البارت الثاني
*********(روزاليندا )**********************
وقفت ...وصلت الباب الذي أبغضه وأمقتهُ .....من مفترض ان يكون المنزل هو الذي يحمل لك الدفء والأمان
واصوات الضحكات تملئه ,وان يكون ولادة الاحلام فينا .
العائله مصدر الحنان تلك الكلمه الزائفه ,كم أكرهها
مافائدة العائله اذا كان والدك ,والدتك تخليان عليك
رموك كنعل في شارع
بدل أن تحتضنك عائله أخري تنسيك بما عانيته
تجد منه الويلات والضرب وعنف
_بصراخ (ألم تأتي بعد تلك الحمقاء
صوتها الغاضب من وراء الباب جعلني
أرتجف من قمة رأسي الي أخمص قدماي
صوت أقدام
انها هي
ستفتح الباب
_ماذا أفعل
نظرت الي القلاده
اقتربت الخطوات أكثر
ضغطت علي قلاده
أخذت شهيق وزفير
لففته حول عنقي
حتي ظهر بريق
منها
ليظهر باب أزرق لامع
عليه علامه غريبه
اقتربت اكثر من الباب
سمعت صوت باب منزل عمي يُفتح
بلعت ريقي
نظرت مجدداً الي ذاك الباب الازرق
أمعنت النظر في علامه التي علي هيئة قمر
أدارت المقبض الباب بهدوء
ما أن فتحته
شعرت برهبه وخوف
لكن شيئا ما شدني نحوه
____________
__كارولينا ______________________
الجزء الثاني (أنا وحيده )
صوت طائر الكناري يعزف لحن شجين رنان علي أذني
فتحت عيناه ببطئ شديدين
تناهي علي مسمعها أصوات الغابه الخضراء بأشجار باسقة*
وجدوال المياه تترقرق بسلالالة تحت أشعة الشمس الذهبية
نهضت من مكانها فازعة ......خائفة ........ضائعة ...........
ألقت نظره فاحصة علي نفسها ...........يداي ..سقاي ....عيناي ...........قلبي ينبض
كل مايجعلني أمشي في مكان غريب ,وأنظر إلي أشياء غريبه ......وقلبي لاينفك ينبض بسرعه جنونيه
تضاحكت وهي تكرر (مازلت حية لم أمت
عضت شفتيها بحسره سرعان ماتحولت تلك قهقات إلي سيلان من الدموع المتدفقة
لمحت عيناها فراشة مزدانة بألوان شتي
مسحت دموعها
بأكمام قميصها
لابأس سأحاول الاعتياد الأمر
سارت بخطوات شبه واثقة ......وعزيمة مترنحة
هبت نسمة خفيفة داعبت وجهها الدائري المتورد بلطف
أبعدت بعض من خصلات شعرها البنية التي غطت عينها الخضرواتين البراقتين
ووضعتهم بلطف خلف أذن اليمنى
*ا .......بعض من السحب البيضاء تزين السماء الزرقاء
سارت وهي تنظر لأمام بقلق خائفة من مجهول الذي سينتظرها
تعمقت في غابة بدأت لانهاية لا
كانت تأمل أن ترى لو بيت واحداً علي أقل
ووضعت كفه الايمن علي فاها بدهشةٍ
علت الحيرة وجهها
جبل ضخم أمامها
لمستهُ بأنمالها
لتتأكد أن ماتارهُ حقيقي وليس من نسج خيالي
تنهدت بملل
رفعت بصرها لأعلى قليل
بدأت قمتهُ وكأنها لانهاية لها
زفرت بحنق
_كنت أتمنى لو أنني وجدت لو كوخاً
صوت أشبه بنهيق حمار ...أصوات أقدام تقترب .......هممات .......
