السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك عزيزتي؟؟ يا رب تكوني بصحة جيدة وتمام
أتيت بعد غياب طويل عنك وعن روايتك، وجدت انه فاتني الكثير
التعليق على الفصل 11
هو ككل أعجبني وأسمنني فيه وبينهم بلا عناء كعادتك، ولكن هذا المقطع اعجبني " لا لحظة ! ماذا ؟ لما ! أ..."
- التزمي الصمت فقط وواصلي السير.
" هه ! تذكرني بحادثة اختطافي "
أكملت تقلده باستفزاز " التزمي الصمت "
- كلمة أخرى وستصبح حادثة الخطف أبدية.
كانت نبرته مليئة بالتهديد وقد اعطاها نظره ثم أدار وجهه وهو يتكلم
ولكنها بدل من ان تصمت كما يريد أطلقت ضحكة ومالت تمسك ذراعه تنظر له
بعيون ضاحكة " لما ستخطفني وأنا معك ؟ أبله ! "
- إن استمرت ثرثرتك سأشتري شريط لاصق حقاً.
" ظننتك تملك واحداً في المنزل "
- إيليا.
شعرت بكمية الجحيم الذي ينبعث من أحرف اسمها وادركت أنه يحاول إمساك اعصابه
وهو يمسح على وجهه ، ابتسمت ببلاهة وفرت هاربة قبل ان يقتلها وقد قفزت على
اول حافلة صادفتها ؛ سارعت للجلوس قرب النافذة تراقب المارة باستمتاع
وللعلم الحافلة لم تتوقف ابداً كانت تستمر بالسير حينما التقطت إيليا بابها
تحاول ان تتخيل ماذا سيفعل تيم إن أمسك بها ؟ ضحكت بخفة وأعادت رأسها
للخلف تسترخي وتغمض عينيها ، شعرت بظل يحجب الشمس عن وجهها
- من الأحمق الذي أخبركِ ان الهرب مني سهلاً ؟
شهقت جالسة أشبه بمن كان نائم وأحدهم سكب عليه ماء مثلج ، حسناً إن ظل تيم
بعيناه المظلمة أمرٌ مفزع اكتر ؛ لاحظت بأن الناس قد التفتت إليها
وعلى ما يبدو بأنها جذبت الانظار نحوهما
صاحت تتصنع السعادة " تيمي ! "
جذبت ذراعه تسقطه على الكرسي بجوارها ليبدو للناس بأنهما مجرد معارف
مقربين وهكذا عاد كل الركاب إلى ما كانوا ينشغلون به سابقاً
- أقسم بأنكِ مجنونة.
حدث نفسه كيف استطاعت ببساطة سحبه من ذراعه ونطق اسم " تيمي "
الأحداث في تقدم مذهل ورائع، يعني فصل لذيذ وجمال في الحوارات تيمي يا عزيز القانوني الرائع.
بدون الكثير من الثرثة أذهب للفصل الآخر مع ان ردي قصير،،شهشهشهشهشه
__________________ مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك نبع الأنوار ايناس نسمات عطر |