السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسّلام على حبيبنا محمد
كيف حالكِ عزيزتي؟ أرجو أنّك بخير في هذه الأجواء الباردة:1:
قصّة قبل نهاية 2018 بيوم أعجبني الأمر
فكرة لطيفة لتوديع السنّة...أهنّئكِ
العنوان جذّاب ولطيف " الموسيقى لا تكذب ! " أحببته كثييييراً
ولكنّي كنت أظن أنّ كلمة موسيقى تُكتب هكذا " موسيقا "
فليكن...هذا ليس مهم
أوّل ما وقعت عيني على العنوان دخلت مباشرة لأنّه شعشر شيئاً ما في قلبي شعرت بأنّه جذبني إلى الدّاخل
وهذا هو المهم
لديكِ أسلوب جميل وسلس يتسلّل إلى قلب القارئ بنجاحٍ باهر، دون أن يُكشف أمره
على الرّغم من قصر القصّة إلّا أن أسلوبكِ ووصفكِ وسردكِ الرائع كان واضحاً بين كلماتها
أحببتُ اسم الفتاة الصّغيرة جدّاً " بيلا " لقد سرقت الاسم سأستخدمه في قصّتي القادمة
حبّ لوكاس للموسيقا واضحٌ وضوح الشّمس، أعشق هذا النّوع من الأشخاص، لديه قلبٌ مرهف ومشاعر فياضة، والأجمل أنّ شعره أسود...أعشق من لهم شعرٌ أسود
" ويقُولُون تَزوجي مٌوسِيقيا .. وسـَيعزف الحُب لكِ "
أضحكتني هذه الجملة كثيراً ...يبدو أنّ الزوجة الجميلة غاضبة حقّاً
"بِيل .. أنتِ مُوسِيقَاي"
أحببت كيف أنّه يناديها موسيقاي..إنّه رائع
" مَعزُوفَتي قًدِ إكتَملَت الآن "
غرّد قلبي لهذه الجملة...جملة ختامية مذهلة
كلماتكِ عميقة بمعانيها، وأنيقة بكلّ ما فيها، سلمت أناملكِ على هذا الإبداع
كلّ شيءٍ جميل باستثناء أنّه كان قصيراً بعض الشّيء، فأنا لم أكتفي من القراءة، ما زلتُ أريد المزيد
فقط كنتُ أحبّذ أكثر لو كان أطول
أنحني بتواضع لقلمكِ المميز
أتمنى رؤيتكِ في الجوار دائماً
في انتظار المزيد من إبداعاتكِ
تقبّلي مروري اللّطيف
دمتِ بودّ
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 12-31-2018 الساعة 06:29 PM |