إ بتلعت ريقي بصعوبةٍ
إستدارت
حدقت بدهشة
غممت في نفسها
_يبدو أن المتعاب والمشاكل سترافقني طول الوقت .....وينتهي كل شيء بموتي
عيناي حمراوتين ...أسنان مدببه ......فأس مسنن.....ضحك ...غادرت الطيور بفزعٍ
*إرتفع مستوي الادرنالين لدي *
بلعت ريقها الجاف بصعوبه أدارت جهها جهة اليسار
ثم ركضت مسرعه
كنت خائفة بل اشتعل من شدة الخوف
بدأ صدرها يعلو ويهبط
إلتفت لترا إذ كان يتعبها
لاشيء سوي أرض مخضرة.........وأشجار كثيفه وبعض أوراقٍ متاسقطه
تنفست بإرتياح
ثم أدارت وجهها لأمام لتتسع حدقة عينها ......وضعت كفه الايمن علي فمها تكمن شهقات وصرخات.
*****************علي مسافه ليس ببعيده ........تجاوزاً البحيرات ,,العشب الاخضر
وقوفاً
كان الظلام دامس .........اصوات صراخات ......غراب غادر الشجره
قصر شامخ ،يقع علي حافة شاهقه التي تبدو قمتها العاليه لو كانت من الخيال
نوافذ الدائريه الزجاجيه
وحول طاولة مستدريه سوداء لون جالسون
كانت القاعة مربعة الشكل ....علي جوانبها يصطف جنودها بأحترام
شموع عددها كثير تنير القاعة الكبيره
قال ذو الشارب العريض الذي يترأس الجلسه
-هل وجدتموها
رد الحارس الذي كان بقربه بهدوء
_نعم مسيو ماركوس أخذها الحراس إلي الزنزانه
جيد (قالها بهدوء )
*****************(روزا ليندا )********************قصر نيبور (الحزب المستقل )
إتركوني صرخت بأعلي قوتي
لايسمعون صم بكم
ولايفهمون
أدخلوها
_حاضر سيدي
*رموني بوحشه ناحية الحائط ثم أغلق الباب بقوه *
بصعوبة وقفت
كنتي أمشي بصعوبه وان أترنح
,بدأت أصفع الباب الحديدي بقوةٍ
وان أصرخ بأعلي صوتي
انهارت قواي
_كل هذا بسبب ذاك الباب (قالتها وعيناها دامعه)
الجزء الثالث *****************(لحظه خاطفه )***********************
**********كارولينا *******************
علي بعد أميال طويله ______عشب أخضر نضر_____جداول الانهار التي كأنها تلمع
أغمضت عيناي .......
تسارعت نبضاتي .......
_هل هي النهايه! (غممت في نفسها)
مرت لحظة خاطفه
لم أمت
فتحت عينها ببطىء ..........لتشهق بصدمه
**********
ذكريات الماضي التي بعضها أليمه والاخرى حزينه
فرغم كل ذالك سنتمر في التقدم للأمام دون النظر للوراء
لكن ماذا ؟
لو تغيرت حياتك ^
فأصبحت الامل الوحيد لأمة كاملة
المعتقدات
العادات
التقاليد
كلها تشبهنا ولكن النفوس هي ماتتغير
التصرفات
الافعال
الاقوال التي تنبس من شفتين
كلها تتبدل
تبعاً لما يمرون به
_____________
أفكار متبعثره ....ضائعة ....في جنبات هذا الزمن
هأنذا أحاول أن أتأقلم مع ذاتي لأعيش مع حالي
_________________________عصافير غادرت أعشاشها .....حفيف أشجار بدأ يلحن بعض الألحان الداميه
كارولينا *************الفارس الغامض ***************
إندهشت ...فتحت فاها ولم تنبس ببنت شفه ,,صوت ارتطام قوي
غطت فاها,بينما عيناها إمتلأت بدموع
كان الكائن الأشبه بالوحش ملقى علي الأرض والدماء تحيط به أثر سهم أخترق جسده الضخم
_هذا مخيف {قالتها بصعوبه}
أعلي الشجره ,وعلي أغصانها كان يقف بتوازن
شعره الأشقر غطى علي العين اليسرى
برشاقة قفز
أرجع بعض سهامه إلي جعبته (الكنانه التي توضع فيها الاسهم )
تقدم بخطوات ثابته
علي بعد سنتمرات
يقف أمامي
بصوت حاد أثلج صدري ....بسؤال واجهني ....
