبكراً وصفق بيديه وقال تستحقين تكريما ً وساماً ذهبياً
_ماذا تقول (طأطأت بحزن
وضع اصبعه السبابه تحت ذقنه مدعياً التفكير
_ثم صاح هل هو مجهود ذاتي ام خالتي أقيظتك قبل تذهب لعملها كالعاده
بملل جلست
_كم أنت لئيم تعرف أن اليوم مميز
_ماذا ايوم العالمي للشكولاته ام مطعمك المفضل أغلق اليوم واستقيظت لمظاهره لمنع أغلاقه
_آه ........كم أنت مزعج وبدأت تأكل الطعام بشراهه وهي تكتم غضبها بصعوبه
_اهدأي الطعام لن يهرب
عضت شفتيها وقالت بغضب
_توقف . لماذا تفعل هذا تعمل أنني اليوم سأتخرج من الثانويه وبدل ان تفرح لي وتلاطفني بالكلام تسخر مني
ثم نهضت وان أخذ حقيبتي
_انتظري لين _تشان اني أمزح تعرفين هذا واقترب وبعثر شعري بعشوائيه
_توقف ان تفسد شعري
_ضحك والان بالتوفيق يا طفله
نفخت وجنتيها واكتست الحمره وجنتيها لست طفله مفهوم .قلتها وان ارفع اصبعي السبابه بالتهديد
_قال متظاهراً الخوف وان عيناها عي وشك الهطول -لست طفله اجل
خرجت وان اودعه
لكن قال
_كارولين
رفعت حاجبي انه المره الاول الذي ينادني كارولين فأسمي ليس يابني تقول خالتي أن أمي أحبت هذا الاسم كثيراً ولكنه نادني الان بدون لفظ تشان علامة الاحترام
_ماذا
_رفع اصبعه الوسطى والسبابه معا وقال
بالتوفيق مرة أخرى
_ابتسمت شكر لك
فتحت الباب
وخرجت ونظرت نحو المنزل
لما أشعر بأنني لن أعود الي هنا ثانية
*شارع الزهور
كنت أسير بهدوء اعتدت السير في نفس الطريق وعلي نفس إيقاع الخطوات التي بدأت وكأنها تتسابق
أسير في الحي الزهور ---انه الحي الذي أعيش فيه --وأنا متوجه إلي محطة الباصات
كنت اسر ببتسامه المعهوده وانا ارتدي ثيابي التي عباره علي بلوزهخضراء زاهيه وتنوره زرقاء تصل الي ركبتاي واتنعل في حذاء ازرق داكن
____-
كنت اسير الي ان توقفت علي حين غره ----حينما رأيت منزل غريب لم أره من قبل وعلي رغم من اني اسير في هذا الطريق منذ زمن
هززت رأسي لأبعد عني هذي الافكار المزعجه واكمل طريقي---وقلت اكيد هذا من نسج خيالي المفرط
واستمريت في السير لكني توقفت حينما صوت غريب ينادي بأسمي(كارولينا
قلت في نفسي متسأله (هل انا اتوهم ام حقا اسمع اسمي
اغمضت عيناي ثم فتحتهما ورأيت المنزل وكان يصدر ضوء متوهج -----اتسعت عيناي من هول ما رايت
اسبلت جفناي قليل ومددت يداي ال جفناي لأريحهما ثم نظرت مجددا الي المنزل
في نفسي هذا وهم
ساكمل سيري
لكن الصوت مازال لم يتوقف للذلك قررت وبشجاعه اتخذت قراري بأن ادخل المنزل
سرت ناحيته وانا ارتجف قليل
لااعلم لماذا فعلت هذا كان يمكن لااعر لهذا الامر اي اهتمام
كان هناك شيء ما شيدني اليه
اخذت شهيق وزفير قبل ان افتح ،فتحت الباب فتفأجأت انه يفتح بسهوله
دلفت الي الداخل
لماذا دخلت
كان بأمكاني ان ارجع بخطواتي للوراء وانسى ما حدث ومارأيت
كان الامر انتهي الان بعدما دخلت
كنت اسير بخوف
وان اشد بقبضتي يدي بالتنوره
كان المكان مظلم وتنيره ممجموع من المصابيح الصغيره
كان المنزل فارغ تماما
تسللت القشعريره الي انحاء جسمي
استمريت اسير
اين انا الان
منذ ان دلفت في هذا المكان بدأت يسرح خيالي بأشياء مخيفه ومرعيه
اختفت المصابيح
واصبح المكان مخيف اثر
ثم ظهرت فجأت امامي مجموع من الشموع منيره المكان
ارتحت قليل
ماهذا الا يوجد نهايه لهذا المكان
ثم الصوت مجددا كان هذا الصوت هذي المره يشبه الصوت الذي اسمعه في منامي
ثم ظهر امامي باب اصفر كان مختلف تمام ليس كالابواب التي رأيته في هذا امنزل
سأفتح الباب ليس لدي خيار
سأضع نهايه للأوهام المزعجه
لااعلم بأن هذا الباب الاصفر وماوراءه سيغير حياتي للأبد
كان هذا الباب طريقي نحو المجهول وغامض
يتبع
__________________
]ما أجمل أن تبقى القلوب على العهد و الوعد
حتى و إن ... طالت المسافات
و إن غابوا الأحبه ... فلهم فى الخيال لقاء?? !؟