تكمله ..
وكيف عسانى أن أرى ضوء الشمس
من المصانع الضخمة التي ملأت المنطقة
لا بل كيف لى أن اتنفس بعد أن باتت
رئتى مصفاةً لتلك الأدخنة السوداء التي لم
أعد أعرف هل هي أدخنة ؟ أم سحبٌ رعدية!!
لم أعد مثل سابق زمانى ، فقد كنت يوماً
ما انظر من النافذة لارى كل تلك البساتين
الشاسعة و أتجول من الصباح حتي المساء
دون ان أتعب