ويوماً ما سمعت هذا الصوت
يأتى من وسط الهدوء !!
ما هذا الصوت ؟ أيعقل؟!!
قد نسيت هذا الصوت . كأنه مسح من خيالي
احدهم يدق الباب ؟ وهنا قالت في نفسها ..
لحظة من فضلك أيها الزائر ،
قالت ذلك له لأترتب المكان
الذي مرت سبعة عقود ولم تفتح بها الباب
لزائر قط ، إلا للولد صاحب الدراجة الذي
أصبح الآن جداً وأرى خصال حفيده فيه
فلولاه لما عشت لحظة على قيد الحياة من الجوع.
قالت بحماسة : تفضل يا ايها الزائر
وفتح الباب بصريره المدوي مدخلاً معه
" غبار السنين " ولم تكن تعلم أن تلك اللحظة
ستكون آخر لحظة في حياتها
و رحلت قبل أن تعرف من الباب __