_ماذا تفعلين هنا
*ماهذا حتي أنني لاأعرف أين أنا مجرد باب غير مجريات حياتي .......لو كنت أعرف أنني سألقي بنفسي
إلي التهلكه ما قدمت إلي هنا *
*غممت في نفسها *
أعاد السؤال
صحت فيه
_ما أدارني أنا
تأفف قليل ثم قال ببرود
_هذي غابة خطيره عودي إلي منزلك
تضاحكت وأنا أكرر
_منزل منزل
هل جنت (قالها وهي يرفع أحد حاجيبه
توقفت من الهستريه المفاجئة
لأقول بجديه
_ منزلي في مكان بعيد جداً
همم ثم أشهر بسبابته نحوي
_هذا لايهمني هذا الغابة ملعونه
_ياإلهي ثم غممت في نفسها {مالذي يقصدهُ بملعونه هل أنا في عالم خيالي }
ادار ظهره وأردف كوني حذره
ثم أختفي بين أغصان وذهب مه الرياح
ضربت الارض بقوه
_حتي أنه لم يعرض علي مساعده
تنهدت بملل
ثم توقفت فجأة
أحست بألم في رأسها
أقتربت من الشجرة
وعلي جذعها أسندت ظهرها
كنت أحس بشعور غريب أجهله يخترق ذاتي ويبعثر محور أفكاري
اتكئت علي جذعها
تأملت النسمات الخفيف التي تلاطف شعري
حفيف الاشجار
سنجاب يلعب علي أغصان أشجار السنديان
ضممت يداي الي صدري ، أسبلت جفناي قليلا
سمعت صوت غريب بدأ يرن في أذني
_اسمعيني
تلفت يمينا وشمالا
_لا أحد {قالتها بعينان قلقه }
_أغمضي عيناكي لتستطيع سماعي وقبلها عليك الا تفكري بشيء
بلعت ريقي وتنهدت قليلاً وتساءلت في خوف {ماذا يعني هذا }
إفعلِ {قالتها بنبره حاده }
ثم أغمضت عيناي وريبه تسللت الي كياني
ظلام في كل مكان , لا أحد , عقدت كفيها ,ومشيت بخطوات متردده
الصمت كان سيد المكان , والظلام هو عنوانها
أين أنا {قالتها وهي تتلفت يميناً شمالا ً
أسير بخطوات خافته
أمامي باب بني
طاوله مستديره
علي يمين الباب
ما أن اقتربت
حتي أضاءت الشمعدانين علي الطاوله
لتظهر علامه غريبه
علي الباب
دققت النظر
رسم نقش علي باب
وكان النقش لسماء زرقاء
ونجوم فيها تتلائ
وكلمه تحت النقش بدأت غير مفهمومه
امتلائت عيناها بالعزيمه
وقررت أن تفتح الباب لعلها تفهم شيئاً من كل هذا
أدارته مقبضها بهدوء
ما أن فتحتهُ
حديقه جميله مزدانه بالزهور الفواحه
نسمات خفيفه جعلت من الجو يبدو خلاباً
نظرت الي الجالسه علي كرسي
حتي قالت بنبره هادئه
_ ما أن أنتي
وجه مستدير , عيناها يشبهان زرقة السماء , خصلات شعرها كأنها ذهب براق يصل الي نهاية ظهرها
ترتدي ثوب فضفاف من الدانتي بلون الازرق طويل ضيق عند خصر ومتسع عند نهايه
كانت تبدو كالملاك
جالسه علي كرسي خشبي بين أغصان أشجار
رياح تداعب شعرها وتحركه بلطف
اقتربت ببطئ ,
نظرت نحوي
شعرت بشيء من خوف
زين وجهها ابتسامه علي ثغرها
_مرحبا (قالتها بنبره فيها رنه حانيه )
اقتربت اكثر منها
جلست بقربها عندما طلبت مني
من تكوني ؟ هكذا بدأت معها
ضحكت
رفعت حاجبي وقلت
_مالمضحك
توقفت عن نوبتها تلك
وضعت اصبعها السبابه تحت ذقنها مدعية التفكير
-القدر هو من اتى بك هنا
ها ..................ثم استطردت
_انتي من كنتي تنادينِني
ابتسمت(اجل )
_لكن لحظه كيف أكون هنا مجرد أغماض عيناي (بهمهمه )
_هذا عادي فأنا أتوصل معكي عن طريق التخاطر
_ماذا (صحت فيها )
_ما أريد أن أقوله انني الان في حُلمك
_حلمي ................ثم قالت تقصدين أنني أحلم الان وان هذا مجرد وهم
_ههههه ........وهم ..........حقا وماذا اكون انا
_اليست وهم
اممم ......لعبت بقدميه ثم قالت (انا حقيقه )
ماذا هذا غريب ومستحيل
ثم أكملت بنبره هادئه {ليس مستحيل عزيزتي فلغة التخاطر تجعلني أدخل الي أحلامك
_ها ..........ثم صحت فيها ..........ولكن ما تكوني وماذا تعني تلك الكلمه انها غريبه بت لا أفهم شيئاً
_ابتسمت {رويداً رويداً الكلمه تعني (زي انا) ورمزها السماء التي رأيته قبل قليلاً
_ مازلت لا أفهم وبأي لغه هي
_نظرت نحو أمام {آرمييه وترمز لسماء فأنا زي انا اله السماء
_السماء وهل هذا علاقه بي
هبت رياح خفيفه وتمايلت الاشجار
_اجل
-كيف ؟
__الم تلمحي اي علامه غريبه علي باب الخاص بك
_باب ؟
_نظرت نحوي وابتسمت بخفه { باب الذي اتى بك الي هنا
_دهشت فقالت {انه الباب الفاصل بين عالمين "الارض و استارا
_استارا كوكب ايضاً
_ضحكت ثم قالت اجل
_والباب الاصفر ام الباب الذي رأيته قبل قليلا أزرق له علامه ترمز الي اله السماء
_اجل صحيح عزيرتي ثم اردفت { فاأله السماء له كاهنه
_كاهنه من هي
_تدعى زي انا كاهنة الجزء الشرقي فهي ارسلتني لي أخبرك بأنكي ...........
لم تكمل ....................
فلقد سابقتها وقلت
_أنني كاهنه ايضا ام الباب الاصفر هو من ارسلني الي هنا
_ضحكت صحيح بقى شيء انتي تكوني كاهنة الشمال وعلامتك و مهمتك كانت ستقول ........................................
لكت فجاة اختفت وصار كل شيء سوداً............................................تمايل الاشجار ,تغاريد العصافير
فتحت عيناها ببطئ شديدين
أسبلت جفينها لبرهة ............تحاول استعياب ماحدث
نهضت بعدها ...............
ثم فتحت عيناها ليظهر منهما شعاع من الامل وعزيمه , وضغطت بقوه بيديها جيب تنورتها
مشت تحاول ايجاد شيئاً يساعدها او خيوط تقودها نحو حقيقه
من بين الاشجار
ظهر من بعيد علي بعد أميال قليل
كوخ بني ,شجره ذا علو ضخم مالت علي سقف الكوخ
لتغطي أغصانها جزء من الكوخ ونوافذ بدأت غير واضحه
افتر ثغرها علي ابتسامه
فانبسطت أساريرها قائلة {القدر بدأ يبتسم لي }
*************روزاليندا *************
سجينه في قصر علي علو شاهق
فرصه الخروج بدأت مستحيله
اتكأة علي حائط وعيناها امتلأت بالحيره
تذكرت ذاك الباب الذي غير حياتها والعجوز الغريبه
كل تلك الحظات السابقه مرت أمامها كشريط فيديو
زفرت بحنق
_أي راحه وأي قدراً سيتغير يبدو أنني سأظل في شقاء طول عمري إلي أن تسلب روحي
طوفت نظراته الغرفه
كانت غرفه شبه فارغه سرير ممزق مغطى بفرش امتلائ بالغبار
وكرسي خشبي استقر علي يميني مغطى نصفه بغطاء أبيض
سجاده أمامي نصفها أجلس عليه أضمحلت ألوانها بفعل الأهمال والزمن
اختفى لونها الأحمر الجميل الذي إستطعت رؤيته بصعوبه وسط غبار المتراكم عليها ..............
