أَبِي!
أُرِيدُ أنْ أعتذرَ إليك،
بشِدَّة.
طالما قلتَ لي:
لقد كَبِرتَ!
لنْ أخاف عليكَ مرةً أخرى.
~•
لكنْ بعدَ مَوتِك،
عُدْتُ طِفْلًا؛
بل كنتُ طفلاً..
وفي ظلك،
وفي وجودك؛
وهذا الاطمئنان معك..
اعتقدتُ أني رجلاً..
ولكني كنتُ أحتمي بك يا أبي..
~•
لمّا متَ يا أبي..
قالوا:
ذهب السَنَد؛
مات أبوك؛
فَزعتُ جداً؛
وبَكَيتُ كثيرًا.
لقد خَيَّبْتُ ظنَّك،
يا أبي!
فبموتك لم أعد كبيراً..
_______
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |