الاحتفال برأس السنه وحكمه Y a g i m a حكم الاحتفال براس السنة الميلادية ذكر بعض أهل العلم والحديث كالعلامة الشيخ محمد بن إبراهيم عليه رحمة الله أن الإحتفال برأس السنة الميلادية أو الكريسماس من البدع ونهى عن مشاركة المسيحين في هذة الأعياد والمناسبات ، كما أفتى الشيخ بن باز علية رحمة الله أن الإحتفال بهذة المناسبات من البدع ولا يجوز المشاركة أو المساعدة في ذلك الأمر حتى ولو بالآواني والأدوات المنزلية وتقديم القهوة والشاي والعصائر وخلافة لأن ذلك مخالف للشرع والدين ومشاركتهم ليست من البر والتقوى بل هى تحض على الإثم والعدوان وكذلك نشر صور راس السنة. دليل تحريم الاحتفال براس السنة بسؤال أحد المواطنين لمركز الفتوى الإسلامي في حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية او نشر بوستات عن راس السنة كان جواب مركز الفتوى عبر شبكة الإنترنت أن هذا الإحتفال لا يجوز للمسلمين الإحتفال به وهناك دلائل من الكتاب والسنة. 1- أما الكتاب: فقول الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً[الفرقان:72].
قال مجاهد في تفسيرها: إنها أعياد المشركين، وكذلك قال مثله الربيع بن أنس، والقاضي أبو يعلى والضحاك.
وقال ابن سيرين: الزور هو الشعانين ، والشعانين: عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف، ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح بيت المقدس كما في اقتضاء الصراط المستقيم 1/537، والمعجم الوسيط1/488،
ووجه الدلالة هو أ نه إذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور، لا مجرد شهوده.
2- وأما السنة: فمنها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذا اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر. رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي على شرط مسلم. |
التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-06-2019 الساعة 11:00 PM |