-آماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع لا أدري ان شاركت هنا من قبل ولكن اتيت بشيء من رواية لي،، مقطع أحببته
في صباح مشرق مليء بالطاقة الطبيعية،
مستلقي في سريره الابيض ككل شيء في غرفته تقريبا، والذي رشحه لنفسه دون أن يدري فعندما يكون كل
ما محاط به ابيض يدخل في حالة هدوء فطبقت عائلته هذا الامر.
كان يرمش بعينيه بهدوء شديد عكس الصخب الذي يأتي من الأسفل،
هدوء غريب خيم على عينيه شديدتي الخضرة وصورتها تتجلى فوق كل أفكاره أحداث غريبة تحدث معه.. داخله، لا يفقه فيها شيء ماذا كان اسمها {سيرا...ميرا...} فتاة بطَلّةٍ بسيطة عفوية لا تُرى وكأنها تعتمد عدم ملاحظتها..
وطبعا لماّ عقله ترجمها ازعاج استقام واقفا ونفض رأسه كالجرو الصغير لينفرد شعره الاسود الطويل نسبيا كل شعرة عرفت طريقها للنزول بحريرية على كامل رأسه من دون المشط كي يريها طريقها، وعدل قميصه الأزرق الفاقع و بنطال الجينز الأسود وقفز راكضا للخارج يستطلع صراخ الاولاد،
ناسيا وطامسا كل افكاره عن فتاة عاملته كشخص.. لديه حرية الاختيار.