عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 11-07-2018, 07:10 PM
 
ذهبي




Y a g i m a



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة coolant مشاهدة المشاركة
اقتباس:



أعجبني كلامك أختي :
ولكن اتعرفي لِما كانوا متوحدين وافترقوا ((طبعاً التوفيق بيد الله))

عندي قصة قرأتها وأنا صغير كانت هذهِ القصة قد أفهمتني الحياة مع الله كيف تكون
نتائجها وكيف تكون الحياة مع الشياطين ونتائجها:

قصة العابد والشجرة والشيطان.. عبرة وعظة
يُحكى أن عابدا سمع قوما يعبدون شجرة من دون الله ، فحمل فأسا وذهب ليقطع تلك الشجرة ، فلقيه ابليس في صورة شيخ ، فقال له : إلى أين وأي شيء تريد ؟ يرحمك الله . فقال : أريد قطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله . فقال له : ما أنت وذاك؟ تركت عبادتك وتفرغت لهذا . فالقوم ان قطعتها يعبدون غيرها . فقال العابد : لابد لي من قطعها . فقال ابليس : أنا أمنعك من قطعها . فصارعه العابد وضربه على الارض وقعد على صدره ، فقال له : ابليس : أطلقني حتى أكلمك ، فأطلقه فقال له : يا هذا إن الله تعالى قد أسقط عنك هذا ، وله عباد في الأرض لو شاء أمرهم بقطعها . فقال العابد : لابد لي من قطعها فدعاه للمصارعة مرة ثانية ، وصرعه العابد .
فقال له ابليس : هل لك أن تجعل بيني وبينك أمرا هو خير لك من هذا الذي تريد. فقال له : وما هو ؟ فقال له : أنت رجل فقير ن فلعلك تريد أن تتفضل على اخوانك وجيرانك وتستغني عن الناس . فقال : نعم فقال ابليس :ارجع عن ذلك ولك علي ان اجعل تحت رأسك كل ليلة دينارين تأخذهما تنفقهما على عيالك. وتتصدق منهما فيكون ذلك انفع لك وللمسلمين من قطع هذه الشجرة . فتفكر العابد وقال صدقت فيما قلت ، فعاهدني على ذلك وحلف ابليس وعاد العابد الى متعبده ، فلما أصبح العابد رأى دينارين تحت رأسه فأخذهما وكذلك في اليوم الثاني.
فلما كان في اليوم الثالث وما بعده لم ير العابد شيئا فغضب وأخذ الفأس وذهب للشجرة ليقطعها فاستقبله ابليس في صورة ذلك الشيخ الذي لقيه في المرة الأولى ، وقال له : أين تريد فقال العابد : إلى قطع هذه الشجرة ،قال له : ليس إلى ذلك من سبيل . فتناوله العابد ليغلبه كما غلبه من قبل ذلك ، فقال ابليس : هيهات هيهات ! وأخذ العابد وضربه على الأرض كالعصفور ، ثم قال : لئن لم تنته عن هذا الأمر لذبحتك .
فقال العابد : خل عني وأخبرني كيف غلبتني ؟ فقال ابليس : لما غضبت لله تعالى سخرني لك وهزمني أمامك . والآن غضبت للدنيا ولنفسك فصرعتك. انتهت القصة:

أرجع يا أختي الى محور الحديث وأُقارن القصة بِما حدث مع العرب والمسلمين فبداية الأمر كان المسلمين والعرب منشغلون بنشر الأسلام فكانت فتوحاتهم وقصدهم لله تعالى فجاء التوفيق لهم في امرهم من الله سبحانهُ وتعالى ولكن عندما انشغل كل خليفة او ملك او امير او سلطان بتوسيع رقعة سلطانه وازدياد بلاط إِمارته ونشر ملكهُ ومملكته في كل بقاع المعمرة حينها لا توفيق مِن الله فبدا الأمر سيء فالسابق مِن العهد كانت فتوحات والحديث من العهد هزائم تنازلات وهوا ما يحدث هذهِ الأيام ولو كان للربيع العربي حدث شرعي لوفقواا بدون أن تسيل أي نقطة دم ولكن كما تكونوا يولى عليكم

واسمحوا لي على الإِطالة.

مساء الخير اخي
شكرا لطرح ردك ع رايي و مشاركتنا في النقاش

يب يب و ما قدر الله و ما شاء فعل
الامر لله و الرجوع فقط لله و لا حول و لا قوة الا بالله

اشكرك جزيل الشكر يا اخي ع القصة الرائعة و انه لأمر جيد ما فعلت
استفدت منها كتيرا و ايضا ذكرتني بقصة يذكر فيها ان رجلا كان ذاهبا للمسجد فسقط ...اراد العودة للمنزل لتغيير ملابسه و الوضوء و العودة للاستجاد لدعوة الصلاة لكن بنفس الوقت الامر شاق خاصة انه يتحتم عليه عودة ادراجه من الصفر و المشي طريقا طويلا...لكنه عاد و قهر نفسه و الشيطان نعوذ بالله منه و فعل ما عليه...و في طريق العودة حصل معه نفس الشيء الا ان ارادته و حبه لله و اخلاصه قهرا كل شيء فعاد مرة أخرى يأخذ طريقه إلى المسجد ، وإذا به يتعثر للمرة الثالثة , ولكن شعر فجأة أنه لم يسقط ، وأن هناك أحداً أسنده ومنعه من أن يسقط على الأرض , تعجب الرجل ونظر حوله فلم يجد أحداً , وقف حائراً لحظة ثم أكمل طريقه إلى المسجد ، وإذا به يسمع صوتاً يقول له أتدري من أنا ؟ فقال الرجل : لا ، فرد الصوت : أنا الذي منعك من السقوط , فأعقبه الرجل وقال : فمن أنت ؟ فأجاب : أنا الشيطان ، فسأله الرجل : ما دمتَ الشيطان لم منعتني من السقوط ؟ فرد الشيطان : في المرة الأولى عندما تعثرت وعدت إلى منزلك وغيَّرت ثوبك غفر الله لك ، وفي المرة الثانية عندما تعثرت وعدت إلى منزلك وغيَّرت ثوبك غفر الله لأهل بيتك , وعندما تعثرت في المرة الثالثة خفت أن تعود إلى المنزل وتغير ثوبك فيغفر الله لأهل حيّك , فأسندتك ومنعتك السقوط !

.
.
.

///لست متأكدة ان كانت صحيحة ام لا او موجودة اصلا فقد وجدت من يخالفها///

بعيدا عن ان كانت صحيحة ام لا لكن يبقى المغزى واحد
و هو ان من تعلق قلبه بالله فحبل الاعتصام قوي لا يقطع ما دام العبد خاشعا طائعا و عابدا للواحد الأحد

و ان كان في اتحاد العرب ضمان للتماسك و التعاون و عدم التفارق لكان الامر اجمل لاننا و بعد كل شيء إخوة في الله

كلا يا اخي لم تكن هنالك اطالة فردك استحق الطرح و القراءة
شكرا مرة اخرى
__________________







صراحة


رد مع اقتباس