الموضوع: •Looking Glass•
عرض مشاركة واحدة
  #701  
قديم 10-08-2018, 03:04 AM
 
ليش أنا دائما مستعجلة؟ لكن عموما استعجالي هذا لا يقدم ولا يأخر لأنه عبارة عن تذمر..
حياة قبيحة، كل شيء فيها قبيح، كل شيء.
كلما أكبر أكثر، يسود العالم أكثر ويظهر على حقيقته. حتى الجمال فيه أسود والأشياء تلمع من خلال هذا اللون. سهل على شخص يعيش في العتمة أن يلاحظ الضوء، لكن حتى الضوء يعميك من رؤية باقي الأفق.
هل اتجاه واحد هو ما تريد رؤيته؟ لو الضوء عنا ذلك فأنا لن أتحرك وسأنتظر أكثر.. أنا مجبرة على الانتظار على أية حال.
أمام شاشة الكمبيوتر لا أرى شيء سوى الشاشة وضوء لوحة المفاتيح، لا أستطيع رؤية ما حولي وأنا أخاف من الظلام وما في الظلام.
لكن الأمر لا يهم.
كل يوم أشعر بالخسارة الفادحة تقترب، كل يوم يزداد خوفي من خسارة ما أملك.. أشعر أني متهيئة لحدوثه وعندما يحدث لن تكون لي أية ردة فعل، لن ردة الفعل هذه ستأتي بعيدًا كالعادة، لكل فعل ردة فعل كما تعلم.
لا فائدة من الكتابة لكن نكتب على أية حال!












ليش ترجين الفائدة؟ 80% من الأشياء اللي تسوينها في حياتك مافيها فائدة خخخخ
مع هذا، مستمرة
رغم الظروف، مستمرة
في البحث عن اللافائدة
في فعل اللافائدة
في الاستمتاع في اللافائدة
لأن الحياة ليست حول الفائدة
لأنك لا تستطيع رؤية الفائدة ولا الإحساس فيه ولا حتى حسابه
كل شيء يحدث فحسب وقد ترين نتائجها أحيانا، وقد لا ترينها أبدًا
كل ما أرغبه هو أن يصمت كل شيء حولي، كل يوم أدعو أن يهدأ كل شيء حولي،
وأعيش "حياة" وليست مجرد غرفة انتظار، هذا الجحيم لا يطاق لكن ما بأيدينا؟ لا شيء
عمري يضيع، والوقت لا يتوقف ولا يرحم، ولا أنا أرحم نفسي
ياااااااه ميندوكساي
__________________


رد مع اقتباس