Y a g i m a
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rėd Møøn
اهلا يا حبااايب كيفكم
بأمر الله شاكرون
جيت و اخيرا ارد ع هاذ الموضوع القميل و بعد فوات الاوان
بس حبيت اعطي رايي و انقلع
للجدية الان
انااا محايدة،،،شفت ها الرأي كثير في الردود هون بس الرأي و لو كان ناقصا او ليس بجيد أفضل من إمعة
محايدة ليش؟
موش كان العالم الاسلامي موحد قبل عدة قرون
انا هون ما أتكلم عن العرب بس اتكلم عن العالم الاسلامي كمثال يدعم رايي
كالدولة العثمانية مثلا...قامت بتوحيد العرب و المسلمون بشكل شامل و هناك دول انضمت بشكل استنجاد او بشكل سلمي او عسكري،،،مو
المهم هون انها جمعت الدول الاسلامية و عرفت مرحلة قوة انذاك
لكن بعدها عرفت مرحلة ضعف نجم عنها حركات انفصالية من طرف الدول و اصبحن هنالك دويلات معادية لها فسقطت ...
و الان كل بلد يعرف استقرار لنفسه رغم بعض المشاكل التي تحدث داخلا و خارجا عن البلاد
فحتى البلدان صارت تقسم كبلاد السودان و كوريا مثلا
.
و اذا اردت ان تضرب المثل بالاتحاد الاوروبي لفتح حدودهم و توحيد عملتهم لوافقتك في ذلك و ذكرت لك بريطانيا لرغبتها في الانسحاب
.
لست ضد او مع التوحيد
فالامر جيد خاصة بعد ان انقطعنا عن اخبار باقي العرب و امورهم من مختلف الارجاء
المغرب العربي...المشرق العربي ...الشام و شبه الجزيرة العربية...
كلهم فرقوا
من ارادة انفسهم
***
الصعوبات لا تكمن في تعدد اللهجات فكلنا مدركون للعربية
***
الربيع العربي...و لهو من الامور التي تستفزني كثيرا ...كل بلاد عربية جاءت ضد رئيسها او ملكها
و ما ادراك خليفة لدولة العرب اجمعين
...
لامر جيد التوحد لكلمة واحدة ، فكلنا لا اله الا الله محمد رسول الله
لكن الامر السيء هو المنازعات التافهة الي ممكن انها تحصل .
فالشعب لم يتفق في بلاده و ما ادرى العرب فيما بينهم
أعجبني كلامك أختي : ولكن اتعرفي لِما كانوا متوحدين وافترقوا ((طبعاً التوفيق بيد الله)) عندي قصة قرأتها وأنا صغير كانت هذهِ القصة قد أفهمتني الحياة مع الله كيف تكون نتائجها وكيف تكون الحياة مع الشياطين ونتائجها: قصة العابد والشجرة والشيطان.. عبرة وعظة
يُحكى أن عابدا سمع قوما يعبدون شجرة من دون الله ، فحمل فأسا وذهب ليقطع تلك الشجرة ، فلقيه ابليس في صورة شيخ ، فقال له : إلى أين وأي شيء تريد ؟ يرحمك الله . فقال : أريد قطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله . فقال له : ما أنت وذاك؟ تركت عبادتك وتفرغت لهذا . فالقوم ان قطعتها يعبدون غيرها . فقال العابد : لابد لي من قطعها . فقال ابليس : أنا أمنعك من قطعها . فصارعه العابد وضربه على الارض وقعد على صدره ، فقال له : ابليس : أطلقني حتى أكلمك ، فأطلقه فقال له : يا هذا إن الله تعالى قد أسقط عنك هذا ، وله عباد في الأرض لو شاء أمرهم بقطعها . فقال العابد : لابد لي من قطعها فدعاه للمصارعة مرة ثانية ، وصرعه العابد .
فقال له ابليس : هل لك أن تجعل بيني وبينك أمرا هو خير لك من هذا الذي تريد. فقال له : وما هو ؟ فقال له : أنت رجل فقير ن فلعلك تريد أن تتفضل على اخوانك وجيرانك وتستغني عن الناس . فقال : نعم فقال ابليس :ارجع عن ذلك ولك علي ان اجعل تحت رأسك كل ليلة دينارين تأخذهما تنفقهما على عيالك. وتتصدق منهما فيكون ذلك انفع لك وللمسلمين من قطع هذه الشجرة . فتفكر العابد وقال صدقت فيما قلت ، فعاهدني على ذلك وحلف ابليس وعاد العابد الى متعبده ، فلما أصبح العابد رأى دينارين تحت رأسه فأخذهما وكذلك في اليوم الثاني.
فلما كان في اليوم الثالث وما بعده لم ير العابد شيئا فغضب وأخذ الفأس وذهب للشجرة ليقطعها فاستقبله ابليس في صورة ذلك الشيخ الذي لقيه في المرة الأولى ، وقال له : أين تريد فقال العابد : إلى قطع هذه الشجرة ،قال له : ليس إلى ذلك من سبيل . فتناوله العابد ليغلبه كما غلبه من قبل ذلك ، فقال ابليس : هيهات هيهات ! وأخذ العابد وضربه على الأرض كالعصفور ، ثم قال : لئن لم تنته عن هذا الأمر لذبحتك .
فقال العابد : خل عني وأخبرني كيف غلبتني ؟ فقال ابليس : لما غضبت لله تعالى سخرني لك وهزمني أمامك . والآن غضبت للدنيا ولنفسك فصرعتك. انتهت القصة:
أرجع يا أختي الى محور الحديث وأُقارن القصة بِما حدث مع العرب والمسلمين فبداية الأمر كان المسلمين والعرب منشغلون بنشر الأسلام فكانت فتوحاتهم وقصدهم لله تعالى فجاء التوفيق لهم في امرهم من الله سبحانهُ وتعالى ولكن عندما انشغل كل خليفة او ملك او امير او سلطان بتوسيع رقعة سلطانه وازدياد بلاط إِمارته ونشر ملكهُ ومملكته في كل بقاع المعمرة حينها لا توفيق مِن الله فبدا الأمر سيء فالسابق مِن العهد كانت فتوحات والحديث من العهد هزائم تنازلات وهوا ما يحدث هذهِ الأيام ولو كان للربيع العربي حدث شرعي لوفقواا بدون أن تسيل أي نقطة دم ولكن كما تكونوا يولى عليكم
واسمحوا لي على الإِطالة.