عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-04-2019, 09:12 PM
 












يُعرَف الغراب بأنه طائر آكل اللحوم يأكل الحيوانات الصغيرة، مثل:
الثدييات، والبرمائيات، والزواحف، والبيض، كما يأكل الحشرات، والبذور،

والحبوب، والمكسّرات، والفاكهة، والمفصليات غير الحشرية،
والرخويات، والديدان، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الطيور،

وقد لوحظ أيضاً بأنّه يتناول الطعام من القمامة

ويخزّن الطعام على المدى القصير في الأشجار، أو على الأرض.

















ابتداءً من منتصف شهر آذار، وحتى منتصف تموز يبدأ ذكر وأنثى الغراب
ببناء العش معاً بفترة تترواح من 8 إلى 14 يوماً، وتحتضن الأنثى

من أربع إلى خمس بيضات لمدّة 18 يوماً، ثمّ تخرج من العش بعد شهر تقريباً
على الرغم من عدم قدرتها على إطعام نفسها لمدّة 30 يوماً أخرى،
وفي كثير من الأحيان يبقى أحد الفراخ مع والديه لمواسم الأعشاش التالية،
لمساعدتهم على العناية بها وحراستها أثناء التكاثر، وجلب الطعام، وفي الربيع
والصيف عادةً ما تُرى الغربان تحلّق في أسراب عائلية، وفي أواخر الصيف،
والخريف، والشتاء تهاجر وتتجمّع من أماكن بعيدة، لتبقى مجتمعة سويةً.
















تُعدّ الغربان طيوراً اجتماعيةً للغاية وتعيش في مجموعات كبيرة،

لكنّ ذلك لا يعني أنّهم لا يتقاتلون أحياناً، فقد تتقاتل هذه الطيور للعديد من الأسباب،

مثل: الدفاع عن حدود المنطقة، أوحماية رفاقها، أو بهدف التزاوج،
أو الدفاع عن بعض الموارد الأخرى، كما تقوم الغربان بعملية الصيد بشكل جماعي،
والاهتمام بصغار المجموعة بشكل جماعي أيضاً، ولكن يعيش كلّ
زوجين في عشّهما المصنوع من العصي والأغصان أعلى الشجر، وتتجمع عشرات
ومئات الآلاف من هذه الطيور في فصل الشتاء، للحصول على الدفئ،

وحماية نفسها من الحيوانات المفترسة مثل البوم، أو بهدف تبادل المعلومات














ظهرت الغربان في عدد من الأساطير المختلفة على مرّ العصور،
فعند بعض الشعوب تُعتبر هذه الطيور فالاً للخير، وعند البعض الآخر تُعتبر نذيراً للشؤم،
حيث غالباً ما تظهر الإلهة المحاربة المعروفة باسم "Morrighan"
على شكل غراب في الأساطير الكلتية، بينما كان الأمريكيون الأصليون

يرون الغراب على أنّه محتال ومخادع.

















__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس