عَوَّذتُ رُوحي ببارِيها فحَصَّنَها
ولم أزَلْ من شرورِ الناسِ محروسا
ورُبَّ سهمٍ رماهُ مَن يكايدُني
فما شَعَرتُ به وارتدَّ منكوسا
شَغَلتُ قلبي بحُبِّ الله فامتلأَتْ
نفسي أماناً فلا شكوَى ولا بُوسى
كم سِرتُ في لُجَجِ الأهوالِ فانفلقَتْ
وظَنّ مَن كايدوني أنني موسى
.
.
.
فواز اللعبون
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |