[TABLETEXT="width:100%;background-image:url(https://f.top4top.net/p_9822i4le1.png);"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
التكمله الرابعه
للكاتبه " شينا"
عادت إلى غرفتها وهي تحبس دموعها....
هل أصبح كوالده حقا ....
هذا ما كانت تفكر فيه
مرت الأيام وحي تحبس نفسها في غرفتها
أقام عمها حفل لعودة إيان ومع ذالك بقيت في غرفتها
بعد مدة زارها خالد مستفسرا عن حالتها لم تكن تتحدث كثيرا والهدوء يطغى على ملامحها وما إن أخبرته بردة فعل ريان إثر رؤيتها ضرب قبضته بكفه قائلا:كما توقعت..... التدريب الذي ذهب إليه ريان ليس مجرد تدريب قوة و عضلات إنه تدريب على الحياة بالكامل ....و عمك خطط لإبعاد إيان عنك وأربع سنوات كاملة إستطاع فيها بث الكره في قلبه نحوك
شذى:ولكن لماذا ... أنا لم أطالبه بأي شيئ لما يكرهني هكذا
_أنت لم تطالبي بحقك ولكن هذا واجب عليه إن لم تفعلي أنت سيفعل الشعب هذا
تنهدت شذى وبعد عدة كلمات خرج خالد تاركا لها المجال لتفكر بعمق ....
فبتسمت بهدوء و وضعت يدها على صدرها قائلتا:وجدتها
حل اليل لتنهض شذى وتحمل حقيبة الظهر الخضراء تلك فتحت نافذة غرفتها بعد أن أطفأت الضوء
قفزت لتقف على سقف شرفة الغرفة التي كانت تحت غرفتها...
قفزت على العشب لتشعر بألم في ركبتها
نظرت إليها لترها قد جرحت جرح بسيط
_تبا تبا هذا مؤلم.... آييي
أخرجت ضمادة ووضعتها فوق الجرح لتتنهد بملل وتنهض سارت قليلا ليوقفها ذالك الصوت ...لم يوقفها فحسب بل جمدها وتسارعت دقات قلبها
_لم تحتمل خدش صغير وستحتمل الهرب ... هه يال الغباء
إلتفتت إليه ببطء وقطبت حاجبيها بإستياء قائلة:ماذا تريد مني
وضع كلتا يديه في جيبه وإبتسم بإستهزاء قائلا:قتلك ليس إلا ")
_تفضل
سيطر على ملامحه ليبقيها هادئة ومستهزئة ولكن الحقيقة أن جوابها صدمه
تركت حقيبتها وتقدمت منه خطوتان ولكنها توقفت لتتراجع مجددا:إن كنت أنوي الهرب فلما أدعك تقتلني... أود أن أموت لكن لما لا أجرب شيئا أفضل.... بالإبتعاد عن الطماعين أمثال والدك وذريته ...
أردفت بعد أن إبتسمت بسخرية:يا إبن والدك
حملت حقيبتها وركضت مبتعدة عنه ليخرج من جيبه خنجر و يرميه بقوة ليغرز في الغشب قرب خطوتها الأخيرة قبل الوقوف
إيان:شجاعة
بدء يتقدم منها وهي تعطيه ظهرها ..
لم يكد يمسك الخنجر حتى سحبته من الأرض مبتعدة
شذى:ماذا تنتظر لما لم تنفذ أوآمر والدك أيها المدلل الصغير..... مدلل رغم كونك أكبر مني... .
سارت مبتعدة ليلحق بها فإلتفتت وهي تمسك بالخنجر في وضعية الهجوم
_ما تزالين طفلة... هل تريدين مني أن أصدق أن بإمكانك خدشي
هجمت بقوى لتثبت له ليسقط على الأرض وهي فوقه
_هه ما رأيك
إبتسم بسخرية قائلا:لا بأس بك
قلب نفسه بقى جعلا إيها على الأرص وهو فوقها ليردف:ولكن ليس صعبا قلب الأمر لصالحي
_أوووه تدريبك لم يضع هبائا ... هيا فالتفتخر بجثتك الأولى والتي ستكون أنا ...
