بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله يسعد مسائك | صباحك بكل خير و بركة يا رب
كيف حالك اليوم ؟ ان شاء الله بأفضل حال يكون
موضوع جميل ، احببت ترك بصمة صغيرة لك هنا
اصطبغ زماننا بصبغة المادة، وترك بصمته هذه على أخلاق الكثيرين ، وسلوكهم وتفكيرهم
فهم لا يصدرون إلا عن وازع مادي اتخذ ماديات الحياة منهجا وسلوكا
ولهذا فقد نسي أو تناسى هؤلاء في غمرة الحياة، المبادئ القويمة التي يدعو إليها الإسلام
من صلة الرحم وحسن المعاملة وكف الأذى عن الغير ونحو ذلك، فتراهم وقد قطعوا أرحامهم
وتنكروا لأقربائهم بغير جريرة، وألحقوا بهم الأذى،
وهذا في الوقت الذي يصر البعض فيه على ألا يعاملهم بالنهج نفسه الذي اختطوه لأنفسهم في الحياة
فيصلهم رغم مقاطعتهم له ويجتهد في الإحسان إليهم رغم مقامهم على الإساءة إليه،
وانتهاجه هذا النهج حيالهم لم يكن ممالأة لهم حتى ينال منهم ما هو في حاجة إليه
و انما تحلياً بخلق كريم دعا إليه الإسلام، والواقع المعاش يبين عن كثير من نماذج هؤلاء وهؤلاء :" class="inlineimg" />
ومبادئ الإسلام العامة تقتضي عدم مقابلة السيئة بمثلها، وإنما بمقابلة السيئة بالحسنة
قال الله تعالى: ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم
حيث بين الله تعالى في هذه الآية فائدة مقابلة السيئة بالحسنة....
ان تغيير نهج صاحب السلوك السيئ وتحويله إلى سلوك قويم تجاه من أساء إليه، وإذا كان سلوك هؤلاء الأقارب
مع قريبهم أو أقربائهم ضارا على هذا النحو، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن مقابلة الضر بمثله،
فالقاعدة الشرعية تقول: -لا ضرر ولا ضرار في الإسلام -والضرار: هو مقابلة الضرر بمثله
ومن ثم فلا يحل وفقا لذلك أن يضر غيره، ولا لاثنين أن يضر أحدهما بالآخر على سبيل المقابلة *^*
بحيث يقابل الضرر بمثله، وهذا يؤكد المبدأ الإسلامي القويم الذي أشارت إليه الآية السابقة التي ذكرتها :" class="inlineimg" />
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مقابلة الإساءة بمثلها،
وحض على صلة الرحم حتى و ان كان الأقارب يصرون على قطعها
أن من يصل ذوي رحمه ليس هو الذي يصلهم لأنهم وصلوه، وإنما الذي يصلهم وإن قطعوا صلتهم به:" class="inlineimg" />
"احسن الى من اساء لك"
-ما رأيك في هذه المقولة ؟ وما الذي تعنيه لك ؟
مقولة دينية صائبة ، احترمها و احاول العمل بها قدر المستطاع
-هل أنت مع ام ضد هذه المقولة ؟ ولماذا ؟
معها و لماذا عساي ان اكون ضدها ! x'D
-هل تقابل الاحسان بالاساءة ام العكس ؟
احاول قدر المستطاع ان اقابها بالإحسان
-قابلت اشخاصاً احسنتَ لهم وهم قابلوك بالعكس ؟
هههههههههه بالتأكيد ، و اظن ان من الطبيعي ان يقابل الجميع هؤلاء
-كيف كان موقفك حيال هذا ؟
في البداية كان طبيعيا لكن مع تعدد المرات و تكرار الأمر ،
بت مستاءة ولكن ما عساي الا ان ادعوا أن يهتدوا x'D
شكرا جزيلا لطرحك المميز ، واصلي طرح المواضيع الجميلة
تقبلي مروري الفصحي السريع x'D
دمتي في حفظ الله و رحمته
التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 12-08-2018 الساعة 08:55 AM |