12-26-2018, 10:27 AM
|
|
[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236754813.gif[/img3] Y a g i m a قال الله تعالى فى كتابه العزيز {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ
عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا
وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } الإسراء23
وضع الوالدين في دار المسنين ( العجزة )
ظاهرة مثيرة للجدل بصورة واضحة وتثير استنكار شريحة
واسعة في مجتمعاتنا العربية،
حيث يرفضها الكثيرون باعتبارها شكلاً
من أشكال العقوق للوالدين،
وجهة النظر هذه ترتبط بقيم دينية واجتماعية
متوارثة في مجتمعنا،
حيث ان رعاية الوالدين في كبرهما
هو شكل من أشكال رد الجميل لهما.
من جهة اخرى هناك شريحة مقابلة للرأي الاول
تعتقد أن مبدأ دار المسنين يؤمن حلاً عملياً لمشكلة
هرم أحد الوالدين وتحوله إلى عبء على أحد الأولاد
أو بعضهم، وهو حل ايجابي في حال مرض احد الوالدين
اضافة لكونه يخلص الوالدين من الوحدة القاتلة في حال
انشغال الابناء وتلك نظرة ايجابية بعيدة كل البعد
عن المثاليات التي يتحدث بها الناس ومن ما قيل: بر الوالدين جاء مقترنا في آياتٍ كثيرة بعبادة الرحمن وهذا مؤشرٌ واضح لعظم مكانتهما لا تحتاج إلى جدال ولكن والحق يُقال أن دار العجزة والمسنين سواءً كانت حكومية أو من الأفراد المحسنين من أحد حلول الرعاية الواجبة تجاه كبار السن وهذا لا يُسقط صفة العقوق عن المقصرين وحبذا لو كانت تلك الدور تؤدي أهدافها عن طريق التواصل بالأبناء بأن يقضي الشيخ المسن الهرم جزءا من نهاية الأسبوع في دار أحد الأبناء وبقية الأسبوع في الدار وبذا يخف الحمل قليلا عمن يرى في رعاية والديه حملاً ثقيلا والعياذ بالله ولكن بأي حال أفضل من نسيانه في دهاليز تلك الدور يقضي باقي عمره مفصوم العرى والوشائج موضوع أكثر من شيق للنقاش. |