أردفت بفخر:الحاكمة المنتظرة
إقترب هامسا في أذنها:أنا لا أقتل أيا كان فما بالك بالفتاة التي تعجبني
تسمرت مكانها وهي تنظر إليه الأن حتى لاحظت قرب وجهه منها الأن حتى لاحظت أنه فوقها
صرخت بغضب والدموع تنهمر على وجنتيها:إبتعد عني يإبن أبيك إبتعد إبتعد
نهض واقفا لتبقى مكنها مستلقية على الأرض دقائق ونهضت بهدوء حملت حقيبتها وإلتفتت إليه وفتحت يدها
نظر ليدها متعجبا ليدرك أنها تقصد الخنجر
وضعه بيدها وإبتسامته الساخرة لم تفارق شفتيه
_هل تظنين أن ستدافعين به عن نفسك من قاطعي الطرق... أطنه سلاح لهم ولكن أنت حرة
_ومن قال أني سأدافع به عن نفسي ... لا هو سيكون وسيلة لأتخلص من نفسي
قالتها وذهبت راكضة
بقي مكانه حتى إختفت عن أنظاره
عاد إلى غرفته بملل
مرت عدت أيام عرف فيها عمها أنها هربت و كذالك خالد
أمر عمها مجموعة من رجاله بالبحث عنها وقتلها قبل أن تتسبب بأي شيئ سيئ له
أما خالد فعتم على عقله
بينما توصل إيان إلى أنها أخذت الخنجر لتنتحر به
***
في تلك الغابة كانت تجلس على إحدى الشجر وتمسك بالخنجر وضته على معصمها وما إن لمسها رأسه حتى صرخت متسببة في طيران الطيور من أعشاشها:هذا مؤلم مؤلم لم أستطيع فعلها أبدا أبدا أبدا
نزلت من على الشجرة ودأت بقطف التوت البري وتناوله بضجر
***
دخل إيان إلى مكتب والده ليراه غاضب وقد حطم نصف أثاث الغرفة
_مالأمر
_لقد أتى طلب بأن شذا ستتوج كحاكمة هذا الأسبوع فقد بلغت السن القانونية
_هل حقا أصبحت في 18 من عمرها
_أجل... علينا إيجادها وقتلها
_إنها جثة الأن
_وما أدراك
_أرسلت خلفها باسل
_ماذا...ولما لم تخبرني أيها الغبي
_أحب التصرف وحدي
_تبا لك أيها العاق... ولما هي جثة هل قام باسل بقتلها
_لا بل إنتحرت
_هذه الحاكمة التي يطالبون بها تود الإنتحار بالنهاية.... حسنا سنعلن غدا صباحا إنتحارها
_لا يهم
خرج من الغرفة عائدا إلى غرفته ليرى تلك الحمام. تطرق النافذة بمنقارها
فتح النافذة وأخذ الوقة من على قدمها
إيان لقد ... آه ماذا أقول صدقني ليس ذنبي ..
كانت الكلمات التي قرأها إيان تعني شيئا واحدا ولا داعي لإكمال الرسالة...لقد إنتحرت
قام يإغلاق قبضته بقوى على الرسالة وهو يفور من الغضب:تبا لك باسل لن أتركك حيا أيها...لا يعقل ...شدى إنتحرت ..لا لا....
فتح الرسالة مجددا وأعاد قرائتها
{إيان لقد ... آه ماذا أقول صدقني ليس ذنبي .... لقد عرفت شذي بوجودي... لكن صدقني بذلت جهدي... إنها}
ظهرت قطرة ماء قرب رأس إيان وقد شعر بغيظ شديد
نزل وإتجه إلى حصانه ليطلق الحمامة ويتبعها
نصف ساعة حتى وصل
ما إن رأته شذى حتى رمت حقيبتها على باسل
_تبا لك تبا وأخبرته بمكاني أيضا أيها المتطفل
_أنا من أرسلته ... آه ممسكين يا باسل لقد كنت مع دب شرث قبل ق...
