دائماً ما يكون همي هو رضا والديّ في كل شيء افعله
وخاصه في الدراسه
مادامت درجاتي ترضيهم فانا سعيده وان لم ترضهم فاحزن حتى لو كانت جيده في نظر غيري
دائما ما كانو يخبرونني وانا صغيره انني عندما اكبر سأصبح طبيبه
لما؟؟
لأنهم يظنون ان لاشيء يحول بيني وبين حصولي على هذه المهنه سوى اراده الله
لم امانع هذا ابداً
فجعلت هذه المهنه نصب عينيّ منذ الصغر وجعلتها هدفاً لي
لطالما كنّا نسأل بعضنا هذا السؤال
لما اخترت هذه المهنه؟
اتحبها؟ ام انك رأيت شخصاً بهذه المهنه واعجبك فأردت ان تصبح مثله؟؟
لم اعرف حقاً بما اجيب
ليس اني لا احب الطب ولكن..
لا اشعر بالمتعه عند التفكير فيه
اظن انه عندما يختار شخص ما مهنه عليه ان يحبها والا لن يجيدها صحيح؟؟
لكني اخترتها لاني ابواي من فعلا ذلك
وانا اريد ارضائهما ولا اريد ان احزنهما
لطالما اخبرانني ان هذا لمصلحتي وانهم لن يجنوا اي فائده
لكن اليس من مصلحتك ان تحب وظيفتك والا ستكرهها؟؟
لم اقل شيئا واستمريت بالسعي لما يريدان
حتى سألني احد هل سأشعر بالسعاده ان اصبحت طبيبه من اجل اهلي
لم اعرف بما اجيب واخبرته ان كانا سعيدين فانا سعيده
فسألني انه ما فائده ان يشعرا بالسعاده ان لم اكن انا كذلك
حسنا الامر ليس انني لست سعيده وانما لا اهتم فقط
شعرت حينها ان ما افعله خطأ لكن لم اقل شيئا
قبل فتره وجيزه جلست افكر في امر الصيدله
شعرت انا ممتعه وانني سأشعر بالاستمتاع اذا درستها
وايضا هي من المجموعه الطبيه اذا انا لم اخرج عن المفترض
اعجبتني الفكره كثيرا حتى اخبرت امي بها فرفضت
لماذا الرفض؟؟
لأن كلمه صيدلانيه ليست كطبيبه
الآن فهمت
هم يريدون سمعه الطبيبه وليست الطبيبه نفسها
بعد هذه المحادثه اصبحت مضطربه
لم اجد يوما مهنه قد استمتع بها ولم اهتم لأي واحده ولكني وجدتها الآن
وهاقد رفضوا ذلك
شعرت ان املاً صغيراً كان موجودا في قلبي قد تحطم الى اشلاء ولم يبقى شيء
هل كرهتهما بسبب ذلك؟؟
ابداً
صحيح اني شعرت بالخيبه لكني ما زلت اريد رضاهما
ايضا بدأ جميع من في حولي يتمنون ان اصبح طبيبه
شعرت انني ان لم اصبح طبيبه سأخيب ظن جميع من حولي
لكني لا اريد
لما لا يعترف احد بتلك المهنه ويعتبرها لاشيء
انا حائره جداً
ماذا أفعل؟؟