وقفت بصعوبه ............أبعدت الستائر البنيه من علي النافذه
_كح.. كح ..كح
انها مليئه بالغبار
غطت أنفها وفهاها بكفها الايسر
وهي تحاول إبعاد الستائر
_وأخيراً
رمتها
وفتحت النافذه .............
لربما أحاول الخروج من هنا ...............
حنت رأسها الي أسفل
وما أن نظرت
حتي شهقت
وامتلكها الذهول الذي سيطر علي عينها
واتسعتا من هول الصدمه ............
عنوان الروايه ماوراء الباب الاصفر قمت بتعديل
ماوراء الباب الأصفر
قبل كل شيء
سأعرفكم بالشخصيات
كارولينا
الصفات (لطيفه ،حنونه .مرحه .متهوره
لكنها تحمل في قلبها حزنا دفينا
العمر(18
لون الشعر (اسود
لون عينان (اصفر
قصتها
بسبب مجهول
تقرر خالتها ان تخطبها لابنها لحمايتها
لسبب .......
انخطبت يوري (يوتا)عندما كان عمرها 15
وقالت خالتها
انها ستنفصل عنه عندما يكون عمرها
18
انه العمر الذي ستتخرج من ثانويه
الباب الأصفر
قصتي
هذا الباب الذي قادها نحو كوكب بعيد
يدعى أستارا
الفصل الثاني
الجزء الاول
الكتاب الأصفر
الغابه الملعونه
........كارولينا......
لمحت بين الأشجار منزلاً صغيراً مشيداً
من جذوع الأشجار
اقتربت رويداً رويداً بفضول ---
طرقت الباب بإصرار فلم يجيها احد
انحنت ونظرت من ثقب الباب --ولم تَر سوى جانب
من سجاده حمراء مخططه بخطوط عريضه سوداء
حاولت ان أحرك مقبض الباب فوجدته يفتح بسهوله
دخلت ..فشاهدت مائدة مجهزه
وفوقها أكواب مليئه بمشروب كريمه الساخنه
وكانت هناك اربعه مقاعد حوله الطاوله المستطيله
التي وضعت عليها المائدة الشهيه
وعليها أصناف الطعام المتنوعة المختارة بعنايه
كانت الطاوله تشغل حيزاً كبير من المطبخ
زهرة التوليب تزين الطاوله
أعطت لطاوله رونقا خاصاً
اقتربت من المائدة
وعيناي تائهتان من اين سأبدأ
صفقت بيدي 👏
-سأبدأ بالشيء الذي أحبه
"مشروب الكريمه "
صحت بالسعاده كم أحبه
جلست علي كرسي الخشبي
وبدأت بتذوق طعمه
-يامي انه لذيذ للغايه
-ثم جربت جميع هذي أصناف الشهيه
وكانت رائعه
وقفت بسعادة ونشاط
بدوت وكأنني نسيت ما مررت به
طوفت نظارتي المكان
سلم
لابأس بالصعود الدور العلوي
كنت اصعد السلالام بهدوء
وعلي رؤؤس أصابعي بدأت خطواتي
"في هذا الدور
كان السلم غريبا يضيق كلما استمررت للأمام
كانت هناك عديد من الابواب
الباب الاول فالثاني ......