باسل:أصمت يا مزعج آه رأسي يكاد ينفجر لم تترك شتيمة ولم تلصقها بي
شذى:تستحق..لأنك سمعت أوامر هذا المتعجرف
إيان:شذى أولا لم أعارض فكرتك بالهروب لأني أردتك أن تبتعدي عن القصر هذه المدة فأبي صمم على قتلك وأرسلت باسل لحمايتك و منعك من الإنتحار وبعد ذالك ذهب العم خالد ليحث الدولة على أنك بلغتي السن القانونية وقمت بتزوير جميع ملفاتك لتصبحي في 18 مع أنك تحتاجين 4 أشهر لهذا ...و هذا الأسبوع سيتم تتويجك لكن أبي يظنك إنتحرتي وسيعلن هذا غدا وبعد أن يعلن هذا ستظهرين
شذا ببلاهة:هاااااا!؟
_تبا أنت غبية
_أصمت... ثم إنه والدك كيف تخطط ضده...
_لن يحدث له شيئ ...سيعود الحق لأصحابه وسيسجن... لن يؤثر عليه السجن ...بعد مدة سنفكر كيف نخرجه
تفاعلت شذى مع أفكاره وبعد مدة
_باسل إذهب إلى السوق وإشتري بعض الحاجات للغد ... خذ الحصان و لا تتأخر
_حسنا
_إذهب أنت أريد البقاء مع باسل ...
ذهب باسل بينما كانت شذى تشتم إيان
_ألم تنتهي بعد
_لا أيها المتعجرف المدلل ... أحمق لازلت أشك بك
_حقا
_أجل
_إذا دعيني أثبت لك
_وكيف ستفعل هذا أيهالأحمق
نهض إيان ووقف أمامها سرعان ما جثى على إحدى ركبتيه وأمسك بيدها قائلا:أتقبلين بي زوجا لك أيتها الحاكمة
تسمرت شذى مكانها وتسارعت دقات قلبها لكنها سيطرت علة نفسها وقالت:أنت تحاول كثب ثقتي لا غير ...أنا لن أصدقك أيها المتعجرف
هز كتفيه بقلة حيلة ووقف سرعان مما إقترب منها وهو يرمقها بنظرات شك
وضع يده خلف رأسها بينما كانت متسمرة في مكانها
إبتسم إبتسامة جانبية قائلا: تبدين جميلة عندما أنظر لك عن قرب
إحتقن وجهاها وأصبحت حمراء ليذيد من خجلها بقبلة على جبينها
إبتعد عنها بهدوء متأملا ملامحها ثم تمتم بإستياء:أنا حقا أسف ولكن ما فعلته كان لمصلحتك
تجمعت الدموع في عينيها وهي تنظر إليه بلهفة لترمي نفسها بحضنه وتطلق العنان لدموعها
تمتمت من بين دموعها:إيان ... لقد إشتقت إليك كثيرا ...
إيان وهو يمسح على شعرها:و أنا كذالك ...
مر الوقت وشذى تتحدث مع إيان بفرح وتروي له كل ما حصل في غيابه بينما روى لها عن تدريبه وبعد مدة وصل باسل
إيان:علي العودة الأن كي لا يشك أبي بغيابي
شذى:حسنا لا مشكلة
بالفعل عاد إيان إلى القصر بينما بقي باسل برفقة شذى
في اليوم التالي إجتمع نصف الشعب أمام القصر لسماع الخبر الذي سيعلن
أما إيان ففد إتجه نحو الغابة حيث شذى وأمرها بإرتداء ملابس لائقة
بالفعل جهزت نفسها بينما وقف عمها ليعلن خبر إنتحرها وبالفعل أعلنه لتبدء الضجة والصراخ و بعد وقت قصير يدء الحشد يفترق نصفنر فاتحا طريق لذالك الحصان
سرعان ما ظهرت شذى لم يصدق عمها ما يراه صدمته ألجمت لسانه الشيئ الوحيد الذي أوعاه هو سحب الحنود له قائلين:ستوضح لنا الأمر في المحكمة
أخذوه وهو يلقي بشتى أنواع الشتائم عليهم وعلى إبنه وإبنة أخيه
تم تتويج شذى وأصبخت الأمور طبيعيه حتى حان موعد محاكمة عمها لتذهب مع إيان وخالد ويحاولون تبرير فعله فإنقضى الأمر بحكم أن يقضي شهرين في السجن مرت السنوات وتزوج إيان من شذى
كانت شذى سعيدة بحياتها وأما عمها فقد كان قد تخلى عن كل شيئ ولا يهمه سوى العيش بهناء مع أن الغيط يسيطر عليه ولكنه بدء يتقبل شذى ويحسن معاملتها
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]