دورة المياه في الطبيعة فضي - اورانوس اهلا
كيف الاحوال معكم يامحبين العلوم
الم تتساؤلو يوما كيف تكون دورة المياه في الطبيعة
اظنني ساشرح لكم الامر دورة الماء في الطبيعة:
تسمّى دورة المياه بالدورة الهيدرولوكية،
وهي حركة المياه المُستمرّة بين القارات والمُحيطات والغلاف الجويّ؛
حيث تتواجد المياه في الكرة الأرضيّة على ثلاث حالات وهي: الحالة السائلة: تتواجد المياه بالشكل السائل في الكرة الأرضيّة بشكل كبير فهي تُشكّل سبعين بالمئة من سطح الأرض، ومعظم المياه السائلة موجودة في المحيطات؛ حيث تحتوي المُحيطات على ستّة وتسعين بالمئة من إجمالي حجم المياه على سطح الأرض، بينما تتواجد المياه بشكل قليل على شكل بُحيرات المياه العذبة، والأنهار والمياه الجوفيّة. الحالة الصلبة: مثل الجليد والثلج. الغازات أو بخار الماء: تتواجد الغازات وبخار الماء بكميّات قليلة في الغلاف الجويّ. مراحل دورة المياه: التبخُّر: عملية التبخُّر هي تحوُّل المياه على سطح الأرض من الحالة السائلة إلى الحالة الغازيّة وانتقالها إلى الغلاف الجويّ، وتعتبر عمليّة التبخُّر إحدى العمليات الرئيسية في دورة المياه، حيث تحصل عندما تكتسب بعض الجزيئات في كتلة المياه ما يكفي من الطاقة الحركيّة للخروج من سطح الماء، وتعتبر درجة الحرارة، والرطوبة، وسرعة الرياح والإشعاعات الشمسيّة من أهمّ العوامل المؤثّرة في حدوث عمليّة التبخر، وهناك العديد من الحالات للتبخر وهي: التسامي: هي تحوُّل الثلج أو الجليد من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازيّة بشكل مباشر. النتح: هي عمليّة التبخُّر التي تحدث في أوراق النباتات، حيث تتبخّر المياه من خلال المسامات أو الثغرات الدقيقة جداً الموجودة في أوراق النبات. التبخّر الكلّي: هو التبخُّر الناتج عن عمليتيّ النتح والتبخُّر من مياه التربة والثلوج والجليد والنباتات وجميع الأسطح معاً. التكاثف:
التكاثف هو العمليّة العكسيّة للتبخر، حيث تتحول المياه من حالة البخار إلى الحالة السائلة، وتحدث عند احتواء الهواء على كميّة من بخار الماء، بحيث تكون هذه الكميّة من البخار الذي يحمله الهواء أكبر من الحدّ الأعلى الذي يستطيع استقباله في درجة الحرارة السائدة، ويحدث التكاثف بسبب البرودة أو بسبب اختلاط كتلٍ هوائيّة ذات درجات حرارة مختلفة، وعند تحرير بخار الماء من الغلاف الجوي ينتج عنه هطول الأمطار. الهطول: يحدث هطول الأمطار نتيجةً لعمليّة التكاثف التي تحدث في الغلاف الجويّ، حيث يعتبر الهطول إحدى الطرق التي يتمّ فيها تدوير المياه من الغلاف الجوي إلى الأرض أو المحيطات في حالة المياه السائلة وهي الأمطار، أو المياه الصلبة كالثلج والبَرَد، ولا يعتبر الضباب شكل من أشكال الهطول، لأنّ الماء الموجود في الضباب لا يتكاثف، ولا يتحول إلى سائل ثمّ يسقط إلى الأرض، وإنما يعتبر الضباب جزءاً من دورة المياه حيث يكون الماء معلّقاً في الغلاف الجوي. عمليّات أخرى يمرُّ بها الماء العمليّات الأساسيّة التي تمرّ فيها المياه في دورة المياه في الطبيعة هي: التبخُّر والتكاثُف والهطول، إلا أنّ هناك عمليّات أخرى تحصل خلال دورة المياه وهي: الجريان السطحيّ: مثل ذوبان الجليد الذي يحصل بسبب ذوبان الثلج أو الأنهار الجليديّة، التي تعمل على تشكيل تيّارات أو برك. التبخُّر النتحي: هي مزيج لعمليتي التبخُّر والنتح، ويتم استخدامه في بعض الأحيان لتقييم حركة المياه في الغلاف الجوي. أهمية دورة المياه في الطبيعة 1- الحياة في الصحاري: تعتمدُ معظمُ النباتات والمحاصيل في نموّها على مياه الأمطار والمياه الجوفية، فالمياه الجوفية تتجمع نتيجة سقوط الأمطار وتسرّبها تحت الأرض. 2- تحسين الطقس: تكمنُ أهميّة دورة المياه في الطبيعة في تلطيف الجو، وخصوصاً في أيّام فصل الصيف الحارّة. 3- تكوين الأنهار: يؤثّر تكوينُ الأنهار في نموّ النباتات، وإصلاح التربة، بالتالي وفرةِ المحاصيل الزراعيّة ونمّوها. 4- توزيع المياه في الأرض: فالماء لا يذهبُ عبثاً، بل يُخزّنُ في الأرض على شكل ينابيعَ عذبة يستفيدُ منها الإنسان في الشرب، وذلك لاستمرار الحياة؛ لقوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [الزمر، الآية: 21]، فلولا أنّ الزرع لم يتحوّلْ إلى اللون الأصفر ويصبح حطاماً، ولو بقي دائم الخضرة، لما تجدّدت دورة النبات، ولما استفدنا من هذا النبات الأصفر المتحّول إلى بترولٍ ونفط عبر آلاف السنين.
اعزائي اتمنى تكونوا استفدتو من هذا الموضوع البسيط
دمتم اوفياء للعلوم
في رعاية الرحمان وحفظه |
التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-02-2019 الساعة 01:22 AM |