01-06-2019, 05:31 PM
|
|
ونجد في قصة الخليقة البابلية (إينوما إيليش)، معلومات تقول، إن السومريين اعتقدوا أن هناك كوكباً كان يدور حول الشمس وتعرض للفناء نتيجة كارثة كونية . وهذا الكوكب كان مداره بين المريخ والمشتري، وسموه تيامات، واليونانيون سموه فايتون، وكان فايتون يملك مدار الكواكب الدائرة حول الشمس نفسه، أي أن دورانه حولها استغرق 1682 يوماً وكان يتقاطع مع مدار المريخ كل 1160 يوماً ومع مدار المشتري كل 2780 يوماً . وتقول قصيدة سومرية إنه ظهر في منظومتنا الشمسية جرم سماوي جديد سماه السومريون نيبيرو والبابليون مردوخ . وتذكر القصيدة أن ارتطام الكوكب تيامات أو مردوخ بكوكب آخر أدى إلى نشوء شريط من الكويكبات الصغيرة تدور اليوم بين المريخ والمشتري، كذلك تقول إن جزءاً من تيامات القديم صار هو القمر .
ومدار مردوخ شبيه بمدار الكثير من المذنبات المعروفة، فدورة واحدة حول الشمس تستغرق، وفق الحساب السومري، نحو 3600 سنة .
علماء الفضاء ينكرون مثل هذه المعطيات، وكيف أنها تطرح بسهولة وبساطة وانسيابية، ولكن وفقاً لقانون بود ثمة كوكب كان يدور بين مداري المريخ والمشتري اسمه فايتون، وربما كان هذا الكوكب مأهولاً بالسكان، وربما كان أولئك (البشر) متطورين علمياً وتكنولوجياً بدرجة عالية، وكانت النتيجة أنهم فجّروا كوكبهم (ربما بحرب نووية) فتحطم، أو أن مركز الكوكب كان غير مستقر، ما أدى إلى انفجاره، وأصبح على ما هو عليه الآن، أي أنه حالياً حزام الكويكبات، أو حزام الأحجار الدائر بين المريخ والمشتري .
ويقال: قبل أن يحصل ما حصل، عرفت مجموعة من علماء ذلك الكوكب بحصول الكارثة، فجهزوا مركبات فضائية مأهولة انطلقت نحو كوكب الأرض . وربما كان انفجار هذا الكوكب هو السبب في حصول كوارث كثيرة وكبيرة على كوكب الأرض، كطوفان نوح، واحتراق سدوم وعمورة، وغيرهما من الكوارث . وقد يكون البشر الذين يسكنون الأرض الآن من تلك السلالة، والمسألة برمتها معقدة وتحتاج إلى شروحات أكثر . [/B] [/COLOR][/SIZE] |
|