الفضي | ما هي الصانعات اليخضورية - البلاستيدات الخضراء ؟ الصانعات اليخضورية أو البلاستيدات الخضراء هي أحد أنواع الصانعات الخلوية الموجودة في خلايا النبات، وتتميز بكونها من العضيات الخلوية مزدوجة الغشاء أحدهما داخلي وآخر خارجي ويوجد بينهما فراغ في خلايا النبات ذات المعيشة الذاتية Autotrophic. تتميز بكونها ذات لون أخضر لاحتوائها على أصباغ أهمها كلوروفيل "أ" وكلوروفيل"ب"، أصباغ الكاروتين والزانثوفيل. كما تحتوي على كل من الحمضين النوويين RNA و DNA، كذلك تحتوي على ريبوسومات أصغر في الحجم من الريبوسومات العادية وكذلك يمكنها الانقسام والتكاثر , تنشأ الصانعات اليخضورية من أجسام صغيرة غير متمايزة تدعى طليعة البلاستيد توجد في المناطق النامية في النباتات تسمى (البارض) وتكون محاطة بغشائين يشكلان غلاف الصانعة. اكتشافها
كان هيوجو فون مول أول من لاحظ وجود البلاستيدات الخضراء في الخلايا النباتية وأطلق عليها اسم حبيبات يخضور' (بالألمانية: Chlorophyllkörnen) في عام 1837 , استخدم مصطلح البلاستيدات لأول مرة من قبل العالم الألماني أندرياس شيمبر عام 1838 وفي عام 1884 أطلق عليهم العالم إدوارد ستراسبرغر اسم البلاستيدات الخضراء
أين تتواجد وعلى ماذا تتغذى؟
في الأجزاء الخضراء والأوراق، في بعض خلايا طلائعيات النوى وجميع الخلايا النباتية حيث تقع قرب جدران الخلايا ويبقى الجزء المركزي من الخلية خالياًمن البلاستيدات، ويتغير موقع البلاستيدات الخضراء مع الحركة الدورية للسيتوبلازم، وأيضاً هي مقاومة للتغيرات الإسموزية بعكس الميتوكندريا. وتقوم البلاستيدة الخضراء من أجل التغذية الذاتية بالاستعانة بمادة اليخضور (الكلوروفيل) في عملية التمثيل الضوئي التي تمر بعدة مراحل من أهمها تحول فيها النباتات طاقة الضوء إلى طاقة مختزنة في السكريات المصطنعة (الكربوهيدرات) مع تحرير غاز الأكسجين. بالإضافة للتمثيل الضوئي، تكون الصانعات مسؤولة عن تخزين النشاء واصطناع عدة مركبات أخرى مثل الأحماض الدهنية والتيربين اللازمة للبناء الخلوي وفعالية الأنسجة والنبات عموماً اشكالها وتركيبها
شكلها غالبا سداسي، محاطة بغشاء مضاعف.وتكون الصانعات اليخضورية عادة في النباتات العليا محدبة الوجهين وفق مقطع عرضي ودائرية وفق مظهر سطحي ويبلغ قطرها 3-10 ميكرومتر، ولذلك تكون مرئية تحت المجهر الضوئي. وأيضاً من أشكالها أن تكون لولبية في السبيروجيرا وكأسية في الكلاميدوموناس
وتتكون البلاستيدة الخضراء من كتلة كثيفة من وسط مائي به بروتين تعرف باسم الحشوة stroma و تغلف بغلاف يتكون من غشائين يشبهان باقي الأغشية البلازمية في كون الغشاء يتركب من طبقتين بروتينيتين بينهما طبقة دهنية.
وتحتوي الحشوة على أجزاء دقيقة محببة ذات لون أخضر تعرف بالبذيرات granum. تتكون كل بذيرة من أقراص متراصة فوق بعضها وهذه الأقراص تتركب من أغشية الثايلاكويد thylakoid التي تتكون من بروتينات ودهون وصبغات الكلوروفيل والكاروتينات وتتركب بالتحليل الكيميائي من 55% بروتين و 30% دهن و 4 كروتنويدات Carotenoids و 2% أحماض نووية. أي أن البلاستيدة الخضراء تحتوي على جزيء chloroplast DNA (لهذا تسمى cpDNA) يشبه تماما الحمض النووي السبحي mDNA انقسام cpDNA البلاستيدات الخضراء
توجد في خلية البلاستيد الخضراء حلقة او أكثر من حلقات الدنا وتسمى cpDNA (أي كلوروبلاست دي إن إيه)، وعن طريقها تنقسم الخلية.
وحتى الآن لم يستكشف تماما كيف يتم الانقسام. وكثرت محاولات الاستكشافات منذ عام 1970، والآن ترشح إحدى الطرق لتكون هي الطريقة السليمة التي تتم بها عملية الانقسام لكن أحد الطرق ركزت على مشاهدة الانقسام بواسطة المجهر الإلكتروني، وهي مرشحة لتكون هي الطريقة الحقسقية للانقسام. ونتيجة المشاهدة بالمجهر الإلكتروني ملخصة في الشكل 3؛ وفيها يحدث انزياح في الدنا يسمى إنزياح حلقي مزدوج D-loop. وتنزاح خلاله عقدتين من الدنا وتأخذان شكل حرف theta (θ) من الكتابة اليونانية، وتبتعدان عن بعضهما البعض ثم تتم عملية نسخ الدنا. ومع استمرار العملية ينفصل المركب cpDNA الجديد مكونا خلية ثانية بنفس كروموسومات الخلية الأم.
انظر الى هذا الشكل عزيزي القارئ من هنا تظهر في هذه الصورة تركيب حبة كلوروبلاست: وهذه محتويات الصوره بحسب ترقيمها في الصورة
1: عشاء خارحي
2: فراغ بين الغشائين
3: غشاء داخلي (1+2+3: الغلاف)
4: الحشوة أو السدى أو الستروما (محلول مائي)
5: تجويف الثايلاكويد (داخل الثايلاكويد)
6: غشاء الثايلاكويد
7: جرانم
8: صفيحة ثايلاكويد
9: حبة نشاء
10: ريبوسوم
11: cpDNA
12: كرة بروتين دهني في أمان الله ورعايته |
التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-02-2019 الساعة 04:20 AM |