يأست ماهذا كوخ صغير يحتوي كل هذي الغرف
لاتخدعك المظاهر
حقا صدقت هذي كلمات
الباب العاشر لا لا لا بل الحادي عشر
-لايهم المهم يكون الاخير
الغرف التي دخلتها
كانت راقيه لربما راقت لي نوعا ما
كانت أسره مغطاة بفرش ابيض ناعم
وسجادات الغرف كانت ايضا بالاوان مختلفه
لكن الشيء الغريب
كانت الأسر كلها صغير التي بالغرف
ماعدا سرير واحد يبدو كبير مقارنة بالبقيه
الباب الاخير
واخيرا 🙏
فتحت بهدوء
انها مكتبه
يالسعادتي
كانت المكتبه كبيره جدا
مشيت بخطوات واثقه
طاوله
-سأجلس علي كرسي بينما اقرأ
كانت الكتب
مرتبه جيدا
وتم تصنيفها بعنايه
بدأت أنمالي ..بإهتمام ..تتفحص عنوانين
الكتب
كانت الكتب مرتبه تبعا لسنه الحقبه الكتاب
النوع.............
"بعض عنوانين بدأت لها نادره وبعضها لم تألفه
.استمريت ابحث
بالصراحة انا احب الكتب التاريخيه والبولسيه
.....من بين تلك الكتب ...تقع عيناها ...علي
كتاب أصفر ......-هيئ لي ان الكتاب يلمع
ويبرق كشمس مشرقه لمعانه
يشبهان لمعان .....ذاك الباب الأصفر الذي اصحبني الي هنا
في هذا الكوكب الغريب
هنا
تساءلت
لماذا
انا
اخترت
لأكون
هنا
لما انا ......
يمكن ان يكون الكتاب يحمل اجابات لتساؤلتي
صح انني تحدثت مع تلك المرأه علي طريق التخاطر
اذا كان الباب الذي يحمل السماء وله كاهنه
واكتشفت انني جزءاً من هذا عالم
وان الباب الخاص بي
اصفر
اللون فيرمز بالطبع لما شبهته
"بدأت أطراف أصابعها ...تحاولان إمساك الكتاب
رغم الخوف الذي تسلل لها ..الي انها تريد
ان تعرف ما يحويه
ان كنت ان حقا كاهنه "
.....اجل هذا الكتاب لربما يوضح كل شيء
...وأضع حداً لما يحدث وطريقه لخروج من هنا
...لأنني اشعر بأحداث غريبه ستوشك ان تحدث
اعتدت دوما ان اثق بحدسي
------الفصل الثاني
الجزء الثاني
مملكة الشرق
ملكة شماريا (سرين )
أبعدت خصلات شعرها الذهبيه
ثم أردفت
-ماذا تحدثتي اليها
-اجل
-انها تبدو حائره
-لا تقلقي كل شيء سوف يسير كما اريد
-اروينا
-نعم
-اذهبي لها
-لما
-خذي الرساله وسوف تعرفين
-انحنت -امرك جلالتك
ثم انصرفت
ثم سألت الحارس
-اين الفارس لوك
-جلالتك انه في مهمه
-ماذا ؟
ثم قالت
-متي ذهب ؟تكلم
-بالامس مساءاً
تنهدت
-غممت في نفسها
متي سيتخل عن هذي العاده
-آه
ثم أردفت بحده
-أيها الحارس
-نعم جلالتك
-نادي ماري حالا
-فارسة (العرافه)
-اجل هي بسرعه
-حاضر جلالتك
ثم اسرع الخطى وهو مستغرب
لما الملكة شماريا او سرين تبدو علي هذي حاله
انها حاده قليلا
كانت دائمة الابتسام
وتعطينا أوامر بهدوء
هل حدث شيء؟
يتبع
__________________
]ما أجمل أن تبقى القلوب على العهد و الوعد
حتى و إن ... طالت المسافات
و إن غابوا الأحبه ... فلهم فى الخيال لقاء?? !؟